بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الحكومة الامريكية لم تستلم حتى الان اى وثائق رسمية من مصر موجهة للمتهمين فى قضية التمويل الاجنبى لبعض المنظمات فى مصر وفى تصريحات لاحد المسؤلين الامريكين من المستوى الرفيع كما جاء على قناة اون تى فى قال هذا المصدر السيادى توكد ان فى حال قطع المعونة الامريكية عن مصر فسيتم قطع معاهدة السلام وسيتم تسليح جيش مصر بعيدا عن امريكا وستقطع العلاقات بين البلدين حيث قال العميد صفوت الزيات فى قراءة تلك التصريحات حول قطع المعونة قال نحن فى ازمة مع الولايات المتحدة الامريكية ويجب اعادة ضبط النفس مرة اخرى كما تحدث عن مقابلة المشير حسين طنطاوى مع رئيس الاركان الامريكى وقال ان لو مصر ابتعدت عن التعاملات العسكرية مع امريكا سوف تكون خسارة لمصر لان تلك التسليح وشراء المعدات الحربية والطائرات غالى جدا من الدول الاخرى مثل روسيا وفرنسا حيث ان الدول الاخرى التى تشترى وتسلح نفسها مثل السعودية والهند قادرة على دفع الثمن لان اقتصادها قوى والحل هنا يكمن فى اقتصاد الدولة واليكم التفاصيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية ان الحكومة الامريكية لم تستلم حتى الان اى وثائق رسمية من مصر موجهة للمتهمين فى قضية التمويل الاجنبى لبعض المنظمات فى مصر وفى تصريحات لاحد المسؤلين الامريكين من المستوى الرفيع كما جاء على قناة اون تى فى قال هذا المصدر السيادى توكد ان فى حال قطع المعونة الامريكية عن مصر فسيتم قطع معاهدة السلام وسيتم تسليح جيش مصر بعيدا عن امريكا وستقطع العلاقات بين البلدين حيث قال العميد صفوت الزيات فى قراءة تلك التصريحات حول قطع المعونة قال نحن فى ازمة مع الولايات المتحدة الامريكية ويجب اعادة ضبط النفس مرة اخرى كما تحدث عن مقابلة المشير حسين طنطاوى مع رئيس الاركان الامريكى وقال ان لو مصر ابتعدت عن التعاملات العسكرية مع امريكا سوف تكون خسارة لمصر لان تلك التسليح وشراء المعدات الحربية والطائرات غالى جدا من الدول الاخرى مثل روسيا وفرنسا حيث ان الدول الاخرى التى تشترى وتسلح نفسها مثل السعودية والهند قادرة على دفع الثمن لان اقتصادها قوى والحل هنا يكمن فى اقتصاد الدولة واليكم التفاصيل
الأزمة أو على الأقل التوتر في العلاقات المصرية الأمريكية على خلفية قضية التمويل غير المشروع لمنظمات المجتمع المدني، على ما يبدو ان لسة حدتها ما خفتش حتى بعد زيارة رئيس الأركان الأمريكي لمصر ولقاءه بالمشير طنطاوي.. صحيح ان البيان الرسمي المصري كان خالي من اي اشارة الى ان قضية المنظمات أو المتهمين الأمريكيين فيها كانت محل نقاش، الا ان تصريحات رئيس الأركان لـ«خدمة الصحافة للقوات الأمريكيةالتابعة لوزارة الدفاع)في طريق عودته، أكد انه أعرب للجانب المصري عن حقيقة أن هذا الأمر سبّب لهم قلقا، ليس بسبب منظمات غير حكومية بعينها أو بسبب أفراد معينين غير قادرين على ترك البلاد ولكن الأمر كله بشكل أوسع». وانه سأل القيادات العسكرية المصرية عن «أى مؤشر يمكن أن يتلقاه من هذا الموقف فى ما يخص مستقبل مصر؟ وهل ستصبحون فى حالة عزلة؟ وهل ستحافظون على الحريات الفردية أم ستنكرونها؟» فكان الرد: «ليس لدينا أجوبة فى الوقت الراهن».. ولحد دلوقتي ما صدرتش أي تصريحات عسكرية رسمية للتعقيب أو التعليق.. لكن النهاردة، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، "فيكتوريا نولاند"، صرحت بإن الإدارة الأمريكية حتى الان لم تتلق وثائق الإتهام الرسمية الموجهة للمواطنيين الأمريكيين المحالين لمحكمة الجنايات في قضية المنظمات غير الحكومية ولا حتى فيه استدعاء رسمي للمواطنين الأمريكيين للمثول قدام المحكمة.. وفيما يخص المعونة الأمريكية، اكتفت بالتأكيد على إن القضية ديه هيكون لها تأثير على العلاقات المصرية الأمريكية ككل.. لكن اللي اتكلم بوضوح عن قطع المعونة النهاردة، تصريحات على لسان مصدر سيادي بتأكد إنه في حالة إقدام الولايات المتحدة على قطع المعونة عن مصر، تبطل اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.