فلسطين .. القضية الأولى في التاريخ المعاصر .. وهي أيضاً قضية العرب والمسلمين -- والأساس في الصراع التاريخي الذى لا يتوقف، والسؤال الذي يفرض نفسه على ساحة القرارات العربية فى هذه اللحظات هو إذا كان الربيع عربيا بالفعل فأين فلسطين منه؟ .. مصــر أول من أدرك خطورة ما يجرى في فلسطين منذ أكثر من نصف قرن ؛ وكان لمصر نظرة مستقبلية لخطورة الموقف ؛ وإرتباط مصر بقضية فلسطين دائم ثابت تمليه إعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين؛ تلك الإرتباطات كانت مثار ومحور إهتمام الوفد الفلسطيني رفيع المستوى الذي يزور مصر حاليا لتوضيح حقيقة ما يدور في الاراضي الفلسطينية المحتلة ؛ ذلك الوفد الذي قام بزيارة الازهر ووزير الثقافة وعدد من المؤسسات المصرية. معنا اليوم للحديث عن ما يجري في القدس اليوم من محاولات إستيطان وتهويد الشيخ محمد حسين المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى ؛ والسيد يونس العموري المدير التنفيذي للمؤتمر العام بالقدس لكن اسمحولنا نشوف تقرير عن أحد فاعليات الوفد أمس..
فلسطين عربية والقدس ستظل عربية رغم كل محاولات تهويدها وتحويلها لعاصمة لدولة الكيان الصهيوني .. مصر ستظل قلب العروبة والقضية الفلسطينية أكبر همومها .. بعد الفاصل إيمان تفتح الحوار مع الكاتب المبدع يوسف القعيد حول المشهد المصري مع اقتراب انتهاء فترة انتقالية .. تابعونا.