وسط الزغاريد وأناشيد الأفراح ونثر الورود، في أحد أكبر فنادق قطاع غزة، جرت وقائع حفل زفاف الأسير المحرر ظاهر قبها على قريبته رائدة بعد 18 عاماً من الانتظار الذي تبدد بـصفقة وفاء الأحرار.
وشهد الحفل الإسلامي الذي جرى مساء أمس الجمعة (28-10) بمشاركة واسعة من أهالي قطاع غزة والأسرى المحررين وبحضور الصحفيين وعدد من المسؤولين.
وأصر محبو الأسير المحرر على حمله وقذفه في الهواء، وزفوه وسط أهازيج وزغاريد الفرحة، معوضين بذلك غياب غالبية أهله وعائلته عن هذا الحدث الاستثنائي، فيما علت في المكان أصوات النشيد الإسلامي.
وكان ظاهر قـد أتم خطبة رائدة صبحي قبها عام 1994 في جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث جرت الأمور وفق العادات، وكانا يستعدان لعقد الزواج بعد ستة أشهر منذ لك، قبل أن تقدم قوات الاحتلال على اعتقاله وتحكم عليه بأربعة مؤبدات.
لم تفقد خطيبته الأمل بلحظة الحرية، وقدمت نموذجاً فريداً في الوفاء، حتى أكرمهما الله بلحظات الفرج عبر صفقة تبادل الأسرى في (18-10) .
ووصلت رائدة برفقة والد الأسير المحرر وعدد من أقاربهما إلى قطاع غزة الجمعة الماضية من أجل المشاركة في حفل الزفاف.
وفيما التف عدد من الأسرى المحررين حول العريس المحرر، ونثروا عليه الزهور وحملوه على الأكتاف وألقوه في الهواء وسط فرحة كبيرة، كانت نساء أسرى محررين ونساء من غزة، يشاركن العروس فرحتها لتعويضها عن غياب الكثير من أفراد أسرتها وعائلتها.
وقالت زوجة الأسير المحرر ظاهر إنها رفضت التخلي عنه رغم أن البعض حدثها بذلك، وبقيت تزوره ولم تقطع الأمل بهذه اللحظات التي تحققت بفضل الله ومن ثم بسالة المقاومة.
وأشارت إلى أن ظاهر كان يصبرها بعدما أصرت على التمسك بالارتباط به، خلال زياراة السجن وكان يقول لها: “سأخرج يوما ما وسنبني مستقبلنا سويا إن شاء الله”.
وقالت “: لقد وضعنا كل خططنا المستقبلية من داخل السجن، والحمد لله ها نحن اليوم نحقق أولى هذه الخطط”.
وأكتظ صالون العرس بعدد من زوجات الأسرى المحررين بعضهم مبعد أيضا من الضفة الغربية إلى غزة لمشاركة رائدة فرحتها وتعويضها عن غياب أهلها الذين لم يتمكنوا من الحضور من جنين.
وعبر الزوجان عن تقديرهما وامتنانهما لأهالي غزة والمقاومة وحركة “حماس” على هذا الإنجاز، وعلى هذا الدعم والاحتضان، مؤكدين سعادتهما بالعيش في غزة “رمز العزة”.
وشهد الحفل الإسلامي الذي جرى مساء أمس الجمعة (28-10) بمشاركة واسعة من أهالي قطاع غزة والأسرى المحررين وبحضور الصحفيين وعدد من المسؤولين.
وأصر محبو الأسير المحرر على حمله وقذفه في الهواء، وزفوه وسط أهازيج وزغاريد الفرحة، معوضين بذلك غياب غالبية أهله وعائلته عن هذا الحدث الاستثنائي، فيما علت في المكان أصوات النشيد الإسلامي.
وكان ظاهر قـد أتم خطبة رائدة صبحي قبها عام 1994 في جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث جرت الأمور وفق العادات، وكانا يستعدان لعقد الزواج بعد ستة أشهر منذ لك، قبل أن تقدم قوات الاحتلال على اعتقاله وتحكم عليه بأربعة مؤبدات.
لم تفقد خطيبته الأمل بلحظة الحرية، وقدمت نموذجاً فريداً في الوفاء، حتى أكرمهما الله بلحظات الفرج عبر صفقة تبادل الأسرى في (18-10) .
ووصلت رائدة برفقة والد الأسير المحرر وعدد من أقاربهما إلى قطاع غزة الجمعة الماضية من أجل المشاركة في حفل الزفاف.
وفيما التف عدد من الأسرى المحررين حول العريس المحرر، ونثروا عليه الزهور وحملوه على الأكتاف وألقوه في الهواء وسط فرحة كبيرة، كانت نساء أسرى محررين ونساء من غزة، يشاركن العروس فرحتها لتعويضها عن غياب الكثير من أفراد أسرتها وعائلتها.
وقالت زوجة الأسير المحرر ظاهر إنها رفضت التخلي عنه رغم أن البعض حدثها بذلك، وبقيت تزوره ولم تقطع الأمل بهذه اللحظات التي تحققت بفضل الله ومن ثم بسالة المقاومة.
وأشارت إلى أن ظاهر كان يصبرها بعدما أصرت على التمسك بالارتباط به، خلال زياراة السجن وكان يقول لها: “سأخرج يوما ما وسنبني مستقبلنا سويا إن شاء الله”.
وقالت “: لقد وضعنا كل خططنا المستقبلية من داخل السجن، والحمد لله ها نحن اليوم نحقق أولى هذه الخطط”.
وأكتظ صالون العرس بعدد من زوجات الأسرى المحررين بعضهم مبعد أيضا من الضفة الغربية إلى غزة لمشاركة رائدة فرحتها وتعويضها عن غياب أهلها الذين لم يتمكنوا من الحضور من جنين.
وعبر الزوجان عن تقديرهما وامتنانهما لأهالي غزة والمقاومة وحركة “حماس” على هذا الإنجاز، وعلى هذا الدعم والاحتضان، مؤكدين سعادتهما بالعيش في غزة “رمز العزة”.