ويطالب سائقوا النقل العام بزيادة مرتباتهم وزيادة الحوافز ودفع التأمينات الاجتماعية المتأخرة، وعدم تحميلهم قيمة المخالفات المرورية التي تحرر بسبب تعطل السيارات المتكرر في الطريق والناتجة عن الحالة السيئة التي وصلت اليها سيارات الهيئة، والتحقيق في العديد من "المخالفات التعسفية" التي تحرر ضدهم، مشيرين الى أن عدد من السائقين اقاموا دعوة قضائية ضد وزارة الداخلية بعد أن وصلت احد المخالفات المحررة ضد أحد السائقين الى أكثر من 10 الاف جنية.
وقال احد منظمي الاضراب – طلب عدم ذكر اسمه- أن السائقين اصابتهم حالة من الضيق الشديد بعد شعورهم بتعرضهم لعملية "خداع" من قبل المسئولين، الذين وعدوهم بتلبية معظم طلباتهم وبناءا على تلك الوعود فضوا اعتصامهم الماضي، بعد أن تم اصدار قرارات برفع نسبة السائقين من الإيرادات إلى 8%، ورفع بدل وجبة المحصل والسائق إلى 120 جنيها عن 20 يوما عملا، مشيرا الى أنهم لن يفضوا اعتصامهم هذه المرة الى بعد حصولهم على "حقوقهم" كاملة.
وأضاف قائلا: مرتبات السائقين بعد 12 عاما 200 جنية فهل هذا مقبول خاصة في ظل الغلاء الذي نعيشه، مشيرا الى أن 9 جراجات أعلنت انضمامها للاضراب يوم السبت، بالتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد وذلك لاسماع صوتهم للمسئولين، وذلك مع الاستمرار في جمع مئات التوقيعات من السائقين لاستكمال اجراءات انشاء النقابة "المستقلة" التي سبق وأن اعلنوا عن انشاءها، بعد اضرابهم السابق.
يذكر أن السائقين سبق وأن نظموا اضراب يومي 20 و21 من شهر أغسطس الماضي تسبب في شلل تام اصاب القاهرة الكبرى.