بسم الله الرحمن الرحيم
فى حوار الأستاذ الدكتور مصطفى السيد الحائز على أعلى وسام فى العلوم من الولايات المتحدة الأمريكيةوالمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب باستخدام تكنولوجيا النانو ورئيس قسم الكيمياء والنانو تكنولوجي ورئيس قسم الليزر بجامعة جورجيا
فى حواره مع بوابة الأهرام أعلن عن أكتشاف رائع لعلاج السرطانات والكلى والألتهاب الكبدى الوبائى بجزيئات الذهب وأن العقار لن تتعدى تكلفته 50 قرشًا
اليكم نص حوار الدكتور مصطفى السيد الذى يعلن فيه عن الأكتشاف :
-تحدثت فور مجيئك لمصر عقب إندلاع ثورة 25 يناير، عن إنبهارك بروح شباب الباحثين العاملين بمشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب باستخدام تكنولوجيا النانو، وكيف كانت الثورة مُحفزة لهم على إنجاز الأبحاث فى وقتها.. هل ترى أن هذه الروح لا تزال موجودة حتى الآن فى ظل حالة الإحباط المصاب بها الكثيرين؟
لم تتأثر هذه الروح بأى شىء، بالعكس إزداد الشباب إصرارا أكثر من ذى قبل على استكمال أبحاثهم دون أى تأخير.
-أعلنت نجاح مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب فى إيقاف نشاط الخلايا السرطانية مطلع يناير الماضى، من خلال إجراء التجارب على الحيوانات، متى سينتقل المشروع الى الحيز العملى وتجربته على الإنسان؟
الآن دخل المشروع فى كيفية تطبيق الدواء لعلاج الإنسان، وتقريبا تم الانتهاء من تجربته على الحيوانات، وجار إنهاء الإجراءات الإدارية مع وزارة الصحة، وبعد أن تعلن الصحة أن كل النتائج التى توصلنا اليها حتى الآن آمنة، سيبدأ على الفور عمل تجارب على الإنسان باستخدام جزيئات الذهب فى علاج السرطان لعدد معين من السنوات ومن ثم تقر وزارة الصحة هذا العقار لأنواع معينة من السرطان.
-وما هى أنواع السرطانات التى سيستطيع هذا العقار علاجها؟
الأنواع السهلة والبسيطة مثل سرطان الجلد، الرئة، والثدى لدى السيدات، وجارى استكمال التجارب على بقية أنواع السرطان مثل سرطان الدم "اللوكيميا"، والعقار سيتم تجربته فى علاج أمراض أخرى مثل إلتهاب الكبد الوبائى وأمراض الكلى، وأنه يستطيع المساعدة فى التخلص من أى خلية بالجسم تضره لأى سبب من الأسباب، موضحا أن هذه العملية تتم عن طريق تعريض الخلايا المصابة لضوء خفيف فتُمسك جزيئات الذهب بالخلية المصابة وتقوم بتسييح الذهب ومن ثم يتخلص الجسم من هذه الخلية فى الحال.
-ما هى الحالات التى سيتم تطبيق العلاج بجزيئات الذهب عليها فى الفترة القادمة؟
أهم حاجة أن يكتشف المريض إصابته بالسرطان لأن السرعة فى ذلك تفيد كثيرا، كما إنه تُجرى الآن أبحاث باستخدام النانوتكنولوجى لإكتشاف السرطان فى الجسم، لأن ذلك يؤدى إلى تقديم نتائج متقدمة فى العلاج باستخدام الفضة والذهب.
-هل ستكون تكلفة العقار باهظة الثمن لدخول الذهب فى تكوينه؟
بعد أن حسبنا تكلفة تخلص جسم الإنسان من السرطان وجدنا أنها لن تتعدى قيمة "50 قرشًا"، وهو ما يعد أقل بكثير من قيمة المواد الكيميائية التى تسخدم فى العلاج الكيماوى.
-ماذا ننتظر من أجل أن تتوسع مصر فى استخدام تكنولوجيا النانو فى تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كهربائية؟
الأبحاث والتمويل فقط هما المحرك الرئيسى لهذا المجال، ونحن نتمتع فى مصر بالشمس التى تفتقدها كثير من الدول، ونمتلك الصحراء الواسعة وكل هذه العوامل تساعد على وجود طاقة كهربائية كبيرة ومن ثم يتم تصديرها لأى مكان، ويحظى هذا المجال باهتمام علمى كبير على مستوى العالم، وأتوقع مكاسب كبيرة للغاية لهذا المشروع قد تجعلنا نمد نصف القارة الأوروبية بالكهرباء.
-ما هو تقييمك لمستوى البحث العلمى فى مصر؟
أرى أنه فى تقدم مستمر، وأصبح حديث الناس الشاغل، ولكنه فى حاجة الى توفير دخول مناسبة للباحثين حتى يؤهلهم ذلك على الاستمرار فى عملهم لأنهم فى النهاية يحققون نجاحات للبلد فى الأساس وليس لأنفسهم، وأتمنى أن يتحقق ذلك بعد أن تستقر الأحوال فى مصر فى أقرب وقت إن شاء الله.
-ماذا تقول لشباب الباحثين فى مصر؟
استمروا فى العمل من أجل مصلحة مصر، حتى يعود الإقتصاد مرة أخرى، ويأخذ الشباب فرصته فى تقلد أسمى وأعلى الوظائف بعملهم واجتهادهم فى عملهم فى بلدهم، وهذا لن يتم دون الاستثمار فى المصريين منذ الصغر بالبدء بتحسين تعليمهم.
فى حوار الأستاذ الدكتور مصطفى السيد الحائز على أعلى وسام فى العلوم من الولايات المتحدة الأمريكيةوالمشرف على مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب باستخدام تكنولوجيا النانو ورئيس قسم الكيمياء والنانو تكنولوجي ورئيس قسم الليزر بجامعة جورجيا
فى حواره مع بوابة الأهرام أعلن عن أكتشاف رائع لعلاج السرطانات والكلى والألتهاب الكبدى الوبائى بجزيئات الذهب وأن العقار لن تتعدى تكلفته 50 قرشًا
اليكم نص حوار الدكتور مصطفى السيد الذى يعلن فيه عن الأكتشاف :
-تحدثت فور مجيئك لمصر عقب إندلاع ثورة 25 يناير، عن إنبهارك بروح شباب الباحثين العاملين بمشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب باستخدام تكنولوجيا النانو، وكيف كانت الثورة مُحفزة لهم على إنجاز الأبحاث فى وقتها.. هل ترى أن هذه الروح لا تزال موجودة حتى الآن فى ظل حالة الإحباط المصاب بها الكثيرين؟
لم تتأثر هذه الروح بأى شىء، بالعكس إزداد الشباب إصرارا أكثر من ذى قبل على استكمال أبحاثهم دون أى تأخير.
-أعلنت نجاح مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب فى إيقاف نشاط الخلايا السرطانية مطلع يناير الماضى، من خلال إجراء التجارب على الحيوانات، متى سينتقل المشروع الى الحيز العملى وتجربته على الإنسان؟
الآن دخل المشروع فى كيفية تطبيق الدواء لعلاج الإنسان، وتقريبا تم الانتهاء من تجربته على الحيوانات، وجار إنهاء الإجراءات الإدارية مع وزارة الصحة، وبعد أن تعلن الصحة أن كل النتائج التى توصلنا اليها حتى الآن آمنة، سيبدأ على الفور عمل تجارب على الإنسان باستخدام جزيئات الذهب فى علاج السرطان لعدد معين من السنوات ومن ثم تقر وزارة الصحة هذا العقار لأنواع معينة من السرطان.
-وما هى أنواع السرطانات التى سيستطيع هذا العقار علاجها؟
الأنواع السهلة والبسيطة مثل سرطان الجلد، الرئة، والثدى لدى السيدات، وجارى استكمال التجارب على بقية أنواع السرطان مثل سرطان الدم "اللوكيميا"، والعقار سيتم تجربته فى علاج أمراض أخرى مثل إلتهاب الكبد الوبائى وأمراض الكلى، وأنه يستطيع المساعدة فى التخلص من أى خلية بالجسم تضره لأى سبب من الأسباب، موضحا أن هذه العملية تتم عن طريق تعريض الخلايا المصابة لضوء خفيف فتُمسك جزيئات الذهب بالخلية المصابة وتقوم بتسييح الذهب ومن ثم يتخلص الجسم من هذه الخلية فى الحال.
-ما هى الحالات التى سيتم تطبيق العلاج بجزيئات الذهب عليها فى الفترة القادمة؟
أهم حاجة أن يكتشف المريض إصابته بالسرطان لأن السرعة فى ذلك تفيد كثيرا، كما إنه تُجرى الآن أبحاث باستخدام النانوتكنولوجى لإكتشاف السرطان فى الجسم، لأن ذلك يؤدى إلى تقديم نتائج متقدمة فى العلاج باستخدام الفضة والذهب.
-هل ستكون تكلفة العقار باهظة الثمن لدخول الذهب فى تكوينه؟
بعد أن حسبنا تكلفة تخلص جسم الإنسان من السرطان وجدنا أنها لن تتعدى قيمة "50 قرشًا"، وهو ما يعد أقل بكثير من قيمة المواد الكيميائية التى تسخدم فى العلاج الكيماوى.
-ماذا ننتظر من أجل أن تتوسع مصر فى استخدام تكنولوجيا النانو فى تحويل الطاقة الشمسية الى طاقة كهربائية؟
الأبحاث والتمويل فقط هما المحرك الرئيسى لهذا المجال، ونحن نتمتع فى مصر بالشمس التى تفتقدها كثير من الدول، ونمتلك الصحراء الواسعة وكل هذه العوامل تساعد على وجود طاقة كهربائية كبيرة ومن ثم يتم تصديرها لأى مكان، ويحظى هذا المجال باهتمام علمى كبير على مستوى العالم، وأتوقع مكاسب كبيرة للغاية لهذا المشروع قد تجعلنا نمد نصف القارة الأوروبية بالكهرباء.
-ما هو تقييمك لمستوى البحث العلمى فى مصر؟
أرى أنه فى تقدم مستمر، وأصبح حديث الناس الشاغل، ولكنه فى حاجة الى توفير دخول مناسبة للباحثين حتى يؤهلهم ذلك على الاستمرار فى عملهم لأنهم فى النهاية يحققون نجاحات للبلد فى الأساس وليس لأنفسهم، وأتمنى أن يتحقق ذلك بعد أن تستقر الأحوال فى مصر فى أقرب وقت إن شاء الله.
-ماذا تقول لشباب الباحثين فى مصر؟
استمروا فى العمل من أجل مصلحة مصر، حتى يعود الإقتصاد مرة أخرى، ويأخذ الشباب فرصته فى تقلد أسمى وأعلى الوظائف بعملهم واجتهادهم فى عملهم فى بلدهم، وهذا لن يتم دون الاستثمار فى المصريين منذ الصغر بالبدء بتحسين تعليمهم.