حرية التعبير والابداع يا ست بديعة هانم ان واحد ينام مع واحدة لاتربطهما صلة ويبوس فيها واذا تكلم احد وقال هذا حرام يبقى ارهابى ومتطرف . اذا كان هذا الارهاب من جهة نظرك فانا اعترف انى ارهابى يا ست بديعة المعتدلة
انت شايف فى كلامى انى باقول ده حريه تعبير؟ و الا شايف فى كلامى انى باحلله؟ مع العلم انى شايفه انه قله ادب و عيب و لكن احنا بنتكلم على تطبيق حد الزنا اللى هو الرجم؟؟؟ و على مين يطبق؟؟؟ و ايه شروطه؟؟؟
و غاده عبد الرازق زنت فى التلفزيون؟ عملت فيلم جنسى يعنى؟ انا ما شفتش لكن لو حد شافها زنت فى التلفزيون (انسان عارف معنى الزنى) اللى يستوجب اقامه الحد شرعا يروح يرجمها و حتدخل غاده الجنه و هو فى النار ... ليه بقى؟ و لن استحى ان اضع حديث الرسول صلى الله عليه و سلم كما يستحى البعض منه لانى لا اخجل من كلام الرسول الكريم مهما قال و هو حديث موثق و صحيح
قال الإمام البخاري في صحيحه .. باب هل يقول الإمام للمقر لعلك لمست أو غمزت
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي حدثنا وهب بن جرير حدثنا أبي قال سمعت يعلى بن حكيم عن عكرمة عن بن عباس رضي الله عنهما قال لما أتى ماعز بن مالك النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت قال لا يا رسول الله قال ( أنكتها) لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه
قال ابن قدامة في المغني
فصل :
يعتبر في صحة الإقرار أن يذكر حقيقة الفعل , لتزول الشبهة ; لأن الزنى يعبر عما ليس بموجب للحد .
وقد روى ابن عباس ; { أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز : لعلك قبلت , أو غمزت , أو نظرت . قال : لا . قال : أفنكتها . لا يكني . قال : نعم . قال : فعند ذلك أمر برجمه } . رواه البخاري .
وفي رواية عن أبي هريرة , { قال : أفنكتها ؟ . قال : نعم . قال : حتى غاب ذاك منك في ذاك منها ؟ . قال : نعم . قال : كما يغيب المرود في المكحلة , والرشاء في البئر . قال : نعم . قال : فهل تدري ما الزنى ؟ . قال : نعم , أتيت منها حراما ما يأتي الرجل من امرأته حلالا } . وذكر الحديث رواه أبو داود .
وجاء في الموسوعة الفقهية
يجب على القاضي أن يستفصل في الأمور الأساسية المجملة التي يتوقف الحكم الصحيح على معرفتها , حتى يكون مبنيا على أمور واضحة لا لبس فيها ولا غموض .
كما ورد في حديث ماعز إذ أقر بالزنا , فلم يرجمه النبي صلى الله عليه وسلم إلا بعد أن استفصل منه فقال : { لعلك قبلت أو غمزت أو نظرت ؟ قال : لا يا رسول الله . قال : أنكتها لا يكني قال فعند ذلك أمر برجمه } .
فلم يترك النبي صلى الله عليه وسلم مجالا لاحتمال التجوز
بناءا على ما سبق (و ده كلام الرسول صلى الله عليه و سلم و الشرع)
زى ما قلت قبل كده اربعه شهود يشوفوها تزنى و يعدى الخيط بينها و بين الزانى و ما يعديش للاخر و ده شرط استحاله تحقيقه ... و لو لم تقر غاده عبد الرازق انها زنت يبقى القاضى لن يحكم عليها بجريمه الزنا و لا يحق ان يرجمها احد مع الاخذ فى الاعتبار ان حد الرجم يقام على المتزوجه و لو غاده مش متزوجه يبقى تجلد ثمانين جلده و لا ترجم
و برضه مع الاخذ فى الاعتبار ان اللى زنا معاها ما حدش يكلمه لان الرسول حكم على الزانى بعد اقراره بكبيره الزنا و لم يسأله عن المرأه التى زنا معها و لم يستحضرها ليقيم عليها الحد و اقامه حد الرجم يعنى الراجل كان متزوجا (محصنا و ما لوش حجه يزنى)
و صعوبه الشروط و صعوبه اقامه حد الرجم من رحمه الاسلام و فرصه للتوبه
و من يقام عليه الحد لانه اقر بذنبه و يريد الخلاص يبقى تائب و يروح الجنه
و لو الاخوان عايزين يقيموا الحد و مش فاهمين شروطه يدخلوا الازهر يتعلموا الدين الصح
و ما يطلعش حد يقول انى بادافع عن الزنا لانه بجد حيبقى مش فاهم حاجه .. الزنا فاحشه و كبيره من الكبائر يهتز لها عرش الرحمن
انا باتكلم على حد من حدود الله بيطالبوا الاخوان بتطييقه و لازم قبل تطبيق اى حد نعرف شروطه و على من يطبق و اسألوا علماء الدين
و تحيا مصر و ثوره مصر و شعبها العظيم