مع موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف- بالإجماع- على مشروع قانون بإنشاء مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، تخطو مصر خطوة جادة وعملية نحو النهضة العلمية الحديثة ، القائمة على تشجيع البحث العلمى، ورفع قدر وقيمة العلم والعلماء، كل ذلك من منطلق أن جميع التجارب فى الدول الناهضة اثبتت أن أساس نهضتها كان وما يزال هو الاهتمام بالعلم، وأنه الطريق السحرى لبناء دولة قوية فى شتى مجالات التنمية الشاملة
وقد لاقى المشروع دعما وتشجيعا من كافة المؤسسات الحكومية، حيث التقى المشير حسين طنطاوى- القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة- مع الدكتور أحمد زويل- وذلك لمناقشة المشروع، وقد اعتبره المشير قفزة علمية تنهض بمصر إلى أفاق المستقبل. وهو ما أدى إلى إبداء الموافقة- من حيث المبدأ-على تنفيذ المشروع، على ان يتم خلال الفترة القادمة إستكمال إجراء الدراسات اللازمة وإنهاء كافة التنسيقات المحلية والاقليمية والعالمية، وتنفيذ كافة المؤتمرات العلمية التى تؤمن تنفيذ المشروع، على ان يعرض المشروع علي مجلس الشعب القادم لإقرارة تمهيدا لتصديق من السيد رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة.
وللمشروع عدداً من المزايا ، من أهمها مايلى : -
1- أن المدينة ستضم مراكز للتميز ، ينصب اهتمامها على مجالات الطاقة وتأثير المياه على التربة وتكنولوجيا وعلوم المياه والموارد الطبيعية، كما أنها ستضم حضانات تكنولوجية. اى ان المشروع ليس جامعة– بالمعنى المتعارف عليه - بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية، تمهيدا لتأهيل خريجيها للمنافسة في السوق العالمية. فالطالب الذي يتخرج من الثانوية العامة ويلتحق بها, سيتلقى العلوم الحديثة التي تتيح له التكلم بلغة العصر عندما يذهب إلى الخارج.
2– أن المشروع لا يستهدف ربحاً أو مكسباً ماديا ، انما ستستغل عوائده في إعادة تشغيلها في مجال الابحاث، كما لن يتم اللجوء الي المعونات الخارجية في تمويله، وإنما سيمول من مصر والمصريين. لكونه مشروع قومى مصرى خالص. وهو ما أعلنه الدكتور زويل فى الندوة التى نظمتها الجامعة الأمريكية– على صعيد هذا المشروع- وتحت عنوان "مصر الأمل" أن مدينة العلوم والتكنولوجيا التى تصل تكلفتها إلى 2 مليار دولار، سيتم إنشاؤها بالاكتتباب العام وتبرعات المصريين، حيث قام بافتتاح حساب بالبنك المركزى باسم المدينة برقم " 10001000". كما أعلن عن افتتاح عدة حسابات اخرى بالبنوك المصرية للتبرع للمشروع وأنه سيضع أول تبرع فى هذا الحساب،.كما شدد على ضرورة أن يبدأ المشروع بتمويل مصرى خالص، ثم يبدأ بعد ذلك التعاون مع الدول الأخرى فى هذا المجال، وأكد كذلك على أهمية أن يكون هناك وقف خاص للمدينة ، يتم الصرف منه مستقبلا على المشروع، وفى الوقت ذاته طالب أبناء الشعب المصرى بالالتفاف حول المشروع باعتباره مشروعا قومى.
3– يضم مجلس أمناء المدينة عدداً من الشخصيات العلمية العالمية، فهو يضم 12 شخصية، بينهم 6 من الحاصلين على جائزة نوبل فى الكيمياء والطب والفيزياء والاقتصاد، وهو ما لا يتوفر فى أى جامعة عالمية اخرى .. كما يضم اثنين من رؤساء الجامعات الأمريكية، بالاضافة إلى مصريين مقيمين بالخارج لهم شأن كبير، كما أن مجلس استشارى المدينة سيكون كافه أعضائه من المصريين أمثال الدكتور محمد غنيم، والدكتور حازم الببلاوى والدكتور أحمد جلاب، والدكتور مصطفى السيد والدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب.
4- يقام المشروع على مساحة 300 فدانًاً، و يتكون من أربع مراحل، الأولى جامعة بحثية، ثم مراكز أبحاث علمية نظرية، فمراكز التطبيق التكنولوجي، وانتهاء بمراكز الانتاج والصناعة- وهو ما يعني البدء بالعلم والانتهاء بالصناعة، وبتكلفة استثمارية أولية تقدر بمليار دولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع، ومليار دولار أخري سائلة.على أن ترتفع خلال السنوات المقبلة الي 20 مليار دولار.
5- إن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات، وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق، أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.
6- أن المشروع لن يكون معزولا عن الوضع الأكاديمى فى مصر، وأنه سيتم الربط مع الباحثين المصريين فى كافة أنحاء الجمهورية. وقد تم بالفعل الاتفاق على إجراء تكامل مع طلبة جامعة النيل البالغ عددهم 86 بالاضافة إلى110 للدراسات العليا, وكذلك الاستفادة من الأبحاث العلمية. وسيكون للمدينة بروتوكولات تعاون مع أبرز الجامعات والمؤسسات العلمية والتكنولوجية فى العالم، وقد بدأ الدكتور زويل بالفعل بصياغة بروتوكول تعاون مع مركز د. مجدى يعقوب للقلب فى أسوان فى مجال البحوث العلمية الدقيقة.
صفحة الفيس بوك
http://www.facebook.com/pages/أصدقاء...22751444419685
تم انشاء صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا يوم 2 يوينو كاستجابه سريعة لدعوة الدكتور زويل للمصريين فى ندوة الأمل بالجامعة الامريكية بالتبرع على حساب رقم 10001000 فى كل بنوك الجمهورية , فى خلال 5 أيام استجاب للدعوة اكثر من 40 الف مصرى على الفيس بوك بالانضمام للصفحة والتفاعل معها مما يشير الى ان الشباب وجدوا فى دعوة الدكتور زويل بصيص من الأمل فى المستقبل معها مطالبين المزيد من المعلومات عن كيفيه دعم الحملة ماديا ومعنويا.
أشارت صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على الفيس بوك فى معلومات الصفحة الى ان هذه الصفحة غير رسمية والاراء المعلنه بها لا تعبر بالضرورة عن راى الدكتور زويل او راى القائمين على المشروع - والصفحة غير مسئوله عن جمع اى تبرعات بشكل مباشر أو غير مباشر - وينحصر نشاط الصفحة فى دعم دعوة الدكتور زويل للتبرع لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا - والصفحة غير مسئوله عن اى شخص يقوم باستخدام اسم الصفحة لجمع التبرعات ونوهت الى ان اى تبرعات يجب ان تودع فى الحساب السابق مباشرة حذروا من الوقوع كضحيه لعمليه نصب كما حذروا من أن قوانين الدولة تمنع جمع التبرعات الا فى اطار قانونى وان من يخالف ذلك سيقع تحت طائلة القانون ..
ولخص القائمون على الصفحة اهدافهم فى 3 نقاط : توعيه المجتمع بأهميه المشروع وحث كل فئات المجتمع على المشاركة فى التبرع الى الحساب المعلن وتغطيه تطورات المشروع ومتابعه المستجدات التى تطرأ عليه.
كما استقبلت الصفحة العديد من الأقتراحات التى تواصلوا بها مع القائمين على الجروب على ايميل zewilcity@yahoo.com
ومن هذه الأقتراحات ما يلى :
• الاتفاق مع شركات الاتصالات لتخصيص رقم موحد لتلقى التبرعات عن طريق مكالمه تليفونيه تسحب من رصيد المتصل المبلغ الذى يريد المساهمه به لدعم المشروع القومى لمدينة زويل.
• عمل مليونيه فى ميدان التحرير يتم فيها عمل صندوق لتلقى التبرعات وفتح المجال لكل ابناء الوطن للمساهمه ولو بجنيه واحد فى هذا اليوم على ان يكون القائمين على الصندوق من اهل الثقة الذين سيقوموا بايداع التبرعات فى البنك المركزى والاعلان عن وصل الايداع النقدى على صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على الفيس بوك.
• كما ناشد بعض المصريين فى الخارج القائمين على مشروع زويل بعمل صفحة على الانترنت للدفع عن طريق بطاقة الائتمان للتسهيل من عمليه الدفع مما يوفر على الجاليات المصرية فى الخارج مصاريف مكاتب الصرافه او التحويلات البنكيه
• طرح المشروع للاكتتاب العام للمصريين بدلا من جمع التبرعات والذى من شانه ان يزيد من ثقة المصريين فى المشاركة .. هذا وقد اشار الدكتور زويل مسبقا ان المشروع سيكون باللاكتتاب العام والتبرعات ويتساءلون ما اذا كان الدكتور زويل ينوى تفعيل ذلك فى مرحلة مقبله ام انه قد صرف النظر عن فكرة الاكتتاب العام على الاطلاق.
هذا وقد قام القائمين على صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بتقسيم اعضاء الصفحة الى مجموعات تخضع للتقسيم الجغرافى للجمهوريه المتمثله فى 27 محافظه ممثله ب 27 صفحة – يقوم على ادارة الصفحة ناشطين فى كل محافظة كما تم تقسيم الجاليه المصريه فى الخارج الى مجموعات كل حسب البلد المقيم بها .. لدعوة المصريين فى الامارات – قطر – الكويت – السعودية – أمريكا وأوروبا .. وكان الهدف من هذا التقسيم التنسيق وتسهيل عمليه التواصل بين عمل فرق العمل التى من شانها أن تسهل من الدعوة للمساهمه فى دعم مدينة زويل.
وبناء على الاستبيان الخاص بنيه الاعضاء التبرع من عدمه الذى قامت به الصفحة بعد يومين من تأسيسها كانت الغالبيه لمن ابدوا نيتهم للتبرع والبعض الاخر رفض التبرع لأنه مفلس أو لانه رافض لفكرة التبرع وقد ابدوا سبب رفض التبرع الذى يتلخص فى انه واجب على الدولة ان تتبنى هذه المشاريع القوميه مثلما فعلت كل من السعودية التى اقامت جامعة الملك عبدالله بضخ مبلغ 20 مليار دولار فى مرحلة التأسيس وعمل وقف لصلح المشروع ب 20 مليار دولار اخرى .. كما قامت قطر بانشاء الجامعة القطرية والتى قيل عنها انها الاقرب لفكرة مشروع الدكتور زويل . وأشاروا انه يجب استرجاع ثروات مصر المنهوبه واستغلالها فى تلك المشاريع وعدم تحميل المواطن البسيط عبء التبرع فى ظل ضعف الرواتب وغلاء المعيشه
وفى الختام ما نحن الا مجموعة من الشباب المصرى الحريص على رفعة ونهضة المجتمع المصري وهذا المشروع يمثل خطوه فى سبيل تحقيق ذلك , فقررنا فى دعمه عن طريق صفحتنا على الفيس بوك والتى بعنوان (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا)
رابط الصفحه : http://www.facebook.com/zewailcity2020
ونرجوا منكم أن تساهموا فى ذلك
الهدف هو حمله للحث على دفع مبلغ مقدارة عشرة جنيهات فقط لا غير من كل من يقدر وخاصه الموظفين والعاملين فى الدولة فى اثناء قبض الراتب الشهرى ويكون ذلك كل شهر لمدة 6 شهور متواصله - وبحسبه بسيطه اذا تبرع 10 مليون مواطن كل منهم يدفع 10 جنيهات يكون المبلغ شهريا مائه مليون - اى فى خلال 6 اشهر نكون قد جمعنا 600 مليون جنيه -- مشروع زويل هو مشروع قومى سيستفيد منه ابناءك ومصر وهو وواجب على كل مصرى
في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy) ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها [2]، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.
حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو الذي حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها:
جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا
جائزة وولش الأمريكية
جائزة هاريون هاو الأمريكية
جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم
جائزة هوكست الألمانية
انتخب عضواً في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية
ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية
جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي
حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية
جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك
جائزة باك وتيني من نيويورك
جائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء سنة 1989
جائزة وولف في الكيمياء لعام 1993 [3]
جائزة معهد بنجامين فرانكلين سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فيمتو ثانية) يسمى كيمياء الفيمتو
جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999
انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000
جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء
جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية
انتخب بالإجماع عضواً بالأكاديمية الأمريكية للعلوم
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1995
قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري
في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د. أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات
كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر. وأصدرت هيئة البريد المصري طابعي بريد باسمه وصورته، وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.
Email
info@zewailcityfriends.com
وقد لاقى المشروع دعما وتشجيعا من كافة المؤسسات الحكومية، حيث التقى المشير حسين طنطاوى- القائد العام للقوات المسلحة، رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة- مع الدكتور أحمد زويل- وذلك لمناقشة المشروع، وقد اعتبره المشير قفزة علمية تنهض بمصر إلى أفاق المستقبل. وهو ما أدى إلى إبداء الموافقة- من حيث المبدأ-على تنفيذ المشروع، على ان يتم خلال الفترة القادمة إستكمال إجراء الدراسات اللازمة وإنهاء كافة التنسيقات المحلية والاقليمية والعالمية، وتنفيذ كافة المؤتمرات العلمية التى تؤمن تنفيذ المشروع، على ان يعرض المشروع علي مجلس الشعب القادم لإقرارة تمهيدا لتصديق من السيد رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة.
وللمشروع عدداً من المزايا ، من أهمها مايلى : -
1- أن المدينة ستضم مراكز للتميز ، ينصب اهتمامها على مجالات الطاقة وتأثير المياه على التربة وتكنولوجيا وعلوم المياه والموارد الطبيعية، كما أنها ستضم حضانات تكنولوجية. اى ان المشروع ليس جامعة– بالمعنى المتعارف عليه - بل هو بنية متكاملة للعلوم والتكنولوجيا يركز علي الطاقة وتكنولوجيا علوم الحياة والسوق الاقتصادية، تمهيدا لتأهيل خريجيها للمنافسة في السوق العالمية. فالطالب الذي يتخرج من الثانوية العامة ويلتحق بها, سيتلقى العلوم الحديثة التي تتيح له التكلم بلغة العصر عندما يذهب إلى الخارج.
2– أن المشروع لا يستهدف ربحاً أو مكسباً ماديا ، انما ستستغل عوائده في إعادة تشغيلها في مجال الابحاث، كما لن يتم اللجوء الي المعونات الخارجية في تمويله، وإنما سيمول من مصر والمصريين. لكونه مشروع قومى مصرى خالص. وهو ما أعلنه الدكتور زويل فى الندوة التى نظمتها الجامعة الأمريكية– على صعيد هذا المشروع- وتحت عنوان "مصر الأمل" أن مدينة العلوم والتكنولوجيا التى تصل تكلفتها إلى 2 مليار دولار، سيتم إنشاؤها بالاكتتباب العام وتبرعات المصريين، حيث قام بافتتاح حساب بالبنك المركزى باسم المدينة برقم " 10001000". كما أعلن عن افتتاح عدة حسابات اخرى بالبنوك المصرية للتبرع للمشروع وأنه سيضع أول تبرع فى هذا الحساب،.كما شدد على ضرورة أن يبدأ المشروع بتمويل مصرى خالص، ثم يبدأ بعد ذلك التعاون مع الدول الأخرى فى هذا المجال، وأكد كذلك على أهمية أن يكون هناك وقف خاص للمدينة ، يتم الصرف منه مستقبلا على المشروع، وفى الوقت ذاته طالب أبناء الشعب المصرى بالالتفاف حول المشروع باعتباره مشروعا قومى.
3– يضم مجلس أمناء المدينة عدداً من الشخصيات العلمية العالمية، فهو يضم 12 شخصية، بينهم 6 من الحاصلين على جائزة نوبل فى الكيمياء والطب والفيزياء والاقتصاد، وهو ما لا يتوفر فى أى جامعة عالمية اخرى .. كما يضم اثنين من رؤساء الجامعات الأمريكية، بالاضافة إلى مصريين مقيمين بالخارج لهم شأن كبير، كما أن مجلس استشارى المدينة سيكون كافه أعضائه من المصريين أمثال الدكتور محمد غنيم، والدكتور حازم الببلاوى والدكتور أحمد جلاب، والدكتور مصطفى السيد والدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب.
4- يقام المشروع على مساحة 300 فدانًاً، و يتكون من أربع مراحل، الأولى جامعة بحثية، ثم مراكز أبحاث علمية نظرية، فمراكز التطبيق التكنولوجي، وانتهاء بمراكز الانتاج والصناعة- وهو ما يعني البدء بالعلم والانتهاء بالصناعة، وبتكلفة استثمارية أولية تقدر بمليار دولار ثابتة شبه موقوفة للمشروع، ومليار دولار أخري سائلة.على أن ترتفع خلال السنوات المقبلة الي 20 مليار دولار.
5- إن التميز سيكون شرطا للالتحاق بها بعد الحصول علي الثانوية أو التخرج في احدي الكليات، وأن القدرة العلمية ستكون شرطا الالتحاق، أما القدرات المادية فلن تقف حائلا ضد التحاق المتميزين.
6- أن المشروع لن يكون معزولا عن الوضع الأكاديمى فى مصر، وأنه سيتم الربط مع الباحثين المصريين فى كافة أنحاء الجمهورية. وقد تم بالفعل الاتفاق على إجراء تكامل مع طلبة جامعة النيل البالغ عددهم 86 بالاضافة إلى110 للدراسات العليا, وكذلك الاستفادة من الأبحاث العلمية. وسيكون للمدينة بروتوكولات تعاون مع أبرز الجامعات والمؤسسات العلمية والتكنولوجية فى العالم، وقد بدأ الدكتور زويل بالفعل بصياغة بروتوكول تعاون مع مركز د. مجدى يعقوب للقلب فى أسوان فى مجال البحوث العلمية الدقيقة.
صفحة الفيس بوك
http://www.facebook.com/pages/أصدقاء...22751444419685
تم انشاء صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا يوم 2 يوينو كاستجابه سريعة لدعوة الدكتور زويل للمصريين فى ندوة الأمل بالجامعة الامريكية بالتبرع على حساب رقم 10001000 فى كل بنوك الجمهورية , فى خلال 5 أيام استجاب للدعوة اكثر من 40 الف مصرى على الفيس بوك بالانضمام للصفحة والتفاعل معها مما يشير الى ان الشباب وجدوا فى دعوة الدكتور زويل بصيص من الأمل فى المستقبل معها مطالبين المزيد من المعلومات عن كيفيه دعم الحملة ماديا ومعنويا.
أشارت صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على الفيس بوك فى معلومات الصفحة الى ان هذه الصفحة غير رسمية والاراء المعلنه بها لا تعبر بالضرورة عن راى الدكتور زويل او راى القائمين على المشروع - والصفحة غير مسئوله عن جمع اى تبرعات بشكل مباشر أو غير مباشر - وينحصر نشاط الصفحة فى دعم دعوة الدكتور زويل للتبرع لمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا - والصفحة غير مسئوله عن اى شخص يقوم باستخدام اسم الصفحة لجمع التبرعات ونوهت الى ان اى تبرعات يجب ان تودع فى الحساب السابق مباشرة حذروا من الوقوع كضحيه لعمليه نصب كما حذروا من أن قوانين الدولة تمنع جمع التبرعات الا فى اطار قانونى وان من يخالف ذلك سيقع تحت طائلة القانون ..
ولخص القائمون على الصفحة اهدافهم فى 3 نقاط : توعيه المجتمع بأهميه المشروع وحث كل فئات المجتمع على المشاركة فى التبرع الى الحساب المعلن وتغطيه تطورات المشروع ومتابعه المستجدات التى تطرأ عليه.
كما استقبلت الصفحة العديد من الأقتراحات التى تواصلوا بها مع القائمين على الجروب على ايميل zewilcity@yahoo.com
ومن هذه الأقتراحات ما يلى :
• الاتفاق مع شركات الاتصالات لتخصيص رقم موحد لتلقى التبرعات عن طريق مكالمه تليفونيه تسحب من رصيد المتصل المبلغ الذى يريد المساهمه به لدعم المشروع القومى لمدينة زويل.
• عمل مليونيه فى ميدان التحرير يتم فيها عمل صندوق لتلقى التبرعات وفتح المجال لكل ابناء الوطن للمساهمه ولو بجنيه واحد فى هذا اليوم على ان يكون القائمين على الصندوق من اهل الثقة الذين سيقوموا بايداع التبرعات فى البنك المركزى والاعلان عن وصل الايداع النقدى على صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا على الفيس بوك.
• كما ناشد بعض المصريين فى الخارج القائمين على مشروع زويل بعمل صفحة على الانترنت للدفع عن طريق بطاقة الائتمان للتسهيل من عمليه الدفع مما يوفر على الجاليات المصرية فى الخارج مصاريف مكاتب الصرافه او التحويلات البنكيه
• طرح المشروع للاكتتاب العام للمصريين بدلا من جمع التبرعات والذى من شانه ان يزيد من ثقة المصريين فى المشاركة .. هذا وقد اشار الدكتور زويل مسبقا ان المشروع سيكون باللاكتتاب العام والتبرعات ويتساءلون ما اذا كان الدكتور زويل ينوى تفعيل ذلك فى مرحلة مقبله ام انه قد صرف النظر عن فكرة الاكتتاب العام على الاطلاق.
هذا وقد قام القائمين على صفحة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا بتقسيم اعضاء الصفحة الى مجموعات تخضع للتقسيم الجغرافى للجمهوريه المتمثله فى 27 محافظه ممثله ب 27 صفحة – يقوم على ادارة الصفحة ناشطين فى كل محافظة كما تم تقسيم الجاليه المصريه فى الخارج الى مجموعات كل حسب البلد المقيم بها .. لدعوة المصريين فى الامارات – قطر – الكويت – السعودية – أمريكا وأوروبا .. وكان الهدف من هذا التقسيم التنسيق وتسهيل عمليه التواصل بين عمل فرق العمل التى من شانها أن تسهل من الدعوة للمساهمه فى دعم مدينة زويل.
وبناء على الاستبيان الخاص بنيه الاعضاء التبرع من عدمه الذى قامت به الصفحة بعد يومين من تأسيسها كانت الغالبيه لمن ابدوا نيتهم للتبرع والبعض الاخر رفض التبرع لأنه مفلس أو لانه رافض لفكرة التبرع وقد ابدوا سبب رفض التبرع الذى يتلخص فى انه واجب على الدولة ان تتبنى هذه المشاريع القوميه مثلما فعلت كل من السعودية التى اقامت جامعة الملك عبدالله بضخ مبلغ 20 مليار دولار فى مرحلة التأسيس وعمل وقف لصلح المشروع ب 20 مليار دولار اخرى .. كما قامت قطر بانشاء الجامعة القطرية والتى قيل عنها انها الاقرب لفكرة مشروع الدكتور زويل . وأشاروا انه يجب استرجاع ثروات مصر المنهوبه واستغلالها فى تلك المشاريع وعدم تحميل المواطن البسيط عبء التبرع فى ظل ضعف الرواتب وغلاء المعيشه
وفى الختام ما نحن الا مجموعة من الشباب المصرى الحريص على رفعة ونهضة المجتمع المصري وهذا المشروع يمثل خطوه فى سبيل تحقيق ذلك , فقررنا فى دعمه عن طريق صفحتنا على الفيس بوك والتى بعنوان (مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا)
رابط الصفحه : http://www.facebook.com/zewailcity2020
ونرجوا منكم أن تساهموا فى ذلك
الهدف هو حمله للحث على دفع مبلغ مقدارة عشرة جنيهات فقط لا غير من كل من يقدر وخاصه الموظفين والعاملين فى الدولة فى اثناء قبض الراتب الشهرى ويكون ذلك كل شهر لمدة 6 شهور متواصله - وبحسبه بسيطه اذا تبرع 10 مليون مواطن كل منهم يدفع 10 جنيهات يكون المبلغ شهريا مائه مليون - اى فى خلال 6 اشهر نكون قد جمعنا 600 مليون جنيه -- مشروع زويل هو مشروع قومى سيستفيد منه ابناءك ومصر وهو وواجب على كل مصرى
في يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 1999 حصل أحمد زويل على جائزة نوبل في الكيمياء عن اختراعه لكاميرا لتحليل الطيف تعمل بسرعة الفمتو ثانية (بالإنجليزية: Femtosecond Spectroscopy) ودراسته للتفاعلات الكيميائية باستخدامها [2]، ليصبح بذلك أول عالم مصري وعربي يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء، وليدخل العالم كله في زمن جديد لم تكن البشرية تتوقع أن تدركه لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع. وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتو ثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل أن هذا الاكتشاف قد أحدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أن الأبحاث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم ونتنبأ بالتفاعلات المهمة.
حصل الدكتور أحمد زويل على جائزة نوبل وكذلك حصل على العديد من الأوسمة والنياشين والجوائز العالمية لأبحاثه الرائدة في علوم الليزر وعلم الفيمتو الذي حاز بسببه على 31 جائزة دولية منها:
جائزة ماكس بلانك وهي الأولى في ألمانيا
جائزة وولش الأمريكية
جائزة هاريون هاو الأمريكية
جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم
جائزة هوكست الألمانية
انتخب عضواً في أكاديمية العلوم والفنون الأمريكية
ميدالية أكاديمية العلوم والفنون الهولندية
جائزة الامتياز باسم ليوناردو دا فينشي
حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة أوكسفورد والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الإسكندرية
جائزة ألكسندر فون همبولدن من ألمانيا الغربية وهي أكبر جائزة علمية هناك
جائزة باك وتيني من نيويورك
جائزة الملك فيصل في العلوم والفيزياء سنة 1989
جائزة وولف في الكيمياء لعام 1993 [3]
جائزة معهد بنجامين فرانكلين سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فيمتو ثانية) يسمى كيمياء الفيمتو
جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال سنة 1999
انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000
جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء
جائزة كارس من جامعة زيورخ، في الكيمياء والطبيعة، وهي أكبر جائزة علمية سويسرية
انتخب بالإجماع عضواً بالأكاديمية الأمريكية للعلوم
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس محمد حسني مبارك عام 1995
قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري
في أبريل 2009، أعلن البيت الأبيض عن اختيار د. أحمد زويل ضمن مجلس مستشاري الرئيس الأمريكي للعلوم والتكنولوجيا، والذي يضم 20 عالماً مرموقاً في عدد من المجالات
كما أطلق اسمه على بعض الشوارع والميادين في مصر. وأصدرت هيئة البريد المصري طابعي بريد باسمه وصورته، وتم إطلاق اسمه على صالون الأوبرا.
info@zewailcityfriends.com