بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ساعة و23 دقيقة من الإقلاع من مطار القاهرة، وبدلا من أن تنتهي رحلة طيران مدتها المتوقعة أربع ساعات في أسمرة.. بإريتريا .. اضطر قائد طائرة خاصة كانت تقل كلا من وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ورئيس المخابرات عمر سليمان إلي الهبوط في مطار الأقصر.. بعد أن ضرب "سرطان" مفاجئ الزجاج الأمامي لكابينة الطائرة.
الطائرة التابعة لشركة "سمارت أفيشن" الخاصة، طراز "سسينا"، والتي لا تتسع سوي لعشرة ركاب، سمع داخلها صوت ما جري للزجاج.. حيث يمكن لركابها أن يتابعوا ما يقوم به الطيار.. لصغر حجمها.. فأطلع الطيار الوفد الرفيع الذي يقله علي ما حدث.. وتفقد الوزيران زجاج الكابينة.
ودار حوار بين الراكبين والطيار.. وسئل فيه عما إذا كانت الطائرة قد خرجت من المجال الجوي المصري أم لا؟.. فرد الطيار بأن الطائرة لم تزل في مصر.. وأنه علي بعد سبع دقائق من مطار الأقصر.. فطلب منه الهبوط.. فرد: إنه ليس لديه خيار آخر.
أعطي الطيار إشارة إلي برج مراقبة الأقصر.. للسماح بالهبوط الاضطراري والاستعداد بما يلزم من أجهزة الدفاع المدني.. وتم الهبوط بطريقة عادية.. وأمضي أحمد أبوالغيط وعمر سليمان.. بالإضافة إلي مدير مكتب وزير الخارجية حسام زكي المرافق له في الرحلة.. بعض الوقت في صالة كبار الزوار بمطار الأقصر.. بعد توفر أماكن في الرحلة رقم 352 المتجهة إلي القاهرة.. حيث عادوا جميعا سالمين.
بعد وقت وجيز أجري الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني اتصالين للاطمئنان علي كل من أبوالغيط وعمر سليمان.
من جانبه وصف المهندس وائل المعداوي (من شركة سمارت) ما حدث بأنه (حادث طبيعي) نتيجة شرخ في الزجاج وستتم إعادة الطائرة للقاهرة للإصلاح والصيانة.
وقال المهندس عبدالعزيز فاضل رئيس شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية إن العناية الالهية أنقذت الطائرة من الانفجار لأن حدوث شرخ في الزجاج أثناء الطيران يؤدي إلي انفجارها فالطائرة (مضغوطة) وكان لابد أن يحدث هبوط اضطراري في اقرب مطار ولم يكن يمكنها أن تطير بهذه الحالة اكثر من 15 دقيقة.
سلطة الطيران المدني قررت تشكيل لجنة من وزارة الطيران لبحث سبب الحادث المفاجئ واعداد تقرير لوزير الطيران حوله.. فيما تم إرجاء الزيارة إلى غد السبت وفق ما تقرر.
بعد ساعة و23 دقيقة من الإقلاع من مطار القاهرة، وبدلا من أن تنتهي رحلة طيران مدتها المتوقعة أربع ساعات في أسمرة.. بإريتريا .. اضطر قائد طائرة خاصة كانت تقل كلا من وزير الخارجية أحمد أبوالغيط ورئيس المخابرات عمر سليمان إلي الهبوط في مطار الأقصر.. بعد أن ضرب "سرطان" مفاجئ الزجاج الأمامي لكابينة الطائرة.
الطائرة التابعة لشركة "سمارت أفيشن" الخاصة، طراز "سسينا"، والتي لا تتسع سوي لعشرة ركاب، سمع داخلها صوت ما جري للزجاج.. حيث يمكن لركابها أن يتابعوا ما يقوم به الطيار.. لصغر حجمها.. فأطلع الطيار الوفد الرفيع الذي يقله علي ما حدث.. وتفقد الوزيران زجاج الكابينة.
ودار حوار بين الراكبين والطيار.. وسئل فيه عما إذا كانت الطائرة قد خرجت من المجال الجوي المصري أم لا؟.. فرد الطيار بأن الطائرة لم تزل في مصر.. وأنه علي بعد سبع دقائق من مطار الأقصر.. فطلب منه الهبوط.. فرد: إنه ليس لديه خيار آخر.
أعطي الطيار إشارة إلي برج مراقبة الأقصر.. للسماح بالهبوط الاضطراري والاستعداد بما يلزم من أجهزة الدفاع المدني.. وتم الهبوط بطريقة عادية.. وأمضي أحمد أبوالغيط وعمر سليمان.. بالإضافة إلي مدير مكتب وزير الخارجية حسام زكي المرافق له في الرحلة.. بعض الوقت في صالة كبار الزوار بمطار الأقصر.. بعد توفر أماكن في الرحلة رقم 352 المتجهة إلي القاهرة.. حيث عادوا جميعا سالمين.
بعد وقت وجيز أجري الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني اتصالين للاطمئنان علي كل من أبوالغيط وعمر سليمان.
من جانبه وصف المهندس وائل المعداوي (من شركة سمارت) ما حدث بأنه (حادث طبيعي) نتيجة شرخ في الزجاج وستتم إعادة الطائرة للقاهرة للإصلاح والصيانة.
وقال المهندس عبدالعزيز فاضل رئيس شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية إن العناية الالهية أنقذت الطائرة من الانفجار لأن حدوث شرخ في الزجاج أثناء الطيران يؤدي إلي انفجارها فالطائرة (مضغوطة) وكان لابد أن يحدث هبوط اضطراري في اقرب مطار ولم يكن يمكنها أن تطير بهذه الحالة اكثر من 15 دقيقة.
سلطة الطيران المدني قررت تشكيل لجنة من وزارة الطيران لبحث سبب الحادث المفاجئ واعداد تقرير لوزير الطيران حوله.. فيما تم إرجاء الزيارة إلى غد السبت وفق ما تقرر.