حيث هاجم بيان المكتب اداء حكومة الجنزورى وخاصتا بيان رئيس الوزراء الاخير وقال ان هذا البيان لم يحمل اى بارقة امل حيث عدد الجنزورى كل عيوب البلاد فى حين لم يذكر اى ميزه لمصر
كما انتقد البيان قيام الجنزورى على وجه السرعه تعيين رؤساء للصحف القومية وشكل المجلس الاعلى للثقافه والمجلس القومى للمرأة وكل اختيارات الجنزورى من رموز النظام السابق ومستشارى الوزراء الفاسدين واصفا تلك الخطوة بقصد تصدير الازمات وعرقلة اى تقدم
- ورأى البيان ضرورة تشكيل حكومة جديدة بديله للحكومة الحالية يختارها كل طوائف المجتمع
شاهد البيان المهم

* هناك إرادة سياسية لتصدير الأزمات وتصفير الموازنات ووضع العقبات
*بيان رئيس الوزراء خالي من أي بارقة أمل في تغيير الآداء الحكومي
*الإسراع بتكليف حكومة جديدة تحظى بتأييد أغلبية برلمانية بات أمراً ملحاً وعاجلاً
بيان صادر عن إجتماع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بتاريخ 1/3/2012
تابع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة في اجتماعه اليوم الخميس 1/3/2012 باهتمام خطوات استكمال الشعب المصري لمسيرة المرحلة الانتقالية على النحو الذي تطلع إليه هذا الشعب بعد ثورته المجيدة ، فها هو البرلمان المنتخب بغرفتيه يعقد الجلسات المشتركة لبدء أعمال اختيار الجمعية التأسيسية للدستور لمصر الجديدة الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة وها هي لجنة الانتخابات الرئاسية تعلن جدول الانتخابات لينطلق بعد أيام سباق الانتخابات الرئاسية ليختار الشعب المصري بإرادته الكاملة رئيسه لأول مرة في انتخابات حرة حقيقية .
وفي ذات الوقت يراقب حزب الحرية والعدالة بقلق شديد الأداء المتردي للحكومة وبخاصة في الجانب الأمني والاقتصادي وفي محاربة الفساد وكذلك التعجل الشديد في إعلان تشكيل المجلس الأعلي للثقافة والمجلس القومي للمرأة وتعيين رؤساء تحرير بعض الصحف ومستشارين من وزراء سابقين فاسدين للعديد من الوزارات والهيئات الأمر الذي يشكل إفساداً لها ويدل علي أن هناك إرادة سياسية لتصدير الأزمات وتصفير الموازنات ووضع العقبات أمام عمل هذه المؤسسات في المرحلة القادمة ، وقد جاء بيان رئيس الوزراء خالياً من أي بارقة أمل في تغيير الآداء الحكومي لابعاد حالة الشلل التي ظلت فيها الحكومة طوال الشهور الماضية ، هذا وقد استمر الانهيار في الحالة الأمنية واستمرت حالة الفوضى تهدد أمن الوطن والمواطنين من أحداث خطف واعتداء وسطو طال نواب البرلمان فضلاً عن عموم المواطنين رغم المساءلة السياسية والجنائية لوزير الداخلية في أعقاب أحداث بورسعيد الأليمة من قبل البرلمان ، ولم يتحرك شئ حتى الآن.
ولهذا كله وغيره يرى الحزب أن الإسراع بتكليف حكومة جديدة تحظى بتأييد أغلبية برلمانية بات أمراً ملحاً وعاجلاً يعطي رسالة ثقة وقوة لكل من يريد الخير لمصر فيدعم مسيرتها ويفتح أبواب الاستثمار ويدفع عجلة الاقتصاد ، ويكشف من يتربص بها فيحبط خططه الآثمة ويؤكد الحزب كامل استعداده مع شركاء الوطن لتكوين تلك الحكومة لمواجهة كل التحديات وتحمل المسئولية الوطنية رغم كل الصعوبات في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن حفاظاً عليه وحراسة له ولثورته المباركة لتحقيق التنمية والاستقرار.
*بيان رئيس الوزراء خالي من أي بارقة أمل في تغيير الآداء الحكومي
*الإسراع بتكليف حكومة جديدة تحظى بتأييد أغلبية برلمانية بات أمراً ملحاً وعاجلاً
بيان صادر عن إجتماع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة بتاريخ 1/3/2012
تابع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة في اجتماعه اليوم الخميس 1/3/2012 باهتمام خطوات استكمال الشعب المصري لمسيرة المرحلة الانتقالية على النحو الذي تطلع إليه هذا الشعب بعد ثورته المجيدة ، فها هو البرلمان المنتخب بغرفتيه يعقد الجلسات المشتركة لبدء أعمال اختيار الجمعية التأسيسية للدستور لمصر الجديدة الدولة الوطنية الديمقراطية الدستورية الحديثة وها هي لجنة الانتخابات الرئاسية تعلن جدول الانتخابات لينطلق بعد أيام سباق الانتخابات الرئاسية ليختار الشعب المصري بإرادته الكاملة رئيسه لأول مرة في انتخابات حرة حقيقية .
وفي ذات الوقت يراقب حزب الحرية والعدالة بقلق شديد الأداء المتردي للحكومة وبخاصة في الجانب الأمني والاقتصادي وفي محاربة الفساد وكذلك التعجل الشديد في إعلان تشكيل المجلس الأعلي للثقافة والمجلس القومي للمرأة وتعيين رؤساء تحرير بعض الصحف ومستشارين من وزراء سابقين فاسدين للعديد من الوزارات والهيئات الأمر الذي يشكل إفساداً لها ويدل علي أن هناك إرادة سياسية لتصدير الأزمات وتصفير الموازنات ووضع العقبات أمام عمل هذه المؤسسات في المرحلة القادمة ، وقد جاء بيان رئيس الوزراء خالياً من أي بارقة أمل في تغيير الآداء الحكومي لابعاد حالة الشلل التي ظلت فيها الحكومة طوال الشهور الماضية ، هذا وقد استمر الانهيار في الحالة الأمنية واستمرت حالة الفوضى تهدد أمن الوطن والمواطنين من أحداث خطف واعتداء وسطو طال نواب البرلمان فضلاً عن عموم المواطنين رغم المساءلة السياسية والجنائية لوزير الداخلية في أعقاب أحداث بورسعيد الأليمة من قبل البرلمان ، ولم يتحرك شئ حتى الآن.
ولهذا كله وغيره يرى الحزب أن الإسراع بتكليف حكومة جديدة تحظى بتأييد أغلبية برلمانية بات أمراً ملحاً وعاجلاً يعطي رسالة ثقة وقوة لكل من يريد الخير لمصر فيدعم مسيرتها ويفتح أبواب الاستثمار ويدفع عجلة الاقتصاد ، ويكشف من يتربص بها فيحبط خططه الآثمة ويؤكد الحزب كامل استعداده مع شركاء الوطن لتكوين تلك الحكومة لمواجهة كل التحديات وتحمل المسئولية الوطنية رغم كل الصعوبات في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها الوطن حفاظاً عليه وحراسة له ولثورته المباركة لتحقيق التنمية والاستقرار.