بسم الله الرحمن الرحيم
كتير مننا بيقابل مشاكل اثناء بداية تكون عش الزوجية او حين تجديدة كل فترة وتقابلنا كثير من الحيرة في اختيار بعض الاشياء لذلك اقدم لكي طريقة جديدة لتوجيه فكرك في كيفية تغير شكل منزلك باستخدام أسرار الإضاءة وهذه طريقة جديدة ومبتكرة
ففن الإضاءة هى العصا السحرية التى يستخدمها مصممو الديكور الداخلى لإظهار جمال ديكورات المنازل، وخلق جو جميل ومناسب لكل تصميم على حدة مهما كان نوع هذا التصميم، ومع ذلك فكثير منا يغفل الاهتمام به، أو على الأقل لا ننتبه لأهميتها عند وضع تصور معين لمنازلنا فى حالة عدم الاستعانة بمتخصصى الديكور.
وتقدم خبيرة الديكور المهندسة أميرة خضر بعض الأسرار والتقنيات التى يستخدمها المتخصصون لوضع خطط الإضاءة فى الأماكن المختلفة.
وفى البداية تؤكد أن الإضاءة من أهم الأدوات التى قد تحول منزلا يبدو عاديا إلى مكان مبهج ودافئ وجميل، وعادة ما تظهر طريقة استخدام الإضاءة شخصية صاحب المنزل فى كل ركن من أركان البيت.. فبدون الإضاءة الجيدة فإن كل تأثير التفاصيل التى عادة ما يتم التركيز عليها مثل الأثاث الفاخر والأرضيات الغالية وورق الحائط الجميل يصبح ضائعا.
وتضيف "باختصار إذا أردنا منزلا جميلا، فعلينا أن نحصل على إضاءة جميلة"، وأن أجمل الإضاءات على الإطلاق هى ضوء النهار الطبيعى، ولكن كان من الصعب فى الماضى عمل جو مماثل لهذه الإضاءة، وبالرغم من أن معظمنا يحب هذا الضوء إلا أنه عادة ما يختلف حسب طبيعة المكان الذى نعيش فيه، من حيث نوع وشدة هذه الإضاءة، وتعود أعيننا على هذه الدرجة من الإضاءة، إلا أننا فى مصر لدينا الشمس الجميلة طوال العام، وهى النعمة التى يتمناها معظم سكان كوكبنا الصغير.
ومع التقدم التكنولوجى الآن أصبحت الإضاءة الصناعية تأتى على جميع الأشكال والدرجات والألوان أيضا، وهو ما جعل الإضاءة تلعب دوراً مميزاً جدا حسب نوعيتها فى خلق البيئة، والجو الذى يغلف المنزل، وفى هذا السياق علينا أن ندرك أن استخدام ضوء النهار فى معظم أوقات اليوم لا يوفر لنا فى فواتير الكهرباء فقط، ولكنه يشحن طاقتنا الداخلية، ويعطى للبيت إحساس الإشراق دائما، لذلك لا نمل من نصيحة الناس باستخدام أشكال الزجاج الجميلة التى تنفذ ضوء النهار إلى داخل المنزل، وخاصة مع وجود الكثير من هذه التصميمات الجميلة.
وعن العوامل الرئيسية التى يمكن أخذها فى الاعتبار عند عمل تصور لتصميم منزل قالت:" كلما كان التصميم أو الشكل العام الذى نود الوصول إليه واضحا فى تخيلنا من حيث نوعية التشطيبات وطريقة وضع الأثاث وتفاصيل مسارات المنزل، فإن هذا بالتأكيد يساعدنا على وضع خطة أفضل للإضاءة، أيضا استخدام نوعية جيدة من الإضاءة الموجودة بالأسواق مثل الـ LED مثلا، والتى قد نحب أن نستعملها فى بيوتنا على ارتفاع ثمنها، بالمقارنة بلمبات الفلورسنت مثلا، نظراً لعمرها الطويل.. وعلى ذلك فمن الممكن أن نحدد الأماكن التى نحتاج فيها هذه النوعية حسب الميزانية الموضوعة لهذا البند.
وعما يناسب كل مكان بالمنزل من نوعية إضاءة أشارت: "عادة ما نلاحظ أن استخدام الغرفة التى تكون إضاءتها مناسبة أكثر من استخدام الغرفة ذات الإضاءة السيئة، إن وجدت، بصرف النظر عن جمال باقى عناصرها.. على سبيل المثال إذا لاحظت أن ابنك يميل لأداء واجباته الدراسية أو القراءة خارج غرفته، فعليك مراجعة طريقة الإضاءة فيها.
فنحن نحتاج الإضاءة القوية الفلورسنت فى أماكن مثل دواليب التخزين وغرف الغسيل والجراجات وغيرها.. أما فى غرف الأطفال، فمن المهم تحديد مكان الدراسة والقراءة لوضع الإضاءة المناسبة لذلك، أما بالنسبة لأماكن المعيشة والطعام والمطبخ، فإنها تحتاج إلى عدة دوائر مختلفة من خطط الإضاءة، قد تكون خليطاً من السبوتات الـ "LED"، مع إضاءة خفيفة فى الأرضيات أو الإضاءة المخفية وراء حوائط الجيبسون بورد أو فى المكتبات، أما استخدام النجف فعادة ما يستخدم لإعطاء عمق وتركيز معين للفراغ.
وعن أهمية التوازن بين الأضواء المختلفة كالمستخدمة لوظيفة معينة كالقراءة، وأخرى لإظهار جمال لوحة معينة أو حائط من الحجر، والتى عادة ما تكون خافتة أو ناعمة، فقالت: "بلا شك هذا التوازن مهم جدا، وعلينا دائما الانتباه إلى ضرورة توزيع وتدريج الضوء بين المصادر المختلفة من حيث الضوء نفسه، والظل والانعكاس". وتؤكد خبيرة الديكور أميرة خضر مرة أخرى على أهمية دراسة وفهم طبيعة المكان، بحيث نستخدم انعكاس الضوء فى المكان المناسب، ونمنع انعكاسه حيث لا يكون مناسبا.
وعن كيفية الاستفادة من الإضاءة فى توسيع الأماكن الضيقة نسبيا أو تقسيم الأماكن الواسعة لعدة مساحات أصغر، قالت: "العين دائما ما تتجه للمكان الأكثر إضاءة، ولذلك فإن تركيز الإضاءة المنعكسة على مكان معين يعطى اتساعا لهذا المكان، أما تقسيم المساحات فيتم عمله باستخدام دوائر الإضاءة المختلفة، سواء فى الأرضيات أو فى الأسقف.
وتابعت: من الجدير بالذكر أن أنظمة الإضاءة الحديثة وأنظمة التحكم فى المنزل كله، ومن ضمنها الإضاءة مميزة جدا، ومذهلة فى بعض الأحيان، حيث يمكن من خلالها عمل سيناريوهات معينة للإضاءة حسب التوقيت، ودرجات الشدة المناسبة لكل سيناريو.. ومن المهم أيضا أن نحدد بعض الأماكن المهمة فى المنزل لنضيف إليها إضاءة الطوارئ منها مثلا غرف الأطفال ومداخل الحمامات.
وأضافت أميرة: علينا تذكر أن أى فراغ نحن بصدد تصميمه يتكون من ثلاث أبعاد الأسقف والحوائط والأرضيات، وعلينا عند اختيار إضاءته عمل طبقات متداخلة ومتناسقة من إضاءات هذه العناصر الثلاثة.
أخيراً نبهت إلى أن التقدم فى مجال الإضاءة والتكنولوجيا المصاحبة لها قد تطور كثيراً فى العامين الأخيرين، ونصيحتها لكل من يصمم منزلا جديدا إذا تعذر وجود مهندس ديكور أن يختار أكثر العناصر الممكنة فى الإضاءة من حيث المرونة، حيث وجهت للقراء رسالة تقول "اشترى أحسن نوعية ممكنة طبقا لميزانيتك، حيث إنها بالفعل تحدث فرقا كبيرا فى أى تصميم".
كتير مننا بيقابل مشاكل اثناء بداية تكون عش الزوجية او حين تجديدة كل فترة وتقابلنا كثير من الحيرة في اختيار بعض الاشياء لذلك اقدم لكي طريقة جديدة لتوجيه فكرك في كيفية تغير شكل منزلك باستخدام أسرار الإضاءة وهذه طريقة جديدة ومبتكرة
ففن الإضاءة هى العصا السحرية التى يستخدمها مصممو الديكور الداخلى لإظهار جمال ديكورات المنازل، وخلق جو جميل ومناسب لكل تصميم على حدة مهما كان نوع هذا التصميم، ومع ذلك فكثير منا يغفل الاهتمام به، أو على الأقل لا ننتبه لأهميتها عند وضع تصور معين لمنازلنا فى حالة عدم الاستعانة بمتخصصى الديكور.
وتقدم خبيرة الديكور المهندسة أميرة خضر بعض الأسرار والتقنيات التى يستخدمها المتخصصون لوضع خطط الإضاءة فى الأماكن المختلفة.
وفى البداية تؤكد أن الإضاءة من أهم الأدوات التى قد تحول منزلا يبدو عاديا إلى مكان مبهج ودافئ وجميل، وعادة ما تظهر طريقة استخدام الإضاءة شخصية صاحب المنزل فى كل ركن من أركان البيت.. فبدون الإضاءة الجيدة فإن كل تأثير التفاصيل التى عادة ما يتم التركيز عليها مثل الأثاث الفاخر والأرضيات الغالية وورق الحائط الجميل يصبح ضائعا.
وتضيف "باختصار إذا أردنا منزلا جميلا، فعلينا أن نحصل على إضاءة جميلة"، وأن أجمل الإضاءات على الإطلاق هى ضوء النهار الطبيعى، ولكن كان من الصعب فى الماضى عمل جو مماثل لهذه الإضاءة، وبالرغم من أن معظمنا يحب هذا الضوء إلا أنه عادة ما يختلف حسب طبيعة المكان الذى نعيش فيه، من حيث نوع وشدة هذه الإضاءة، وتعود أعيننا على هذه الدرجة من الإضاءة، إلا أننا فى مصر لدينا الشمس الجميلة طوال العام، وهى النعمة التى يتمناها معظم سكان كوكبنا الصغير.
ومع التقدم التكنولوجى الآن أصبحت الإضاءة الصناعية تأتى على جميع الأشكال والدرجات والألوان أيضا، وهو ما جعل الإضاءة تلعب دوراً مميزاً جدا حسب نوعيتها فى خلق البيئة، والجو الذى يغلف المنزل، وفى هذا السياق علينا أن ندرك أن استخدام ضوء النهار فى معظم أوقات اليوم لا يوفر لنا فى فواتير الكهرباء فقط، ولكنه يشحن طاقتنا الداخلية، ويعطى للبيت إحساس الإشراق دائما، لذلك لا نمل من نصيحة الناس باستخدام أشكال الزجاج الجميلة التى تنفذ ضوء النهار إلى داخل المنزل، وخاصة مع وجود الكثير من هذه التصميمات الجميلة.
وعن العوامل الرئيسية التى يمكن أخذها فى الاعتبار عند عمل تصور لتصميم منزل قالت:" كلما كان التصميم أو الشكل العام الذى نود الوصول إليه واضحا فى تخيلنا من حيث نوعية التشطيبات وطريقة وضع الأثاث وتفاصيل مسارات المنزل، فإن هذا بالتأكيد يساعدنا على وضع خطة أفضل للإضاءة، أيضا استخدام نوعية جيدة من الإضاءة الموجودة بالأسواق مثل الـ LED مثلا، والتى قد نحب أن نستعملها فى بيوتنا على ارتفاع ثمنها، بالمقارنة بلمبات الفلورسنت مثلا، نظراً لعمرها الطويل.. وعلى ذلك فمن الممكن أن نحدد الأماكن التى نحتاج فيها هذه النوعية حسب الميزانية الموضوعة لهذا البند.
وعما يناسب كل مكان بالمنزل من نوعية إضاءة أشارت: "عادة ما نلاحظ أن استخدام الغرفة التى تكون إضاءتها مناسبة أكثر من استخدام الغرفة ذات الإضاءة السيئة، إن وجدت، بصرف النظر عن جمال باقى عناصرها.. على سبيل المثال إذا لاحظت أن ابنك يميل لأداء واجباته الدراسية أو القراءة خارج غرفته، فعليك مراجعة طريقة الإضاءة فيها.
فنحن نحتاج الإضاءة القوية الفلورسنت فى أماكن مثل دواليب التخزين وغرف الغسيل والجراجات وغيرها.. أما فى غرف الأطفال، فمن المهم تحديد مكان الدراسة والقراءة لوضع الإضاءة المناسبة لذلك، أما بالنسبة لأماكن المعيشة والطعام والمطبخ، فإنها تحتاج إلى عدة دوائر مختلفة من خطط الإضاءة، قد تكون خليطاً من السبوتات الـ "LED"، مع إضاءة خفيفة فى الأرضيات أو الإضاءة المخفية وراء حوائط الجيبسون بورد أو فى المكتبات، أما استخدام النجف فعادة ما يستخدم لإعطاء عمق وتركيز معين للفراغ.
وعن أهمية التوازن بين الأضواء المختلفة كالمستخدمة لوظيفة معينة كالقراءة، وأخرى لإظهار جمال لوحة معينة أو حائط من الحجر، والتى عادة ما تكون خافتة أو ناعمة، فقالت: "بلا شك هذا التوازن مهم جدا، وعلينا دائما الانتباه إلى ضرورة توزيع وتدريج الضوء بين المصادر المختلفة من حيث الضوء نفسه، والظل والانعكاس". وتؤكد خبيرة الديكور أميرة خضر مرة أخرى على أهمية دراسة وفهم طبيعة المكان، بحيث نستخدم انعكاس الضوء فى المكان المناسب، ونمنع انعكاسه حيث لا يكون مناسبا.
وعن كيفية الاستفادة من الإضاءة فى توسيع الأماكن الضيقة نسبيا أو تقسيم الأماكن الواسعة لعدة مساحات أصغر، قالت: "العين دائما ما تتجه للمكان الأكثر إضاءة، ولذلك فإن تركيز الإضاءة المنعكسة على مكان معين يعطى اتساعا لهذا المكان، أما تقسيم المساحات فيتم عمله باستخدام دوائر الإضاءة المختلفة، سواء فى الأرضيات أو فى الأسقف.
وتابعت: من الجدير بالذكر أن أنظمة الإضاءة الحديثة وأنظمة التحكم فى المنزل كله، ومن ضمنها الإضاءة مميزة جدا، ومذهلة فى بعض الأحيان، حيث يمكن من خلالها عمل سيناريوهات معينة للإضاءة حسب التوقيت، ودرجات الشدة المناسبة لكل سيناريو.. ومن المهم أيضا أن نحدد بعض الأماكن المهمة فى المنزل لنضيف إليها إضاءة الطوارئ منها مثلا غرف الأطفال ومداخل الحمامات.
وأضافت أميرة: علينا تذكر أن أى فراغ نحن بصدد تصميمه يتكون من ثلاث أبعاد الأسقف والحوائط والأرضيات، وعلينا عند اختيار إضاءته عمل طبقات متداخلة ومتناسقة من إضاءات هذه العناصر الثلاثة.
أخيراً نبهت إلى أن التقدم فى مجال الإضاءة والتكنولوجيا المصاحبة لها قد تطور كثيراً فى العامين الأخيرين، ونصيحتها لكل من يصمم منزلا جديدا إذا تعذر وجود مهندس ديكور أن يختار أكثر العناصر الممكنة فى الإضاءة من حيث المرونة، حيث وجهت للقراء رسالة تقول "اشترى أحسن نوعية ممكنة طبقا لميزانيتك، حيث إنها بالفعل تحدث فرقا كبيرا فى أى تصميم".