امريكا وفضيحة قضية التمويلات الاجنبية تلك القضية التي هزت الراي العام المصري مؤخرا فكان هناك العديد من الامريكان واخرين متعددي الجنسيات محتجزين لدى القاهرة بتهمة التمويل الاجنبي لمؤسسات غير حكومية وفجأة تنحت هياة المحكمة وتم الافراج عنهم وترحيلهم الى بلادهم !!!
في موقف يعتبر كوصمة عار على جبين الحكومة المصرية و المجلس العسكري واذا بعبد المعز ابراهيم رئيس محكمة الاستئناف يقول ان الافراج نتيجة انها جنحة وليس جناية وهو مايعتبر تدخلا سافرا في القضاء المصري الذي اوهمونا سابقا انه مستقل !!
واليوم يطلون علينا مجلس العلاقات الخارجية الأمريكىة ذاكرين اسباب ومبررات ودوافع الافراج عن الاجانب المحتجزون داخل مصر وجاء في تصريحاتهم ان المسئولين المصريين ادركوا ان التعقل هو اول اساليب الشجاعة , مؤكدين انه تعقلهم هو السبب في عدولهم عن القرار وان هذا ماسيجعل الدعوات التي تدعو لقطع المعونات الامريكية عن مصر تتوقف لكن هذا لم يغير صورة امريكا في مصر !!
وذكرنائب رئيس مجلس العلاقات الخارجية جيمس ليندسى وهو احد اكبر مراكز صنع القرار مؤكدا ان الامريكيين لم يعودوا لبلادهم نتيجة الاعمال العادية للنظام والقانون المصري , بل ان ادارة اوباما قامت بضغوط مبررة على القاهرة مع تهديدات بمنع مساعدات صندوق النقد الدولي وهو ما اوضح اثر واسع لدى المسئولين المصريين لاسيما مع انخفاض الاحتياطي الاجنبي في مصر وسط الازمات السياسية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد , مما دفع حكومة القاهرة ان يدركوا أن التعقل هو الجزء الأفضل فى البسالة، وهو سرتراجعهم .
مؤكدا ان المصريين الان يلعبون لعبة اللوم معا بعد رحيل الامريكيين فلا احد يريد تحمل مسئولية الاستسلام لواشنطن ويريد كل شخص ان يحمل غيره مسئولية تلك السقطة مؤكدا ان سياسة تجنب اللوم هي جزء لايتجزا من الديمقراطية وهي مؤشرا على تقدم السياسة في القاهرة لكنها ستزيد من الشحن تجاه واشنطن
في موقف يعتبر كوصمة عار على جبين الحكومة المصرية و المجلس العسكري واذا بعبد المعز ابراهيم رئيس محكمة الاستئناف يقول ان الافراج نتيجة انها جنحة وليس جناية وهو مايعتبر تدخلا سافرا في القضاء المصري الذي اوهمونا سابقا انه مستقل !!
واليوم يطلون علينا مجلس العلاقات الخارجية الأمريكىة ذاكرين اسباب ومبررات ودوافع الافراج عن الاجانب المحتجزون داخل مصر وجاء في تصريحاتهم ان المسئولين المصريين ادركوا ان التعقل هو اول اساليب الشجاعة , مؤكدين انه تعقلهم هو السبب في عدولهم عن القرار وان هذا ماسيجعل الدعوات التي تدعو لقطع المعونات الامريكية عن مصر تتوقف لكن هذا لم يغير صورة امريكا في مصر !!
وذكرنائب رئيس مجلس العلاقات الخارجية جيمس ليندسى وهو احد اكبر مراكز صنع القرار مؤكدا ان الامريكيين لم يعودوا لبلادهم نتيجة الاعمال العادية للنظام والقانون المصري , بل ان ادارة اوباما قامت بضغوط مبررة على القاهرة مع تهديدات بمنع مساعدات صندوق النقد الدولي وهو ما اوضح اثر واسع لدى المسئولين المصريين لاسيما مع انخفاض الاحتياطي الاجنبي في مصر وسط الازمات السياسية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد , مما دفع حكومة القاهرة ان يدركوا أن التعقل هو الجزء الأفضل فى البسالة، وهو سرتراجعهم .
مؤكدا ان المصريين الان يلعبون لعبة اللوم معا بعد رحيل الامريكيين فلا احد يريد تحمل مسئولية الاستسلام لواشنطن ويريد كل شخص ان يحمل غيره مسئولية تلك السقطة مؤكدا ان سياسة تجنب اللوم هي جزء لايتجزا من الديمقراطية وهي مؤشرا على تقدم السياسة في القاهرة لكنها ستزيد من الشحن تجاه واشنطن