تعبيري عن مشاعري كأنثى لا أجيه كلاما وحروفا لا أجي سبغ العبارات
ولا نظم الشعر ولا أجيد التغزل في سحر عينيك وبريقها ولكن انظر في عيني جيدا تدرك تماما أن هذه العيون ما كانت لتحب أحدا غيرك.. تأمل حركاتي وسكناتي ما كانت لسواك بل لك وحدك.. كأنثى أفقد كل التعابير والمعاني حين أقف أمامك وحين يهم لساني بالانطلاق كفرس هائج تكبله وتعيقه بسمة من شفتيك أو لمسة حانية من كفيك.. لذا لا تنتظر مني كأنثى تعابير لفظية قد تخرج
من شاعر يجيد النظم ومع ذلك لم يذق في حياته طعم الحب.. كثيرا من تكلموا وسردوا قصص أبرع من قصص الاساطير عن الحب ولكن وقف جهدهم عن حد اللفظ والقول لأنهم لم يمروا يوما بحب حقيقي يكون فيه لحظات الحزن
والشجن والشوق والمكابدة هي ألذ ما في الوجود.. يبلغ الصمت أحيانا ما أعجز عما أنا فيه.. دمعة قلق عليك أو لهفة شوق اليك.. أو رجفة يدي حين لقياك.. اعذرني فأنا أنثى وهذه أحاسيسي ورغم هذا كله سأقولها لك ولك وحدك
دون العالم "يا من جمعت اتساع البحر ودفء الشمس في قلبك... أحبك.." هل بعد هذا كله ستبقى في خانة الانتظار الا يدعك هذا الاقتراب والاقتراب كثيرا.. أشعر فقط بأنني كعصفور بله المطر ويحتاج لأن يختفي بين كفيك عن عيون العالم..
اقترب اقترب قليلا ولو كذبا