انا نفسى امنية حياتى ان المجلس يستدعى المشير ويستجوبه
لو هما رجاله واسلاميين بجد يستدعوا المشير ويستجوبوه
عملا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "وايم الله لو ان فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها"
ولا هوا القانون بيطبق على ناس وناس تانيه لا
يعنى مش كل مشكله نروح نجيب الجنزورى ونقعد نهزق فيه محنا كلنا عارفين ان هوا ديكور وبس
احنا نجيب اللى ماسك البلد ونستجوبه
ولا انا غلطان
لو اسلاميين بجد مش دقون على الفاضى يستعوا المشير
بالضبط يا اخى الزائر معاك حق
هو احنا مكتوب علينا ان يستخف بنا و بعقولنا فنطيع و نخضع لمن يستخف بنا و نفرعنه؟؟؟؟؟؟؟ تذكروا الايه الكريمه (فاستخف قومه فأطاعوه . إنهم كانوا قوماً فاسقين)
قال سيد قطب رحمه الله في ظلال هذه الاية الكريمة من سورة الزخرف :
" واستخفاف الطغاة للجماهير أمر لا غرابة فيه ;
فهم يعزلون الجماهير أولاً عن كل سبل المعرفة , ويحجبون عنهم الحقائق حتى ينسوها , ولا يعودوا يبحثون عنها ; ويلقون في روعهم ما يشاءون من المؤثرات حتى تنطبع نفوسهم بهذه المؤثرات المصطنعة . ومن ثم يسهل استخفافهم بعد ذلك , ويلين قيادهم , فيذهبون بهم ذات اليمين وذات الشمال مطمئنين !
ولا يملك الطاغية أن يفعل بالجماهير هذه الفعلة إلا وهم فاسقون لا يستقيمون على طريق , ولا يمسكون بحبل الله , ولا يزنون بميزان الإيمان . فأما
المؤمنون فيصعب خداعهم واستخفافهم واللعب بهم كالريشة في مهب الريح . ومن هنا يعلل القرآن استجابة الجماهير لفرعون فيقول:
(فاستخف قومه فأطاعوه . إنهم كانوا قوماً فاسقين)
ثم انتهت مرحلة الابتلاء والإنذار والتبصير ; وعلم الله أن القوم لا يؤمنون ; وعمت الفتنة فأطاعت الجماهير فرعون الطاغية المتباهي في خيلاء , وعشت عن الآيات البينات والنور ; فحقت كلمة الله وتحقق النذير:
(فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين , فجعلناهم سلفاً ومثلاً للآخرين).
ارجوا ان لا نسمح لاحد ان يستخف بنا و بعقولها فنطيعه بجهاله و نكون من الظالمين لانفسنا
ان كل من يتولى امرنا اليوم ظالم و نرى الظلم بام اعيننا و نتوارى عنه و نعطى لهم الاعذار و نطالب بطاعتهم فاحذروا يا شعب مصر العظيم من تكرار تاريخ فرعون و اتقوا الله و قولوا قول الحق
و تحيا مصر و ثوره مصر و شعبها العظيم