إذا ضيعت صلاة الصبح فقد حرمت نفسك من الشرف المشار إليه في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من صلى الصبح فهو في ذمة الله..) رواه مسلم.
والذمة هي الأمان أوالضمان كما قال العلماء.
كيف ترضى لنفسك -أيها المسلم أيتها المسلمة- أن تفوتك صلاة الصبح؟ كيف ترضى لنفسك أن تبدأ يومك بخسران كهذا الخسران؟ هل تريد أن تحرم نفسك من الخير؟ وتضيع البركة من رزقك؟ كيف تتخلى عن صلاة الصبح وتتطلع إلى حياة كريمة مرتفعة الأجور؟ هل تشعر أنك في معية الله يا مضيع صلاة الصبح؟ ألا تشعر أن شيئا ينقصك؟
هل ترضى لنفسك أن تستيقظ خبيث النفس كسلانا؟ قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يعقد الشيطان على قافية رأْسِ أَحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب كل عقدة مكانها عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر اللَّه انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقده كلها،
فأصبح نشيطا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلانا) رواه البخاري ومسلم.