بسم الله الرحمن الرحيم
هو نجم كبير ينتظره الملايين من الجمهور كل عام.. يعد واحدا من أهم نجوم العالم العربي.. يمتلك كاريزما خاصة وموهبة صعب تكرارها.. يتلون في كل دور وتصدقه في كل ما يقدمه.. فهو "رحيّم" في الليل وآخره و"الهلالي" في سكة الهلالي وهو "البحار" في المرسي والبحار وهو "حمادة عزو" بكل شقاوته وطفولته الكبيرة والذي عشقه الأطفال قبل الكبار، وهو الأستاذ شرف فتح الباب، وهو "عبد البديع الأرندلي" المحامي ابن الأرندلي الذي يتلاعب بالقانون كما يتلاعب أبو تريكة بالكرة.. إنه النجم الكبير يحيى الفخراني الذي فتح لنا قلبه الأبيض وتذكر معنا أهم الأحداث التي مرت عليه.
مرحلة الطفولة
أنا طفولتي كلها كانت جميلة خاصة أنني كنت الابن المدلل في العائلة وكانوا بيعتبروني (فرخة بكشك) لأني الولد الوحيد لأبويا وجابني زي ما بيقولوا على كبر.
أنا اتولدت في ميت غمر وكان أبويا عنده محل لماكينات الخياطة وكان والدي رجل صالح وشهم وطيب وعلى الفطرة، وكان دايما حريص إنه يلم شملنا ويصر دائما ألا نأكل إلا على الطبلية ويجلس هو وسطنا، وكان والدي بيخاف عليّ من الهوا.. وأفتكر أنه في يوم من الأيام حصلت لي حادثة غريبة طبعا أنا مش فاكرها لكن لما كبرت هما حكوا لي عنها؛ لأن عمري وقتها كان سنة ونصف.
والحكاية هي إننا كان عندنا في البيت بنت صغيرة كان عندها 12 سنه وكان أبويا جايبها عشان تساعد أمي في شغل البيت وأنا كنت دايما باصرخ وأعيط عشان يشيلوني.. المهم البنت شالتني على كتفها وخرجت تتمشى بي شوية في البلد عشان أسكت.. وجالها رجل غريب وقال لها إن والدي قال له ياخدني معاه بسرعة لمحل الخياطة.. والبنت الغلبانة الساذجة صدقته وأعطتني له ورجعت لأمي وحكت لها اللي حصل.. وأمي انهارت وصرخت وجريت على أبويا وعرفوا واتأكدوا إني اتخطفت.. واتقلبت الدنيا والبلد عشان يدوروا عليّ..
وفرض أبويا حصار على البلد، وقام جري بسرعة ووقف عند مدخل البلد هو وعدد كبير جدا من أحبابه وأهله لكي يفتشوا كل اللي خارجين منها.. وأبويا كان متأكد إن اللي عملها حد غريب مش من البلد، وفعلا أبويا فتش كل اللي شك فيهم.. لغاية لما مر من قدامه رجل شكله مريب وكان مخبيني تحت قماشة، فأبويا شد القماشة ولقاني نايم تحتها.. فشدني من إيد الرجل وترك أبويا الرجل دون أن يفعل له شيئا.. وحمد ربنا إني رجعت بالسلامة.
ومن الوقت ده وأبويا فرض عليا حصار أمني مشدد.. وشوفوا بقى لو كنت اتخطفت بجد كان زماني نشال دلوقتي ولا زعيم عصابة.
أنا كنت واخد وضعي في البيت وأنا صغير وكانت حياتي كلها حب ولعب وأكل مكرونة وكنت كمان باعشق أكل الشوكولاته وكانت هي متعتي الوحيدة.
وكان أصعب حاجة عليّ في رمضان وأنا صغير هي إني أتحرم من أكل الشوكولاته طوال النهار.. رغم إني أبويا كان بيطلب مني دايما إني أفطر أو أصوم لغاية العصر لكن أنا كنت بارفض طبعا؛ أنا كان عندي قدرة على التحمل بشكل كبير.. وكنت باصوم قبل ما أتم ست سنين عشان كده كنت باصعب على أبويا.
" وكان ناظر المدرسة بيحبني جدا لأني كنت "واد مقلبظ"
المصدر:-
بص وطل
هو نجم كبير ينتظره الملايين من الجمهور كل عام.. يعد واحدا من أهم نجوم العالم العربي.. يمتلك كاريزما خاصة وموهبة صعب تكرارها.. يتلون في كل دور وتصدقه في كل ما يقدمه.. فهو "رحيّم" في الليل وآخره و"الهلالي" في سكة الهلالي وهو "البحار" في المرسي والبحار وهو "حمادة عزو" بكل شقاوته وطفولته الكبيرة والذي عشقه الأطفال قبل الكبار، وهو الأستاذ شرف فتح الباب، وهو "عبد البديع الأرندلي" المحامي ابن الأرندلي الذي يتلاعب بالقانون كما يتلاعب أبو تريكة بالكرة.. إنه النجم الكبير يحيى الفخراني الذي فتح لنا قلبه الأبيض وتذكر معنا أهم الأحداث التي مرت عليه.
مرحلة الطفولة
أنا طفولتي كلها كانت جميلة خاصة أنني كنت الابن المدلل في العائلة وكانوا بيعتبروني (فرخة بكشك) لأني الولد الوحيد لأبويا وجابني زي ما بيقولوا على كبر.
أنا اتولدت في ميت غمر وكان أبويا عنده محل لماكينات الخياطة وكان والدي رجل صالح وشهم وطيب وعلى الفطرة، وكان دايما حريص إنه يلم شملنا ويصر دائما ألا نأكل إلا على الطبلية ويجلس هو وسطنا، وكان والدي بيخاف عليّ من الهوا.. وأفتكر أنه في يوم من الأيام حصلت لي حادثة غريبة طبعا أنا مش فاكرها لكن لما كبرت هما حكوا لي عنها؛ لأن عمري وقتها كان سنة ونصف.
والحكاية هي إننا كان عندنا في البيت بنت صغيرة كان عندها 12 سنه وكان أبويا جايبها عشان تساعد أمي في شغل البيت وأنا كنت دايما باصرخ وأعيط عشان يشيلوني.. المهم البنت شالتني على كتفها وخرجت تتمشى بي شوية في البلد عشان أسكت.. وجالها رجل غريب وقال لها إن والدي قال له ياخدني معاه بسرعة لمحل الخياطة.. والبنت الغلبانة الساذجة صدقته وأعطتني له ورجعت لأمي وحكت لها اللي حصل.. وأمي انهارت وصرخت وجريت على أبويا وعرفوا واتأكدوا إني اتخطفت.. واتقلبت الدنيا والبلد عشان يدوروا عليّ..
وفرض أبويا حصار على البلد، وقام جري بسرعة ووقف عند مدخل البلد هو وعدد كبير جدا من أحبابه وأهله لكي يفتشوا كل اللي خارجين منها.. وأبويا كان متأكد إن اللي عملها حد غريب مش من البلد، وفعلا أبويا فتش كل اللي شك فيهم.. لغاية لما مر من قدامه رجل شكله مريب وكان مخبيني تحت قماشة، فأبويا شد القماشة ولقاني نايم تحتها.. فشدني من إيد الرجل وترك أبويا الرجل دون أن يفعل له شيئا.. وحمد ربنا إني رجعت بالسلامة.
ومن الوقت ده وأبويا فرض عليا حصار أمني مشدد.. وشوفوا بقى لو كنت اتخطفت بجد كان زماني نشال دلوقتي ولا زعيم عصابة.
أنا كنت واخد وضعي في البيت وأنا صغير وكانت حياتي كلها حب ولعب وأكل مكرونة وكنت كمان باعشق أكل الشوكولاته وكانت هي متعتي الوحيدة.
وكان أصعب حاجة عليّ في رمضان وأنا صغير هي إني أتحرم من أكل الشوكولاته طوال النهار.. رغم إني أبويا كان بيطلب مني دايما إني أفطر أو أصوم لغاية العصر لكن أنا كنت بارفض طبعا؛ أنا كان عندي قدرة على التحمل بشكل كبير.. وكنت باصوم قبل ما أتم ست سنين عشان كده كنت باصعب على أبويا.
" وكان ناظر المدرسة بيحبني جدا لأني كنت "واد مقلبظ"
المصدر:-
بص وطل