بعدما اعلن السيد منصور حسن وزير الثقافة السابق بعهد الرئيس الراحل انور السادات والمرشح المحتمل لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية اعلن ترشحه لانتخابات القادمة اعلن ايضاً اختياره للواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجى ولواء متقاعد بالمخابرات العامة ان يكون نائباً له فى حالة فوزه بإنتخابات رئاسة الجمهورية ووصوله لسدة الحكم ولكن المفاجاة الكبرى حينما قام السيد منصور حسن بالاعلان مباشرة على قناة اوربيت الفضائية مع الاعلامى جمال عنايت من خلال مداخلة هاتفية اجريت معه عن استقالة اللواء سامح سيف اليزل من استكمال دعمه بحملة الترشيح منذ ساعات قليلة فقد اكدت عدة مصادر ان اسباب تلك الاستقالة تعود لاكثر من سبب جاء اولهما هو بعدما اعلن حزب الوفد و القاعدة التاريخية الكبيرة دعمه لمنصور حسن فى خوض انتخابات الرئاسة الا انه اعلن اليوم السيد البدوى رئيس الحزب سحب وتراجع الحزب عن دعم منصور حسن بسبب الاعتصام الذى دخل فيه عدد كبير من شباب الحزب معترضين على دعم حزبهم لمنصور حسن دون الرجوع لهم وايضا متهمين قيادات الحزب بسرعة اتخاذ القرار مما جعل الامر فى موقف شائك ومحرج فنزل السيد بدوى ومعه قيادات الحزب على رغبة شباب الحزب وتم سحب الترشيح على ان يتم اعادة التصويت بالهيئة العليا للحزب يوم الاثنين القادم على مرشح رئاسى يتم دعمه من قبل الحزب وقد ارجح المحللين للمشهد السياسى الان بعد هذا الحدث هو خشية اعلان احد الاحزاب الكبرى تأيدها لمنصور حسن حتى لا تواجه ذات الموقف كما حدث مع حزب الوفد ومواجهة شباب الحزب مع قياداته وينتهى بهم الى نفس المصير اما السبب الثانى فهو ما قد اثير مؤخراً بأن ترشح منصور حسن يمثل ذاته هو المرشح التوافقى المنتظر والمدعوم من قبل المجلس الاعلى للقوات المسلحة وايضا من جماعة الاخوان المسلمين وذراعها السياسى حزب الحرية العدالة الحاصل على الاغلبية البرلمانية بإنتخابات مجلس الشعب التى اجريت منذ شهور وخاصة وان منصور حسن ترأس رئاسة المجلس الاستشارى الذى قام بتكوينه وتأسيسه المجلس العسكرى للاستعانة به وبعرض الامور الطارئة والهامة عليه وقد كان هذا السبب احد الدوافع القوية لاثارة الشبهات حول وجود ودعم سيف اليزل لمنصور حسن وهو ذو الخلفية العسكرية السبب الثالث هو التكهنات والافتراضات التى تم اثرتها من قبل عدد كبير من مرشحى الرئاسة بتأكيد وجود صفقة متبادلة بين المجلس العسكرى وبين منصور حسن وان العسكرى قد دفع بوجود سيف اليزل ليكون هو النائب ذو الخلفية العسكرية المنتمى الى المؤسسة العسكرية وهو ما قد رفضه سيف اليزل بأن يكون هو ذراع المؤسسة العسكرية بالمؤسسة الرئاسية السبب الاخير وهو نتيجة لكافة تلك الاسباب السالف ذكرها هو نسبة النجاح الضعيفة التى قد تمكن سامح سيف اليزل من استكمال دعمه لمنصور حسن فقد اصبحت فرصة نجاح منصور حسن بالانتخابات الرئاسية الان ضعيفة للغاية