بالفيديو : الهاربون من سجن ابو زعبل "نحن مستعدون لتسليم انفسنا ولكن في وجود الشيخ محمد حسان" !!
اكد خمس افراد من الهاربين من سجن ابو زعبل في احداث ثورة الخامس والعشرين من يناير على انهم مستعدون لتسليم انفسهم للسلطات آملين في اعادة النظر في التهم التي تم تلفيقها لهم من جانب بعض افراد النظام السابق وانهم لم يقوموا بارتكاب التهم المنسوبة اليهم، واعربوا عن استعدادهم لاجراء عملية تسليم انفسهم بشرط وجود فضيلة الشيخ محمد حسان اثناء عملية التسليم حتى يضمنوا العدالة
واكد الخمسة الهاربون وهم من العرب ان حبسهم كان نتيجة اضطهاد وظلم وتلفيق قضايا مختلفة لهم وعندما فتحت ابواب السجون وهرب الجميع هربوا هم الاخرين معهم
أقوال بعض الهاربين من السجون بعرب بلبيس
قال "حسين محمد عبد الله " 24 سنة إن رئيس مكتب مخدرات بلبيس قبل الثورة قام بتلفيق قضية له إثر مشادة كلامية نشبت بينه وبين أحد أهالى القرية، فقام أمين شرطة بالمكتب يدعى "ع " وآخر يدعى "ر" باصطحابه من منزله بتاريخ 24 -8 2008 ولم يمضِ على زواجه سوى شهرين وتم اصطحابه لمكتب المخدرات وقال له الضابط "عشان تعرف تتشاكل كويس"، وتم تلفيق قضية له بحيازته 55 جراما بودرة وسلاح إلى 24 طلقة، وحكم عليه بالسجن تسع سنوات قضى منها سنة ونصف بسجن أبو زعبل وخرج أثناء الثورة.
وأضاف تركت زوجتى حاملا فى شهر وعندما هربنا من السجن مع جميع السجناء ووجدت طفلى عدى عاما ونصف مستعد أن أعمل أى شىء مقابل أن أعيش بحريتى بجوار طفلى الوحيد وخاصة بعد المعاناة التى شهدتها بالسجن.
وأضاف، أنا مستعد لتسليم نفسى من هذه اللحظة إذا أخذت وعدا بالنظر فى قضيتى بما يرضى الله.
وقال سلامة سليم رفيع 33 سنة، هارب فى أحداث الثورة من عقوبة 15 سنة مخدرات قضى منها بسجن أبو زعبل 12 سنة ونصف، إن رائدا فى مكتب مخدرات القاهرة يدعى " ه خ " قام باصطحابه من أمام سوبر ماركت حيث كان بملابس الشغل يعمل بشركة مقاولات ولمجرد أنه من العرب اصطحبه وقام بتحرير محضر له بحيازته 38 كيلو بانجو وصدر حكم عليه فى القضية بالحبس 15 عام.
وقال مسعد عيادة عيد 45 سنة مزارع لم أنكر أنى مسجل بمكتب مخدرات بلبيس لمجرد أنى عرباوى.
وقام أمين الشرطة "ع ع " بتلفيق قضية هيروين لى بما يقرب من 7 جرام وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات قضيت منهم 9 شهور وهربنا أثناء الثورة، وعندى 5 أطفال ولدان و3 بنات أصغرهم عندها 20 يوما.
وأكد أن مكتب مخدرات بلبيس قبل عام 1995 لم يلفق قضايا ولكنه بدأ فى الظلم وتلفيق القضايا منذ عام 1997.
وأضاف: إننا مضطهدون لمجرد أننا عرب وحال سيرنا فى أى مكان يتم تفتيشنا، وأول سؤال يوجه لنا أنت عرباوى ولم نسأل عن البطاقة الشخصية لأن الضابط أول ما بيشوف حد عرباوى لازم يلفق له قضية ليس معنى هذا أنه لا يوجد بين العرب مجرمون بل الأجرام فى كل مكان وهناك عرب مجرمون وتجار مخدرات.
وأكدوا أنهم رفضوا الانصياغ فى طريق الشيطان والإجرام لمجرد أنهم هاربون من السجون؛ بل أكدوا رغبتهم فى تسليم أنفسهم مع عدد كبير من السجناء الهاربين بالقرية والقرى المجاورة فى حضور مؤتمر يتم تنظيمه بالقرية بحضور الشيخ محمد حسان، خشية من تسليم أنفسهم للشرطة ويتم ظلمهم مرة أخرى وخاصة أن جهاز الشرطة لم يتغير كثيرا بعد الثورة وما زال به أعوان العادلى.