الموالاة، ولم ينه كتاب الله أو سنة رسول الله، أو أهل العلم عن تعزيتهم".
وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هناك عدداً من الألفاظ نهى الشرع عن استخدامها، كالترحم والاستغفار، مستشهداً بقول الله تعالى، "مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ"، مضيفاً، "لا يجوز أن يقال المرحوم له أو المغفور له، موضحاً أن الله تعالى نهانا أن نستغفر لغير المسلمين.
وأضاف برهامى، الألفاظ التى يمكن أن يعزى بها غير المسلمين هى ألفاظ العامة مثل، "البقاء لله، اتقوا الله وأصبر لأن الصبر عموماً خير من الجزع، لأن الجزع معصية فوق الكفر، المعاصى فوق الكفر زيادة فى العقوبة، لو أمرت غير المسلم بتقوى الله التى تشمل النهى عن الشرك، يجوز أن يقال إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شىء بأجل مسمى، ولا يجوز أن نقول له احتسب لأن الاحتساب طلب الأجر من الله.
فيما نقلت الصفحة الرسمية للشيخ محمد حسان، الداعية السلفى، حكم تعزية النصارى فى مصابهم، وذكرت الصفحة، أنه يجوز تعزية النصارى فى مصابهم، فهذا من البر الذى أمرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، واستشهدت بقول تعالى، [ لَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إلَيْهِمْ إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ]، بشرط عدم الترحم، لأنه لا يجوز اعتماداً على قول الله تعالى، "مَا كَانَ لِلنَّبِى وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُوْلِى قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ".
وانا كل الى اقدر اقوله لك ... ان المسحيين مش عايزينك تطلب للبابا الرحمة لان احنا عارفين هو راح فين اصلا ، ، بس كان ممكن تختار وقت افضل تقول فية الكلام ده ، لان كلامك فعلا اكيد هيجرح مشاعر الكثير من المسحيين ، شكرا على كل حال