على الرغم أنها ممارسة للبغاء في تلك المعابد وممارسة نوع من الرقص في المناسبات والأعياد والشعائر الخاصة كطقس من طقوس العبادة والتقرب وهكذا كانت بداية ما يصطلح عليه الآن بالرقص الشرقي و مرورا بعصور غابرة تطور إلى أن وصل إلى حاله في هذا العصر الحديث.
لقد أصبح الرقص الشرقي يدر مكاسب مالية هامة و مصدرا للقمة العيش والأولوية طبعا كانت لمن تملك جسد رشيق وجميل و جذاب
منذ عصر الستينيات في المشرق العربي ومن أشهر تلك الدول مصر تليها لبنان تليها سوريا تليها المغرب ثم تركيا بل تسربت حتى إلى أوروبا وأمريكا حتى أصبح يدرس هذا الفن العريق في معاهد خاصة لتعليم الرقص الشرقي في تلك البلاد.
والحق يقال أن هذا الرقص الشرقي اشرف بكثير من دور الزنا والعهر وممارسة الرذيلة وفنادق الدعارة وجمعيات الشواذ وغيرها من مصائب الدهر.
هذا الفن الشرقي هو إحياء للروح وإظهار لجمال الطبيعة وهو فن كباقي فنون الرسم والنقش والموسيقى فن يتشكل على جسد يتحرك بكامله فعلا انه ترويح للنفس من هم الدنيا وغمها
وكالعادة يستخدم أهل الدعارة كل أنواع الفنون من أجل تشويهه فتجدهم يرقصون وليتهم يتقنون الرقص يرقصون فيما يسمى بجلسات الشباب والفتيات وفي الاستراحات والشقق المعدة للدعارة وغيرها
بل وابتداع أنواع من الرقص المخلة بالأدب والتي لو تمت مقارنتها بالرقص الشرقي لوجدت أن الرقص الشرقي محافظ على أصالته وليس كباقي أنواع الرقص المختلفة المبتدعة والتي تحاول أن تنافس الرقص الشرقي ولكن الرقص الشرقي تاريخ عريق من الفن لا تضاهيه رقصات مؤلفه حديثه شوهت جميع ملامح جمال فن الرقص والسبب في أهل الدعارة كالعادة.