قال تعالى: }الله يتوفى الأنفس حين موتها{ [الزمر: 42].
وقال تعالى: }وهو الذي أحياكم ثم يميتكم{ [الحج: 66].
وقال تعالى: }ولقد خلقناكم ثم صورناكم{ [الأعراف: 11].
وقال تعالى: }قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم{[السجدة: 11].
وقال تعالى: }ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة{ [الأنفال:50].
وقال تعالى:}توفته رسلنا{ [الأنعام: 61].
42- عن ابن مسعود t قال: حدثنا رسول الله r وهو الصادق المصدوق: «إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً, ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم بكون مضغة مثل ذلك, ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح»أخرجه البخاري ومسلم.
43- عن حذيفة بن أ سيد الغفاري tقال: سمعت رسول الله r يقول: «إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون بعث الله إليها ملكاً فصورها وخلق سمعها وبصرها وشعرها وجلدها ولحمها وعظامها, ثم يقول: أي رب أذكر أم أنثى؟ وذكر الحديث»، أخرجه مسلم...ونسبة الخلق والتصوير للملك نسبة مجازية لا حقيقية, وقد تم التشكيل والتصوير بقدرة الله تعالى وخلقه واختراعه إذ لا خالق لشيء من المخلوقات إلا رب العالمين وهكذا القول في الحديث: «ثم يرسل الله الملك فينفخ فيه الروح»، أي أن النفخ فيه سبب يخلق الله فيه الروح والحياة, وكذلك القول في سائر الأسباب المعتادة فإنه بإحداث الله تعالى لا بغيره.
¶ ¶ ¶ ¶ ¶ ¶