منذ اكثر من اسبوع ومصر بكاملها تعيش فى ازمة المواد البترولية التى هى عصب الحياة المعاصرة وخاصة البنزين والسولار والذين لو انقطعا ربما او غالبا تتوقف حركة الشارع المصرى , فمثلا فى الوادى الجديد يعيش المواطنون لليوم الثانى على التوالى بدون كهرباء وذلك نتيجة عدم وجود سولار فتوقفة مولدات الكهرباء والتى تعتمد المحافظه بكاملها عليه , وهناك فى المنوفية قتل وضرب فى محطات البنزين , وكذلك فى الدقهلية والشرقية والقاهرة الكبرى .
اما الفاجعة الكبرى والتى نتجة عن ازمة البنزين وهى انفجار بنزينه مليئة بالبنزين والسولار والتى على اثرها تحطم اكثر من سبع منازل كامله وحتى الان جارى حصر الضحايا وحجم الخسائر بالضبط.
وهناك ةمشكلة اخرى ناتجه عن ازمة البنزين والسولار ايضا وهى ان سيارات الاسعاف تجد صعوبة فى الوصول الى مكان الحادث لانقاذ المصابين وذلك لان السيارات غير محملة بالوقود .
الى متى ستظل مشكلة البترول والمواد البترولية تشغل الشارع المصرى ؟ وهل ستتحول مصر من بلد الفراعنه الى دولة طابور البنزين ؟ اسئلة تطرح نفسها ولا بد من مسؤل يجيبه فهل من مجيب؟