جاء فى عصر الإمام الشافعى (رضى الله عنه) رجل يسأله عن عذاب إبليس الملعون .. فكانتالحكمة هى الرد على الرجل دون أن يتعصب الإمام الشافعى و يقول أتفكر بالله يا رجل ؟!! أو أنت كافر لا تؤمن بالله ( كما يمكن أن يفعل بعض المتعصبين و المتشددين فى الدين دون تفكير ) .. لا .... لم يفعل ذلك الإمام الشافعى و إنما فضل الحكمة و إليكم القصة :-
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي،
وقال له :كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.
فقال له : هل أوجعتك؟
قال : نعم، أوجعتني !!
فقال الشافعي : كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك : خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار !
في يوم من الأيام ، ذهب أحد المجادلين إلى الإمام الشافعي،
وقال له :كيف يكون إبليس مخلوقا من النار، ويعذبه الله بالنار؟!
ففكر الإمام الشافعى قليلاً، ثم أحضر قطعة من الطين الجاف، وقذف بها الرجل، فظهرت على وجهه علامات الألم والغضب.
فقال له : هل أوجعتك؟
قال : نعم، أوجعتني !!
فقال الشافعي : كيف تكون مخلوقا من الطين ويوجعك الطين؟!
فلم يرد الرجل وفهم ما قصده الإمام الشافعي، وأدرك أن الشيطان كذلك : خلقه الله- تعالى- من نار، وسوف يعذبه بالنار !
اللهم أرزقنا الحكمة يا رب العالمين فى حياتنا