أن علاج الفشل التام فى وظائف الكلى يكمن فى إحدى الطرق الآتية، الغسيل الدموى، حيث يستخدم المريض آلة الغسيل الكلى مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، وتحتوى تلك الآلة على فلتر يعمل على إزالة الشوائب من الدم، بحيث يعود نقيا إلى الجسم، وعادة ما تتم العملية بالمستشفيات وتستغرق عدة ساعات.
ولكى يتمكن المريض من إجراء الغسيل الدموى فلابد من إجراء عملية صغيرة لإحداث توصيلة وريدية شريانية تستخدم لاحقا كأنبوب لتوصيل الدم إلى آلة غسيل الكلى.
ويبين أن هناك الغسيل البريتونى، الذى يتم إدخال كمية من المحلول إلى داخل تجويف البطن عبر أنبوب يثبت على سطح الجلد، ويعمل الغشاء البريتونى الذى يغلف تجويف البطن كالمصفاة، حيث ينقل جميع السموم والشوائب الموجودة فى الدم إلى المحلول الموجود فى تجويف البطن بعدها يتم إزالة المحلول عن طريق الأنبوب.
أما عن زراعة الكلى، فيمكن لبعض المرضى إجراء زراعة للكلى، حيث يتم نقل كلى جديدة إلى الشخص المصاب فى معظم الأحيان يحصل المريض على الكلى من أحد المتبرعين فلابد من إجراء فحوصات مخبرية عديدة.
ويمكن المحافظة على الكليتين من مضاعفات السكرى بالسيطرة على نسبة السكر فى الدم مع الامتناع قطعياً عن التدخين، وعدم تناول المشروبات الكحولية وعلاج التهابات الجهاز البولى مع فحص نسبة الألبيومين فى البول مرة كل سنة على الأقل.