وقد اعلن منصور حسن هذه المفاجأة في بيان وصفه البعض بانه لايحمل الكثير من التفسير معللا سبب انسحابه من الانتخابات ان الشائعات المغرضة قد كثرت حوله, واضاف ان هناك من المرشحين من هو قادر علي خدمة مصر بشكل افضل منه,
وجاء في بيان منصور حسن: هناك شائعات انطلقت للنيل منى، وهذا غير مقبول "نظرا لتاريخه المشرف في العمل العام علي حد قوله.
كانت الاقاويل قد ترددت حول ترشيح منصور حسن لسباق انتخابات رئاسة الجمهورية انه المرشح التوافقي المدعم من المجلس العسكري والكيانات السياسية الاخري, مما ادي الي انسحابه من الانتخابات, الامر الذي رفضه منصور حسن
وجاء البيان علي الشكل :
"عبرت مراراً وتكراراً بأننى لا أسعى إلى وظيفة أو منصب، كما كنت كذلك وطوال حياتى، وكل ما توليت من مناصب كانت بالاختيار لأداء خدمة عامة لم أتوان عن أدائها بكل ما أوتيت من جهد وإخلاص، ولقد تخليت عن البعض منها، رغم قيمتها الكبرى، عندما تعارضت مع ما أتمسك به من قيم ومبادئ.
عندما علمت أن البعض من المواطنين الكرام يرغبون فى أن أتقدم لأداء الواجب كمرشح رئاسى، اعتبرت ذلك نداءً واجباً يجب أن ألبيه، كما تعودت دائماً، إلا أننى لاحظت، بعد أن أبديت استعدادى لذلك، أن القوى السياسية التى تكرمت بالإعلان عن تزكيتها لى قد انقسمت من داخلها، كما أبلغتنى بعض القوى الأخرى أنها لن تتمكن من إعلان تزكيتها نظراً لظروف خلافات داخلية خاصة بها.
بما أننى دائماً كنت أسعى إلى التوفيق بين الآراء، وتوحيد الصفوف، لإيمانى بأن التوافق العام والتضامن هو أهم الأسس لتحقيق الاستقرار والتقدم، وعلى ذلك فلا أقبل أبداً أن أكون سبباً فى فرقة وانقسام، ولقد عرضت على بعض قيادات الأحزاب أن يلموا الشمل ويعالجوا الانقسامات حتى على حساب مصلحتى، بالإضافة إلى كل ذلك ظهرت بعض الشائعات المغرضة التى لا أقبلها على نفسى وعلى ما أكرمنى به الله من ماض مشرف ونزيه، كما أننى لا أقبل ما يقال بأن هذه هى طبيعة العمل العام، وهذا القول الذى إذا ما شاع بيننا أفسد حياتنا السياسية وتدنى بمستواها.
وبما أننى مؤمن بأن الطموح مشروع مادام يحقق المصلحة العامة، وبالتالى يجب ألا يتقدم عليها فقد قررت ألا أستمر فى السعى على هذا الطريق الذى ما نويته طلباً للمنصب فى حد ذاته، ولكن سعياً لخدمة عامة، تبين لى بعد إعادة تقييم الظروف العامة عدم إمكانية تحقيقها ب السليمة التى كنت أتمناها وأرضاها.
"يساعدنى على قرارى هذا وجود العديد من المرشحين الأفاضل والمحترمين الذين أدعو لهم بالتوفيق واثقاً أنه مهما كانت النتائج فإن الوطن سيذكر لهم دورهم بكل تقدير بوطنيتهم النبيلة". وأضاف، لا يفوتنى أن أشكر من كل قلبى كل من طلب منى الترشح وكل من تكرم وأعلن تأييده لى ومنهم حزب الوفد بالذات الذى اتخذ قراره بذلك فى ظروف صعبة لم تثنه عن أن يكون وفياً لمبادئه الوطنية العريقة.
كما أشكر آلاف المتطوعين فى الحملة معتزاً دائماً بهم واعدهم بأننى سأظل، كما كنت دائماً، خادماً لهذا الوطن العزيز ملبياً نداء الواجب كلما صدر وأعاون كل من يطلب منى ذلك فى مجال الخدمة العامة، وأناشد جميع القوى السياسية التوحد والتعاون لأن مصر لا تتحمل التصادم.
وأدعو الله أن نوفق فى إقامة الجمهورية الجديدة، وأن تكون بداية تقدم ورفاهية لجميع المواطنين.
عندما علمت أن البعض من المواطنين الكرام يرغبون فى أن أتقدم لأداء الواجب كمرشح رئاسى، اعتبرت ذلك نداءً واجباً يجب أن ألبيه، كما تعودت دائماً، إلا أننى لاحظت، بعد أن أبديت استعدادى لذلك، أن القوى السياسية التى تكرمت بالإعلان عن تزكيتها لى قد انقسمت من داخلها، كما أبلغتنى بعض القوى الأخرى أنها لن تتمكن من إعلان تزكيتها نظراً لظروف خلافات داخلية خاصة بها.
بما أننى دائماً كنت أسعى إلى التوفيق بين الآراء، وتوحيد الصفوف، لإيمانى بأن التوافق العام والتضامن هو أهم الأسس لتحقيق الاستقرار والتقدم، وعلى ذلك فلا أقبل أبداً أن أكون سبباً فى فرقة وانقسام، ولقد عرضت على بعض قيادات الأحزاب أن يلموا الشمل ويعالجوا الانقسامات حتى على حساب مصلحتى، بالإضافة إلى كل ذلك ظهرت بعض الشائعات المغرضة التى لا أقبلها على نفسى وعلى ما أكرمنى به الله من ماض مشرف ونزيه، كما أننى لا أقبل ما يقال بأن هذه هى طبيعة العمل العام، وهذا القول الذى إذا ما شاع بيننا أفسد حياتنا السياسية وتدنى بمستواها.
وبما أننى مؤمن بأن الطموح مشروع مادام يحقق المصلحة العامة، وبالتالى يجب ألا يتقدم عليها فقد قررت ألا أستمر فى السعى على هذا الطريق الذى ما نويته طلباً للمنصب فى حد ذاته، ولكن سعياً لخدمة عامة، تبين لى بعد إعادة تقييم الظروف العامة عدم إمكانية تحقيقها ب السليمة التى كنت أتمناها وأرضاها.
"يساعدنى على قرارى هذا وجود العديد من المرشحين الأفاضل والمحترمين الذين أدعو لهم بالتوفيق واثقاً أنه مهما كانت النتائج فإن الوطن سيذكر لهم دورهم بكل تقدير بوطنيتهم النبيلة". وأضاف، لا يفوتنى أن أشكر من كل قلبى كل من طلب منى الترشح وكل من تكرم وأعلن تأييده لى ومنهم حزب الوفد بالذات الذى اتخذ قراره بذلك فى ظروف صعبة لم تثنه عن أن يكون وفياً لمبادئه الوطنية العريقة.
كما أشكر آلاف المتطوعين فى الحملة معتزاً دائماً بهم واعدهم بأننى سأظل، كما كنت دائماً، خادماً لهذا الوطن العزيز ملبياً نداء الواجب كلما صدر وأعاون كل من يطلب منى ذلك فى مجال الخدمة العامة، وأناشد جميع القوى السياسية التوحد والتعاون لأن مصر لا تتحمل التصادم.
وأدعو الله أن نوفق فى إقامة الجمهورية الجديدة، وأن تكون بداية تقدم ورفاهية لجميع المواطنين.