أبرز عدد من المواقع والصحف الآسيوية، قضية انتشار غشاء البكارة الصناعى، الذى أنتجته الصين وبدأت فى تصديره لعدد من الدول العربية، على رأسها سوريا وقريباً فى مصر، مبرزة الجدل الإسلامى والفقهى.
وتحت عنوان "الإسلام والعذرية: إصلاح غشاء البكارة.. جراحة الجدل" قالت إحدى الصحف "لم يكن التخلص من وهم العذرية موضوعاً مفاجئاً، خاصة بعد أن أصبحت معظم المستشفيات فى جميع أنحاء الصين بجانب العيادات الطبية تعرض خدمة إصلاح غشاء البكارة دون عمليات جراحية" ولفتت الصحف إلى الهجوم الذى تعرضت له المستشفيات الصينية، عندما بدأت فى إجراء عمليات ترقيع غشاء البكارة لأول مرة فى عام 1997 وتم علاج أكثر من 1000 حالة، جميعهم من الإناث اللاتى
تقل أعمارهن عن 30 سنة، فى بكين وشانغهاى، ولكن مع مرور الوقت أصبح الأمر شيئا عاديا وهو الأمر الذى سيتكرر مع "خدمة إصلاح غشاء البكارة".
وبحسب ما تناقلت عدة مواقع إلكترونية، فإن عددا من الصحف الآسيوية رصدت مجموعة من القصص الفردية التى عانت من عواقب استخدام غشاء البكارة الصينى الذى انتشر فى عدد من الأسواق ومن المنتظر دخوله الأسواق المصرية، حيث نشرت استخدام إحدى الصينيات، الغشاء الصناعى يوم زفافها، وبعد أن فض الغشاء نزل سائل أحمر ذو رائحة نفاذة وغريبة، وفى اليوم التالى لاحظت وجود انتفاخ فى جسمها يصاحبه ألم شديد، ومع الإهمال أصيبت بعدوى بكتيرية شديدة تسببت بالتهابات فى المبايض نتج عنها عدم حدوث حمل بعد عام من الزواج.
ولاحظت فتاة ثانية أن استخدامها الغشاء الصينى تسبب فى وجود رائحة كريهة وألم شديد، نتيجة التهاب فى القناة البولية، وثالثة أرادت أن تخفى على زوجها حقيقة عدم عذريتها، فقامت بشراء الغشاء الصناعى، وعندما قامت بتركيبه فى أول أيام الزواج، انفلت الغشاء ووقع وانقطع أثناء مشيها بحرص والصعود للسرير، وقتها شعر زوج بالخيانة وطلقها فى اليوم الثانى.