السؤال :
ما حكم تقبيل يد غيره ؟
الجواب :
الحمد لله
يستحب تقبيل أيدي الصالحين وفضلاء العلماء ويكره تقبيل يد غيرهم ، ولا يقبل يد أمرد حسنٍ بحال . انتهى من كتاب فتاوى الإمام النووي ص 71
وفي حاشية الكتاب : فإذا أراد تقبيل يد غيره إذا كان ذلك لزهده ، وصلاحه ، أو علمه وشرفه ، وصيانته أو نحو ذلك من الأمور الدينية لم يكره ، بل يستحب لأن أبا عبيدة قبّل يد عمر رضي الله عنهما .
وإن كان لغناه وثروته وشوكته ووجاهته عند أهل الدنيا ونحو ذلك فهو مكروه شديد الكراهة .
وقال المتولي من أصحابنا : لا يجوز . فأشار إلى أنه حرام .
رُوينا في سنن أبي داود عن زارع رضي الله تعالى عنه وكان في وفد عبد قيس قال : فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ورجلَه .
بالله عليكم
لمن يهاجم الصوفية في تقبيل يد علمائهم اليس الان ذلك بدعة؟
لقد اجاب الشيخ عبد ربه شيخ الازهر (الذي يريد السلفية تطهيره) منذ اكثر من 60 عاما علي هذا السؤال الذي اثارة حين ذاك مشايخ السلفية وهاجموا الازهر بكل ماؤتوا من قوة واجابهم بان الوفود القبليه كانت تقبل يدي رسول الله وبني نجران قبلوا يده وقدماه ولم يعقب سيدنا النبي علي فعلتهم
انما تعليقي الان بقول واحد حلال علينا حرام عليكم المهم ليست هذه محل المشكلة المهم اتمني ان يعود سيدنا الشيخ حازم للدعوة بدلا من فقدان منبر الدعوة و حكم مصر معا ولا يحصل بلح الشام او عنب اليمن