لم يكن الروائي البريطاني العظيم وليم شكسبير مخطئا عندما قال: "الحب أعمى.. والمحبون ليست لديهم القدرة على الرؤية الواضحة"، وهذا بالتأكيد حال أهل الأرض جميعا مع الحب، خاصة أن الكثير منا يقع في الحب بعواطفه ومشاعره، دون أن يزن الأمور جيدا بعقله ليقرر ما اذا كانت قصة حبه ستكتمل بنجاح أم ستنتهي بفشل يترك جرحا غائرا في قلبه، يحتاج لسنوات من الجهد حتى يطيب، ويصبح صاحبه قادرا على الحب من جديد.
طبيعة الحياة أصبحت قاسية ومرهقة وباعثة على الكآبة.. إلى الحد الذي أصبح معه الجميع يتشبث بأي بادرة لقصة حب - إما كنوع من الاستسهال وعدم الرغبة في البحث والتعمق، أو بسبب الخوف من الوحدة.
وعلى الرغم من حاجة الرجل للحب - رغم عدم اعترافه بذلك - إلا أن هناك مجموعة مختلفة من المعايير التي يجب عليه مراعاتها عند اختيار شريكة حياته وزوجته المستقبلية.
10 نصائح لاختيار الزوجة الأنسب:
1- تحدث إليها عن ماضيك، وعن الأخطاء التي ارتكبتها في السنوات الماضية - سواء كانت تتعلق بحياتك العاطفية أو المهنية أو الاجتماعية - وراقب انفعالاتها جيدا. اذا لاحظت انها غير مهتمة بما ترويه لها من أسرار واعترافات تسبب لك الحزن أو الخجل، فعليك أن تفكر في جدوى زواجك منها اذا لم تكن لتظهر لك مساندتها حاليا ومستقبلا.
2- راقب ردود أفعالها في بعض المواقف المحددة، فاذا كانت دائمة الشكوى حيال أي تصرف تقوم أنت به، ولا تتسامح بسهولة مع الأخطاء التافهة التي يتغاضى عنها الجميع، فهي قد لا تكون ملائمة لك.
3- تأكد أن زوجتك ليست من النوع الذي يحب السيطرة على شريكها والانفراد بكافة القرارات والتصرفات، لأن علاقتكما لن تكون صحية بهذا الشكل. وكذا اذا كانت هي سريعة الغضب، فاطلب منها أن تحاول التخلص من هذه العادة رويدا رويدا، واذا فشلت هي في الاستماع لنصحك في هذا الشأن، فربما عليك التفكير مجددا في جدوى هذه العلاقة
3- تأكد أن زوجتك ليست من النوع الذي يحب السيطرة على شريكها والانفراد بكافة القرارات والتصرفات، لأن علاقتكما لن تكون صحية بهذا الشكل. وكذا اذا كانت هي سريعة الغضب، فاطلب منها أن تحاول التخلص من هذه العادة رويدا رويدا، واذا فشلت هي في الاستماع لنصحك في هذا الشأن، فربما عليك التفكير مجددا في جدوى هذه العلاقة