مقدمة:
يلجأ مدرسو اللغات إلى اتباع طرق مختلفة من أجل إيصال المطلوب إلى التلامذة... فقد يلجأ أحدهم إلى الأسلوب التقليدي في طرح الأسئلة و شرح الموضوع, و قد يلجأ الآخر إلى فتح باب المناقشة للطلاب. سنستعرض في هذا المقال احدى طرق التدريس القديمة و التي لا تزال تمارس حتى يومنا هذا الاسلوب التقليدي في التعليم.
ما هو الاسلوب التقليدي؟
هو أحد الأساليب القديمة و المتبعة في تدريس طلاب اللغات على احتراف اللغة المطلوبة و قد تعددت مسمياته و التي منها الاسلوب التقليدى وقد اُستخدم هذا الأسلوب قديماً في تعليم اللغتين اللاتينية والاغريقية.
ما هي أساسيات هذا الأسلوب؟
يعتمد هذا الأسلوب على الترجمة كوسيلة أساسية في إيصال المعنى إلى الطلاب. كما يهدف أغلب مستخدمي هذا الأسلوب في إطلاع الطلاب على فن و آداب اللغة المستهدفة . يتعلم الطالب باستخدام هذا الأسلوب العديد من الكلمات في اللغة المستهدفة و قرائنها في لغته الأم كما يزود بقواعد اللغة في اللغة المستهدفة و يبدأ في تطبيقها في عدة امثلة حتى يتقنها.
بعض التقنيات التي يلجأ إليها مستخدمي هذا الأسلوب:
1- استخدام اللغة الأم
يعتمد هذا الأسلوب على تواصل الأستاذ مع طلبته باستخدام اللغة الأم. فعندما يستفسر الطالب عن غرض ما, فإن الأستاذ يجاوبه باللغة الأم و يسهب له في الشرح.
2- الترجمة
تتناول عملية الترجمة جانباً كبيراً من هذا الأسلوب, حيث يقوم الطلبة مع الأستاذ بترجمة قطع أدبية من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم, كما يقوم الطلبة بترجمة العديد من المصطلحات والكلمات إلى لغتهم الأم و يطالبون بحفظها مع قرائنها من اللغة المستهدفة.
3- قواعد اللغة المستهدفة
يطمح الاستاذ المستخدم لهذه الطريقة في إلمام طلابه بأكبر قدر ممكن من قواعد اللغة المستهدفة, حيث يعطيهم قاعدة معينة و يريهم الأمثلة عليها, ثم يطالبهم بتطبيق ما رأوه على أمثلة أخرى و بحفظ هذه القاعدة.
4- التركيز على ثقافة و حضارة اللغة المستهدفة
و يتم ذلك من خلال عرض قطعة تتناول جانباً حضارياً أو أدبياً أو فنياً من جوانب اللغة المستهدفة و بذلك يستطيع الطلاب الربط بين اللغة و ثقافتها و ب فهمها أكثر فأكثر
ما هي عيوب و مميزات هذا الأسلوب؟
يتميز هذا الاسلوب بالحصيلة الغنية التي يحصل عليها الطالب من كلمات و مصطلحات في اللغة المستهدفة, حيث يكون دأب الأستاذ طرح مفردات جديدة لطلابه و إيصال معناها إليهم. كما يؤهل الطالب لأن يكون مترجماً بارعاً من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم مما يزيد من قدرته في كلتا اللغتين.
رغم توليته للقراءة و المفردات جانباً كبيراً من متطلباته إلا أن هذا الأسلوب لا يساعد الطلاب على استخدام اللغة في التواصل مع غيرهم من مستخدميها, فقد يكون الطالب قادراً على قراءة و فهم ما يقوله له شخص ما, إلا أنه لا يستطيع أن يتخاطب معه أو يوصل له المعنى بشكل دقيق و صحيح... حيث أن هذا الاسلوب لا يولي للتحدث و القراءة ذاك الجانب الكبير, بل انها تنعدم بعض الأحيان, و إن كان الطلاب مجبرين على قراءة قطعة أدبية من اللغة المستهدفة إلا أن الأستاذ غير ملزم بتصحيح طريقة نطقهم للكلمات الخاطئة.
يلجأ مدرسو اللغات إلى اتباع طرق مختلفة من أجل إيصال المطلوب إلى التلامذة... فقد يلجأ أحدهم إلى الأسلوب التقليدي في طرح الأسئلة و شرح الموضوع, و قد يلجأ الآخر إلى فتح باب المناقشة للطلاب. سنستعرض في هذا المقال احدى طرق التدريس القديمة و التي لا تزال تمارس حتى يومنا هذا الاسلوب التقليدي في التعليم.
ما هو الاسلوب التقليدي؟
هو أحد الأساليب القديمة و المتبعة في تدريس طلاب اللغات على احتراف اللغة المطلوبة و قد تعددت مسمياته و التي منها الاسلوب التقليدى وقد اُستخدم هذا الأسلوب قديماً في تعليم اللغتين اللاتينية والاغريقية.
ما هي أساسيات هذا الأسلوب؟
يعتمد هذا الأسلوب على الترجمة كوسيلة أساسية في إيصال المعنى إلى الطلاب. كما يهدف أغلب مستخدمي هذا الأسلوب في إطلاع الطلاب على فن و آداب اللغة المستهدفة . يتعلم الطالب باستخدام هذا الأسلوب العديد من الكلمات في اللغة المستهدفة و قرائنها في لغته الأم كما يزود بقواعد اللغة في اللغة المستهدفة و يبدأ في تطبيقها في عدة امثلة حتى يتقنها.
بعض التقنيات التي يلجأ إليها مستخدمي هذا الأسلوب:
1- استخدام اللغة الأم
يعتمد هذا الأسلوب على تواصل الأستاذ مع طلبته باستخدام اللغة الأم. فعندما يستفسر الطالب عن غرض ما, فإن الأستاذ يجاوبه باللغة الأم و يسهب له في الشرح.
2- الترجمة
تتناول عملية الترجمة جانباً كبيراً من هذا الأسلوب, حيث يقوم الطلبة مع الأستاذ بترجمة قطع أدبية من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم, كما يقوم الطلبة بترجمة العديد من المصطلحات والكلمات إلى لغتهم الأم و يطالبون بحفظها مع قرائنها من اللغة المستهدفة.
3- قواعد اللغة المستهدفة
يطمح الاستاذ المستخدم لهذه الطريقة في إلمام طلابه بأكبر قدر ممكن من قواعد اللغة المستهدفة, حيث يعطيهم قاعدة معينة و يريهم الأمثلة عليها, ثم يطالبهم بتطبيق ما رأوه على أمثلة أخرى و بحفظ هذه القاعدة.
4- التركيز على ثقافة و حضارة اللغة المستهدفة
و يتم ذلك من خلال عرض قطعة تتناول جانباً حضارياً أو أدبياً أو فنياً من جوانب اللغة المستهدفة و بذلك يستطيع الطلاب الربط بين اللغة و ثقافتها و ب فهمها أكثر فأكثر
ما هي عيوب و مميزات هذا الأسلوب؟
يتميز هذا الاسلوب بالحصيلة الغنية التي يحصل عليها الطالب من كلمات و مصطلحات في اللغة المستهدفة, حيث يكون دأب الأستاذ طرح مفردات جديدة لطلابه و إيصال معناها إليهم. كما يؤهل الطالب لأن يكون مترجماً بارعاً من اللغة المستهدفة إلى اللغة الأم مما يزيد من قدرته في كلتا اللغتين.
رغم توليته للقراءة و المفردات جانباً كبيراً من متطلباته إلا أن هذا الأسلوب لا يساعد الطلاب على استخدام اللغة في التواصل مع غيرهم من مستخدميها, فقد يكون الطالب قادراً على قراءة و فهم ما يقوله له شخص ما, إلا أنه لا يستطيع أن يتخاطب معه أو يوصل له المعنى بشكل دقيق و صحيح... حيث أن هذا الاسلوب لا يولي للتحدث و القراءة ذاك الجانب الكبير, بل انها تنعدم بعض الأحيان, و إن كان الطلاب مجبرين على قراءة قطعة أدبية من اللغة المستهدفة إلا أن الأستاذ غير ملزم بتصحيح طريقة نطقهم للكلمات الخاطئة.