فى جلسة اليوم من محاكمة بشار إبراهيم أبو زيد الأردنى الجنسية بتهمة التخابر لصالح إسرائيل عن طريق تمرير المكالمات من داخل مصر للشخصيات الهامة لإسرائيل للإطلاع على تفاصيلها فجر المتهم مفاجأت من العيار الثقيل حيث أكد أن محطة التقوية المقامة فى منطقة العوجة قد أقيمت بتصريح من المخابرات المصرية وتعجب أبو زيد من تحويله للمحاكمة بينما لم يتم تحويل صاحب المحطة ومالكها نجيب ساويرس مؤكدا ان ساويرس دفع رشوة 6 مليون جنيه لكى لا يتم إتهامه وفجر أبو زيد مفاجاة أخرى عندما أكد أن كل شركات الإتصالات فى مصر مشتركة فى هذه الجريمة حيث تمتلك فودافون وإتصالات محطات تقوية فى رفح والعريش وموجودة فى أماكن نائية فى هذه المناطق ولا تخدم نسبة كبيرة من السكان وتعجب لماذا لم تحقق النيابة فى تواجد هذه المحطات فى مثل هذه الأماكن والتى لاتقوم بتقديم خدمات لعدد كبير بل عدد ضئيل جدا
وبرر معرفته بكل تلك المعلومات من خلال عمله في قطاع الاتصالات وأكد أنه بريء وأنه لا يوجد دليل واحد في القضية يدينه وأن الكمبيوتر الخاص به لم يجد المحققون به صورًا أو أدلة علي اشتراكه فى التجسس