شن الشيخ طارق يوسف، إمام مسجد أولي الألباب في بروكلين، هجوما شديدا على المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل متهما إياه بالكذب وتضليل المصريين في قضية جنسية والدته.وقد فجر الشيخ طارق يوسف مفاجأة أخرى وهي أن لحازم أخ آخر اسمه أحمد يحمل الجنسية الأمريكية والكندية معا ويعمل ويعيش في كاليفورنيا مع أخته ''حنان'' التي تحمل الجنسية الأمريكية أيضا.
وأكد الشيخ طارق أن والدة الشيخ أبو إسماعيل كانت تقيم إقامة دائمة في منزل السيدة ''حنان'' وقد حصلت على الجنسية الأمريكية عام 2005 بعد أن قضت خمسة أعوام حاملة ''الجرين كارد'' ويعد أن استوفت شروط الحصول على الجنسية الأمريكية.
وقد تحدى الشيخ طارق يوسف الشيخ حازم من خلال موقع مصراوي أن يجعل أخته حنان أو أخيه أحمد اللذان يعيشان في كاليفورنيا أن يصدرا بيانا ينفون حصول والدتهم على الجنسية الأمريكية أو حملها لجواز سفر أمريكي منذ عام 2005 مضيفا أن أخته ''حنان'' تمر بأزمة نفسية وضيق شديد من ''كذب'' حازم على حد تعبير الشيخ طارق يوسف.
عن علاقته بأسرة الشيخ حازم قال الشيخ طارق يوسف أن الشيخ ''صلاح أبو إسماعيل'' والد الشيخ حازم كان يعتبره ''عكازه'' وكان يفضله على ابنه ''حازم'' وكان يقول له ''لولا التبني لاتخذتك ولدا لي''.
وتحدى الشيخ طارق يوسف الشيخ حازم في أن ينكر واقعة سفره مع عائلته للعمرة مدللا بواقعة زيارة ''نجم الدين أربكان'' للشيخ ''صلاح أبو إسماعيل'' والد حازم في غرفته في العمرة ولما أراد أن ينفرد به قال الشيخ ''صلاح أبو إسماعيل'' لأردوغان: ''تكلم فليس في الغرفة إلا أبنائي حازم وأحمد وهذا طارق يوسف أعز لدي من أولادي''.
وقال الشيخ طارق يوسف أنه كان يعرف والدة الشيخ حازم معرفة جيدة وكان يعتبرها أما له ولهذا فهو لن يسكت حتى ينتهي ''حازم'' من ''كذبه'' عليها على حد قوله. متهما الشيخ حازم أنه ''مريض بداء الكذب''.
وعن علاقته بالشيخ حازم قال الشيخ طارق أنه يعرفه جيدا مدللا بواقعة طلب الشيخ ''حازم'' من الشيخ ''طارق يوسف'' أن يأتي لكاليفورنيا لتغطية غياب شيخ المسجد هناك أثناء سفره.
وعن دوافع خروجه للإعلام واتهام الشيخ حازم بالكذب قال الشيخ ''طارق يوسف'' أن دوافعه وطنية لأنه يخشى أن تستغل أمريكا هذا الأمر ويكون هذه ورقة التي تستخدمها أمريكا ضد الشيخ حازم إذا أصبح رئيسا والتهديد بفضحه وقت اللزوم للرضوخ لإرادتهم، مؤكدا أن إدارة الهجرة الأمريكية هي الجهة الوحيدة التي تملك وثائق تثبت جنسية والدة الشيخ حازم ولايمكن للخارجية المصرية أو المجلس العسكري التأكد من المعلومة من خلال وثائق وزارة الخارجية فقط لأن هناك ملايين المصريين المجنسين بجنسيات أخرى لكنهم يستخدمون جوازات سفر مصرية ووثائق مصرية أثناء تواجدهم بمصر والسلطات والخارجية المصرية لا تعلم عن جنسيتهم أي شيء.
وأعرب الشيخ طارق يوسف عن ''خيبة أمله'' في السلطات المصرية التي تتواني عن التدقيق في أمر يهم الأمن القومي وتصديق الشيخ حازم في كلامه الذي ''يضحك'' به على عقول البسطاء موهما إياهم أن خلو وثائق وزارة الخارجية المصرية من وثائق تؤكد تجنس أمه يعني أنها لا تحمل الجنسية الأمريكية فمعظم المصريين المجنسين لا يعلنون الخارجية المصرية. مطالبا السلطات المصرية بمخاطبة السفارة الأمريكية في القاهرة لأن السفارة يمكنها طبع صورة من جواز السفر الأمريكي لوالدة حازم.
وعن حياته الشخصية أعلن الشيخ طارق يوسف أنه رفع قضية تعويض ضد الإدارة الأمريكية التي حاولت تجنيده جاسوسا على المسلمين وإرساله إلى باكستان وأنه ينتظر التعويض للرجوع لمصر والإنفاق منه على إنشاء حزب ''الميزان'' وربما الترشح لرئاسة الجمهورية!