السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في ظل التأييد الكبير من الكثير من فئات الشعب المصري للشيخ حازم أبو اسماعيل رئيسا للجمهورية تفاجا الجميع باعلان ان والدته تحمل الجنسية الأمريكية فيم أكد أبو اسماعيل أن والدته لم تحمل اي جنسية اخرى غير الجنسية المصرية و وطالب أبو إسماعيل فى دعواه رقم 32817 لسنة 66 بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وتسليم رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئيس الجمهورية وثائق ومستندات رسمية تفيد أن والدته لم تحمل جنسية أى دولة أخرى غير المصرية.
أرسل ابو اسماعيل محاميه الى مصلحة الجوازات وصدم بعدما فوجيء بأن مصلحة الجوازات تخبره بأن جنسيه والدته أمريكية وانها قد حصلت على وثيقة سفر أمريكية قبل وفاتها بأربعة أشهر عن سن يناهز السبعين عاما ز
وعقب أبو اسماعيل قائلا لا يجوز أن نعتبر أن من يحمل وثيقة سفر أمريكية قد حصل على الجنسية الأمريكية فالحصول على جنسية دولة اخرى يتطلب الحصول على موافقة وزير الداخلية وكذلك السفارة الأمريكية وانه يجب الاسنعلام عن جنسية والدته في السفارة الأمريكية نفسهاا حتى يمكن الادعاء انها تحمل الجنسية الأمريكية ولكن ذلك لم يحدث معها
والآن يراودني سؤال : هل تخشى الحكومة الحالية من أبو اسماعيل ؟؟