بسم الله الرحمن الرحيم
أكد محمود شعبان عضو مجلس ادارة البورصة المصرية ان شركات السمسمرة استعادة عافيتها من الكبوة التي لحقت بها جراء الازمة المالية العالمية التي اشتعلت في النصف الثاني من عام 2008 ، مع عودة الاتجاه الصاعد للسوق وارتفاع احجام التداول الذي سينتج عنه زيادة في الأرباح.
و أضاف في تصريحات خاصة أن عام 2009 جاء افضل مما كان متوقعا له بالنسبة لشركات الوساطة المالية، نتيجة للأرباح المحققة في الربع الاول والثاني من العام ، متوقعا ان تسجل نتائج الأعمال في النصف الثاني من العام مماثلة، او افضل من عام 2008 .
ونصح رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة المسؤولين عن التخطيط في شركات الوساطة بعدم الاندفاع في صرف الأرباح على زيادة عدد افرع الشركات، وادخار جزء من الارباح لوقت الازمات لان السوق لا يمكن ان تكسب على الدوام، مشيرا الى ان هذا الاتجاه كلف شركات السمسرة أعباء مالية ضخمة اثناء الازمة.
وكانت عدة شركات سمسرة في اكبر بلد عربي من حيث عدد السكان اتجهت الى زيادة أعداد فروعها خلال العامين الماضيين لتغطي معظم أنحاء الجمهورية مستثمرين الرواج الذي شهدته البورصة المصرية لأكثر من 3 سنوات متصلة.
الا ان الازمة المالية اوقفت المد، فأعلنت بعض الشركات عن تخفيض رواتب العاملين بنسب وصلت إلى 30 % وإغلاق بعض الفروع التابعة مع الاستغناء عن بعض العمالة والحوافز عن عام 2008.
وحول استعادة شركات الوساطة للعملاء الذين فقدتهم اثناء الازمة المالية، أوضح شعبان ان سوق المال لا يهدأ مثل موج البحر، ولديه حركة متجددة، مشيرا الى ان ابتعاد البعض عن الاستثمار في البورصة مؤقت وعودة الاتجاه الصاعد للسوق سيشجعهم للعودة مرة اخرى الى تلك الشركات، مشددا على ضرورة توافر التخطيط الجيد للشركات لعدم تكرار خسائرها سواء المادية اوعملائها.
وكانت رياح الأزمة المالية العالمية ضربت سوق الأسهم المصرية في عام 2008 لينفرط عقد السوق حبة تلو الاخرى ويخسر مؤشرها الرئيسي نحو 70% من قيمته، قبل ان يرتد قليلا لينهي عامه خاسرا 65.4%، الا انها تركت بورصة مصر في مفترق طرق تبحث عن اتجاه، اما البيع جني الارباح مع وصول المؤشر الى 4500 نقطة ليهبط الى 4100 نقطة، او تجاوز مستوى 4500 نقطة وتحقيق ارتفاعات جديدة مع استمرار إحجام المتداولين عن ضخ سيولة جديدة.
أكد محمود شعبان عضو مجلس ادارة البورصة المصرية ان شركات السمسمرة استعادة عافيتها من الكبوة التي لحقت بها جراء الازمة المالية العالمية التي اشتعلت في النصف الثاني من عام 2008 ، مع عودة الاتجاه الصاعد للسوق وارتفاع احجام التداول الذي سينتج عنه زيادة في الأرباح.
و أضاف في تصريحات خاصة أن عام 2009 جاء افضل مما كان متوقعا له بالنسبة لشركات الوساطة المالية، نتيجة للأرباح المحققة في الربع الاول والثاني من العام ، متوقعا ان تسجل نتائج الأعمال في النصف الثاني من العام مماثلة، او افضل من عام 2008 .
ونصح رئيس مجلس ادارة احدى شركات السمسرة المسؤولين عن التخطيط في شركات الوساطة بعدم الاندفاع في صرف الأرباح على زيادة عدد افرع الشركات، وادخار جزء من الارباح لوقت الازمات لان السوق لا يمكن ان تكسب على الدوام، مشيرا الى ان هذا الاتجاه كلف شركات السمسرة أعباء مالية ضخمة اثناء الازمة.
وكانت عدة شركات سمسرة في اكبر بلد عربي من حيث عدد السكان اتجهت الى زيادة أعداد فروعها خلال العامين الماضيين لتغطي معظم أنحاء الجمهورية مستثمرين الرواج الذي شهدته البورصة المصرية لأكثر من 3 سنوات متصلة.
الا ان الازمة المالية اوقفت المد، فأعلنت بعض الشركات عن تخفيض رواتب العاملين بنسب وصلت إلى 30 % وإغلاق بعض الفروع التابعة مع الاستغناء عن بعض العمالة والحوافز عن عام 2008.
وحول استعادة شركات الوساطة للعملاء الذين فقدتهم اثناء الازمة المالية، أوضح شعبان ان سوق المال لا يهدأ مثل موج البحر، ولديه حركة متجددة، مشيرا الى ان ابتعاد البعض عن الاستثمار في البورصة مؤقت وعودة الاتجاه الصاعد للسوق سيشجعهم للعودة مرة اخرى الى تلك الشركات، مشددا على ضرورة توافر التخطيط الجيد للشركات لعدم تكرار خسائرها سواء المادية اوعملائها.
وكانت رياح الأزمة المالية العالمية ضربت سوق الأسهم المصرية في عام 2008 لينفرط عقد السوق حبة تلو الاخرى ويخسر مؤشرها الرئيسي نحو 70% من قيمته، قبل ان يرتد قليلا لينهي عامه خاسرا 65.4%، الا انها تركت بورصة مصر في مفترق طرق تبحث عن اتجاه، اما البيع جني الارباح مع وصول المؤشر الى 4500 نقطة ليهبط الى 4100 نقطة، او تجاوز مستوى 4500 نقطة وتحقيق ارتفاعات جديدة مع استمرار إحجام المتداولين عن ضخ سيولة جديدة.