اعلنت محكمة درسدن (شرق) الثلاثاء ان الالماني الذي قتل المصرية مروة الشربيني طعنا بالسكين داخل قاعة محكمة في مطلع تموز/يوليو بعد ان وجه اليها اهانات عنصرية سيحاكم بتهمة القتل والشروع في القتل اعتبارا من 26 تشرين الاول/اكتوبر الماضي.
واوضحت النيابة انه يواجه عقوبة السجن المؤبد.
وكان هذا الالماني الروسي الاصل البالغ الثامنة والعشرين من العمر اقدم في اول تموز/يوليو الماضي على طعن مروة الحامل في الشهر الثالث بالسكين داخل قاعة المحكمة موجها اليها 16 طعنة في الصدر.
وكانت المراة قد تقدمت ضده بشكوى بتهمة السب والقذف.
وعلى الاثر تحول المتهم، الذي يعرف فقط باسم الكس دبليو، الى زوجها علوي علي عكاظ الباحث في الهندسة الوراثية واصابه ايضا ب16 طعنة وخاصة في الراس والحلق قبل ان يصاب الزوج ايضا في ساقه برصاصة اطلقتها عليه الشرطة خطأ وفقا لقرار الاتهام.
وكان المتهم ادخل معه سكينا طوله 18 سم اخفاه في حقيبته.
واثناء التحقيق، برر هذا الاخير فعلته ب"الكراهية العمياء" التي يكنها لغير الاوروبيين وللمسلمين على وجه الخصوص. ولم يجد الخبراء النفسيون اي اسباب تخفف من مسؤوليته ما يعرضه للعقوبة القصوى، اي السجن المؤبد.
وكانت المرأة المحجبة قدمت الى المحكمة للادلاء بافادتها في دعوى على الرجل بشأن خلاف حصل بينهما قبل اشهر حين تهجم عليها في حديقة للاطفال ووصفها بانها "متطرفة" و"ارهابية" و"عاهرة".
واثارت جريمة القتل هذه موجة غضب عارمة، بداية في مصر، حيث جرت تظاهرات بعد تشييع مروة الشربيني، ثم في ايران. واعتبر البلدان ان السلطات الالمانية تأخرت في ادانة الجريمة.
واوضحت النيابة انه يواجه عقوبة السجن المؤبد.
وكان هذا الالماني الروسي الاصل البالغ الثامنة والعشرين من العمر اقدم في اول تموز/يوليو الماضي على طعن مروة الحامل في الشهر الثالث بالسكين داخل قاعة المحكمة موجها اليها 16 طعنة في الصدر.
وكانت المراة قد تقدمت ضده بشكوى بتهمة السب والقذف.
وعلى الاثر تحول المتهم، الذي يعرف فقط باسم الكس دبليو، الى زوجها علوي علي عكاظ الباحث في الهندسة الوراثية واصابه ايضا ب16 طعنة وخاصة في الراس والحلق قبل ان يصاب الزوج ايضا في ساقه برصاصة اطلقتها عليه الشرطة خطأ وفقا لقرار الاتهام.
وكان المتهم ادخل معه سكينا طوله 18 سم اخفاه في حقيبته.
واثناء التحقيق، برر هذا الاخير فعلته ب"الكراهية العمياء" التي يكنها لغير الاوروبيين وللمسلمين على وجه الخصوص. ولم يجد الخبراء النفسيون اي اسباب تخفف من مسؤوليته ما يعرضه للعقوبة القصوى، اي السجن المؤبد.
وكانت المرأة المحجبة قدمت الى المحكمة للادلاء بافادتها في دعوى على الرجل بشأن خلاف حصل بينهما قبل اشهر حين تهجم عليها في حديقة للاطفال ووصفها بانها "متطرفة" و"ارهابية" و"عاهرة".
واثارت جريمة القتل هذه موجة غضب عارمة، بداية في مصر، حيث جرت تظاهرات بعد تشييع مروة الشربيني، ثم في ايران. واعتبر البلدان ان السلطات الالمانية تأخرت في ادانة الجريمة.