أكد الدكتور أشرف حاتم مدير عام مستشفيات جامعة القاهرة أنه لن يتم إغلاق أية جامعة فى إطار تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس إنفلونزا الخنازير، فيما أشار مدير مستشفي طلاب جامعة الإسكندرية إلى أنه لاتوجد حتى الآن أي حالة مصابة من كليات الجامعة باستثناء حالة واحدة لطالب أمريكي يدرس اللغة العربية بكلية الآداب تم اكتشافها مبكرا وعلاجها، فضلا عن وضع 25 طالبا تحت الملاحظة تم التأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالمرض.
وقال الدكتور حاتم وهو ممثل وزير الصحة والمنسق بين وزارة التعليم العالى ووزارة الصحة - فى اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى - "إن منظمة الصحة العالمية وضعت سياسة لتعليق الدراسة فى الفصول سواء بالمدارس أو الجامعات وتركت لكل دولة تطبيقها ، وسيتم تعليق الدراسة إذا ماظهرت 3 حالات إصابة بين الطلبة وإذا ظهر إصابات فى قاعتين للدراسة فى مبنى واحد يغلق لمدة أسبوع".
وأضاف الدكتور حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة ورئيس الجناح المصرى للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر أن منظمة الصحة العالمية توقعت استمرار جائحة إنفلونزا الخنازير لمدة عامين ، ومن غير المعقول تعليق الدراسة فيهما خاصة وأن مصر فى المعدل الأمن من حيث الإصابات بل هى أقل من المعدلات التى وضعتها المنظمة.
وأكد أنه لاداعى من الخوف لان معظم المصابين تم علاجهم بدون أخذ العقار المعتاد ، موضحا أن هناك حوالى 990 حالة ، توفيت منها حالتان فقط الأولى كانت قادمة من السعودية والثانية كان زوجها عائدا من العمرة ، مشيرا إلى أن جميع الحالات المصابة تم علاجها ولم تذهب سوى خمس حالات فقط للرعاية المركزة منها حالتان استدعت الإصابة وضعهما تحت جهاز التنفس الصناعى.
وأوضح الدكتور حاتم أن التخوف العالمى كان يرجع إلى تحور الفيروس ومقاومته للأدوية المضادة ولكن منظمة الصحة العالمية وبعد دراسة الموقف فى نصف الكرة الجنوبى والدول التى شهدت فصل الشتاء لم يتحور الفيروس أو يقاوم العقارات المضادة.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 5% من غرف المدينة الجامعية لعزل الحالات المصابة وتجهيزها بأطباء وممرضات على مدى اليوم، كما سيتم خفض كثافة المدرجات وتباعد الطلاب للتقليل من انتشار المرض. وقال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, إن التعليم الجامعي لم يسجل أى حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير حتى الآن، باستثناء بعض الحالات من الطلاب الأجانب الدارسين للغة العربية والتى تم التعامل معها وعلاجها.. مؤكدا حرص الوزارة على الشفافية التامة في الإعلان عن أي حالة إصابة بالمرض.
وأشار هلال إلى أن خطة الوزارة فى التعامل مع المرض تتضمن تعليق الدراسة في الأماكن التي تظهر بها حالات على أن يكون ذلك التعليق جزئيا.. مؤكدا أنه سيتم تعليق الدراسة في أى مبني جامعى تظهر به أكثر من حالة إصابة.. ولفت إلى أن خطة الوزارة لمواجهة المرض تسير بالتدريج وفقا لمعدلات الخطورة.
ووقال إنه تم التنسيق بين بعض الجامعات ووسائل الاتصال الجماهيرية كالتليفزيون والراديو لبث المحاضرات عبرها لتمكين الطلاب من متابعة مقرراتهم الدراسية من منازلهم، كما تم وضع مواعيد دراسية مختلفة بالنسبة لطلاب الإنتساب الموجه.
من جانبه.. أكد مدير مستشفي طلاب جامعة الإسكندرية الدكتور عمرو عبد العزيز, استعداد المستشفى الكامل لاستقبال أي حالات يشتبه فى إصابتها بالمرض.. مشيرا إلى أن العمل بالمستشفى مستمر على مدار 24 ساعة مع تواجد الأطباء والاستشاريين المتخصصين في تشخيص مثل تلك الحالات.
وقال عبدالعزيز إن المستشفى يتبع كافة إجراءات العزل الكامل للحالات المصابة بالمرض.. مشيرا إلى أنه لاتوجد حتى الآن أي حالة مصابة بالمرض من كليات الجامعة باستثناء حالة واحدة لطالب أمريكي يدرس اللغة العربية بكلية الآداب تم اكتشافها مبكرا وعلاجها، فضلا عن وضع 25 طالبا تحت الملاحظة تم التأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالمرض.
وأضاف الدكتور حاتم أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة ورئيس الجناح المصرى للجمعية الأمريكية لأمراض الصدر أن منظمة الصحة العالمية توقعت استمرار جائحة إنفلونزا الخنازير لمدة عامين ، ومن غير المعقول تعليق الدراسة فيهما خاصة وأن مصر فى المعدل الأمن من حيث الإصابات بل هى أقل من المعدلات التى وضعتها المنظمة.
وأكد أنه لاداعى من الخوف لان معظم المصابين تم علاجهم بدون أخذ العقار المعتاد ، موضحا أن هناك حوالى 990 حالة ، توفيت منها حالتان فقط الأولى كانت قادمة من السعودية والثانية كان زوجها عائدا من العمرة ، مشيرا إلى أن جميع الحالات المصابة تم علاجها ولم تذهب سوى خمس حالات فقط للرعاية المركزة منها حالتان استدعت الإصابة وضعهما تحت جهاز التنفس الصناعى.
وأوضح الدكتور حاتم أن التخوف العالمى كان يرجع إلى تحور الفيروس ومقاومته للأدوية المضادة ولكن منظمة الصحة العالمية وبعد دراسة الموقف فى نصف الكرة الجنوبى والدول التى شهدت فصل الشتاء لم يتحور الفيروس أو يقاوم العقارات المضادة.
وأشار إلى أنه تم تخصيص 5% من غرف المدينة الجامعية لعزل الحالات المصابة وتجهيزها بأطباء وممرضات على مدى اليوم، كما سيتم خفض كثافة المدرجات وتباعد الطلاب للتقليل من انتشار المرض. وقال الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي, إن التعليم الجامعي لم يسجل أى حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير حتى الآن، باستثناء بعض الحالات من الطلاب الأجانب الدارسين للغة العربية والتى تم التعامل معها وعلاجها.. مؤكدا حرص الوزارة على الشفافية التامة في الإعلان عن أي حالة إصابة بالمرض.
وأشار هلال إلى أن خطة الوزارة فى التعامل مع المرض تتضمن تعليق الدراسة في الأماكن التي تظهر بها حالات على أن يكون ذلك التعليق جزئيا.. مؤكدا أنه سيتم تعليق الدراسة في أى مبني جامعى تظهر به أكثر من حالة إصابة.. ولفت إلى أن خطة الوزارة لمواجهة المرض تسير بالتدريج وفقا لمعدلات الخطورة.
ووقال إنه تم التنسيق بين بعض الجامعات ووسائل الاتصال الجماهيرية كالتليفزيون والراديو لبث المحاضرات عبرها لتمكين الطلاب من متابعة مقرراتهم الدراسية من منازلهم، كما تم وضع مواعيد دراسية مختلفة بالنسبة لطلاب الإنتساب الموجه.
من جانبه.. أكد مدير مستشفي طلاب جامعة الإسكندرية الدكتور عمرو عبد العزيز, استعداد المستشفى الكامل لاستقبال أي حالات يشتبه فى إصابتها بالمرض.. مشيرا إلى أن العمل بالمستشفى مستمر على مدار 24 ساعة مع تواجد الأطباء والاستشاريين المتخصصين في تشخيص مثل تلك الحالات.
وقال عبدالعزيز إن المستشفى يتبع كافة إجراءات العزل الكامل للحالات المصابة بالمرض.. مشيرا إلى أنه لاتوجد حتى الآن أي حالة مصابة بالمرض من كليات الجامعة باستثناء حالة واحدة لطالب أمريكي يدرس اللغة العربية بكلية الآداب تم اكتشافها مبكرا وعلاجها، فضلا عن وضع 25 طالبا تحت الملاحظة تم التأكد من سلامتهم وعدم إصابتهم بالمرض.
توفير 16 مليون قناع واق للطلبة و6 قنوات تعليمية
ومن جهته ، أكد الدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم أنه تم الاتفاق مع وزارة الإعلام على إطلاق 6 قنوات تعليمية ابتداء من 17 أكتوبر الحالى ، وقام مركز تطويرالمناهج بمراجعة المحتوى الذى تقدمه هذه القنوات وسيتم تطويرها وتقديمها بأسلوب سهل ومباشر ليستطيع الطالب أن يتفاعل مع تقديم هذه المناهج ويفهمها.
وقال الجمل "إنه تم توفير 16 مليون قناع واق للطلبة وسيتم إغلاق الفصل عند اكتشاف أية حالات وإذا انتشر مرض إنفلونزا الخنازير سيتم غلق المدرسة لمدة أسبوعين ".
وأضاف "سيتم الالتزام بالمناهج الدراسية وتحديد الموضوعات التى ستدرس والتركيز على المواد التى لايمكن خفض مدة دراستها مع تخفيض توقيتات برامج التقويم الشامل إلى 50% ".
وأوضح الجمل أنه لاداعى للتخوف لان مصر من أفضل أربع دول تكافح هذا المرض وستستمر الإجراءات التى تتخذ الان طوال الوقت وهناك تعليمات لمديرى المدارس باستمرار هذه الإجراءات وتوفير الموارد المالية لهم ، مشيرا إلى أنه سيتم عبور هذه الفترة مع تقديم خدمة تعليمية متميزة.
وبدوره ، طالب الدكتور محمد رجب زعيم الأغلبية وعدد من النواب بوضع نظام دقيق لمتابعة الإجراءات التى تم اتخاذها لمكافحة المرض وتطبيقها على الواقع لضمان استمرارها مع إيلاء عناية خاصة للمدارس بالمناطق الشعبية .
واقترح على اللجنة زيارة عدد من المدارس بصورة عشوائية وابلاغ وزارتى التعليم والصحة بما شاهدته اللجنة على أرض الواقع .