اسباب قرار الغاء اتفاقية تصدير الغاز لاسرائيل تجارية ولا علاقة لها باي قرار سياسي تفاصيل ما حدث هي شركة ايه ام جى المملكوة لرجل الأعمال حسين سالم لم تفي بالتزاماتها المالية لعدة شهور وحسب ما جاء في احد بنود عقد تصدير الغاز لاسرائيل يحق لطرف البائع انهاء العقد.
فبعد ان أخلت شركة ايه ام جى ببنود الاتفاقية قررت الشركة القابضة للغازات وقف تصدير الغاز لاسرائيل كما ان اتفاقية بيع الغاز المصري لاسرائيل لم تكن ضمن معاهدة كامب ديفيد.
وقد سادت حالة من الغضب الشديد بمختلف الدوائر الاسرائيلية بعد قرار وقف تصدير الغاز لاسرائيل خصوصا وان هذا القرار له تاثيره على أسعار الطاقة المرتبطة بالغاز والكهرباء التي سترتفع بشكل ملحوظ كما سيكون له تاثير آخر على العلاقات الأمريكية المصرية حيث ستحاول اسرائيل على الولايات المتحدة الأمريكية واستعمال ورقة المساعدات الأمريكية لمصر

اللهم لك الحمد
وهكذا لا يكون للبدو او غيرهم هنا عندنا في سيناء حجه في تفجيراتهم المتتالية لخط الغاز
والافضل من ذلك فعلا هو ارضاء الشارع المصري والراي العام والرافض تماماً لمثل هذه الاتفاقية
ليس لتدني سعر الغاز بطريقة غريبة وملحوظة بل لأننا نرفض اي تعامل مع هذه الدولة والتي تسمي اسرائيل

ده على اساس ان الكاش الخاص بالشركة كله مع حسين سالم ولم يترك لهم ما يدفعونه للجانب المصرى او على اساس ان الشركة الصهيونية نامت على ودانها ولم تدفع للجانب المصرى وحصد المكاسب الرهيبه ...طبعا أسباب واهية لا تنطلى على احد والسبب الرئيسى هو مناورة من المجلس العسكرى المجيد لتأجيل انتخابات الرئاسة وتسألنى كيف؟اقول لك عندما ترد اسرائيل بعجرفة وتهدد بالقوة سيرد المجلس بأنه جاهز للتصعيد ثم يخرج علينا لاعقى احذية اى ادارة فى البلاد ليقولوا لنا ان مصر غير جاهزة للانتخابات لان الامر جلل والتصعيد على الابواب(ومافيش اى حاجة على الابواب دى تمثيلية) ولكن السذج سقولون اننا يجب ان نقف خلق المجلس وقراراته والاعلام المصرى بتاع الفلول جاهز للقيام بهذا الدور على اكمل وجه لكرهه للتيار المخلص الوطنى(ايا كان اتجاهه) علينا ان نكون حذرين فالمجلس والمخابرات يواصلون الليل والنهار لايقاف الثورة عند هذا الحد