اكتشف أسباب الإصابة بأمراض البروستاتا وطرق العلاج
باتت أمراض البروستاتا ـ وخصوصاً الأورام ـ بلا أدنى شك حاملة لقب "قاهر الرجال" بعد سن الخمسين، فهناك عوامل تساعد علي ظهور المرض تتمثل في كثرة تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الدسمة والتقدم في العمر والعوامل الوراثية، فماذا عن البروستاتا ، وما هي أهم الأمراض التي تصيبها وكيف يمكن التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا ثاني أكثر السرطانات انتشاراً ؟
فقد أكدت دراسة حديثة أن الوجبات الغنية بعناصر رئيسية, والمطبوخة بطريقة معينة, يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض سرطان البروستاتا.
وأشارت رجت بها مارجريت رايمان أستاذة الطب الغذائي في جامعة سوري البريطانية, إلى أن البروكولي والكرنب وأنواع أخرى من الخضار, علي رأس قائمة الأغذية المانعة لسرطان البروستاتا القاتل.
وأوضحت رايمان أن الحمية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد ما إذا كان الرجل مرشحاً للإصابة بسرطان البروستاتا, وأن تعديل طريقة طبخ بعض الأطعمة وكميتها والمواظبة علي تناولها, من شأنها أن تقلل من احتمالات الإصابة به وأن تبطئ من انتشاره.
وأكدت رايمان أن طبخ الأطعمة بطريقة لا تدمر ما تحتوي عليه من عناصر مضادة للسرطان يمكن أن يعود بفائدة كبيرة حتي علي الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان البروستاتا, باعتباره يعزز نظام المناعة في الجسم.
وتضيف الدكتورة رايمان أن أفضل طريقة لإعداد الخضراوات النافذة, مثل البصل والثوم, هي تركها لمدة10 دقائق بعد تقطيعها ثم تعريضها لمصدر حراري باعتدال, حيث يتفاعل إنزيم "ألييناز" الموجود بكثرة فيها مع المركبات الكبريتية في الخضار ويحولها إلي عناصر مضادة للسرطان, أما الخضراوات المتفرعة, مثل البروكلي والكرنب الصيني, فإنها تطلق إنزيماً يسمي "ميروسيناز" يتفاعل عند تقطيعه أو طحنه أو مضغه مع مشتقات الجلوكوز الطبيعية ويحولها هي الأخري إلي عناصر مانعة أو مقاومة للسرطان.
ويتأثر إنزيم الـ "ميروسيناز" بالحرارة هو الآخر, مما يجعل تناول الخضراوات نيئة أو مسلوقة سلقاً خفيفا ثم استعمال مائها للطبخ مفيداً في الاحتفاظ بالـ "ميروسيناز" التي تتعامل مع الأطعمة ومركباتها أثناء مرورها بالجهاز الهضمي.
كوكتيل من الأطعمة يفيدك
وحول الأطعمة المفيدة للوقاية من أمراض البروستاتا، وجد الباحثون أن مادة "الليكوبين" الموجودة بثمار الطماطم لها دور فعال في مقاومة سرطان البروستاتا.
وجاءت نتائج الدراسة من خلال أبحاث أجريت على 14 ألف نباتي ومستهلك للطماطم، وتبين من خلالها أن الطماطم لها فائدة كبيرة فى محاربة هذا المرض.
وأفادت دراسة حديثة بأن القرع يطرد السوائل من الجسم ويعالج تضخم البروستاتا والعجز الجنسي، وذلك لأنه يحتوي على "ستيرويدز" ودهون ومواد بروتينية وأحماض أمينية وفيتامينات "أ"، "ب" وحوامض "اللوسين" و"التاروزين".
وأوضح الباحثون أن القرع يخفف الآم الصداع، وهو ملين للبطن، كما يمكن تناوله يومياً لطرد السوائل من الجسم.
وتعالج بذرة القرع تضخم البروستاتا عند الكبار، والعجز الجنسي، كما أنه هاضم، ومسكن، ومرطب، وملين، ومدر للبول، ومطهر للصدر، ويفيد في أمراض وعلل التهابات مجاري البول، وحصر البول، البواسير والإمساك، وعسر الهضم والتهاب الأمعاء والأرق.
وقد أعلنت دراسة أمريكية حديثة أن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا وذلك لتوافر مادة "البكتين" التي تساعد على الوقاية من أورام البروستاتا الخبيثة.
وأوضحت الدراسة أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني بفيتامين "ج" والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة.
وأشار علماء من جامعة "جورجيا" الأمريكية، إلى أن مادة البكتين تعد واحدة من أكثر الجزئيات تعقيداً في الطبيعة، كما أن لها القدرة على الارتباط بمواقع متعددة على سطح الخلية، لتستثير بذلك عدداً مختلفاً من الاستجابات الخليوية في وقت واحد، لذا فقد عكفوا على القيام بدراسة تضمنت إجراء تجارب مخبرية على ثلاثة أصناف من مادة البكتين، والتي هدفت إلى تحديد أصغر جزء من تلك المادة يمكنه أن يُحث الخلية على "الانتحار" أو الموت المبرمج.
وأفاد باحث استرالي بأن شراب التوت اللأزرق يمكن أن يقلص اللأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأرجع الدكتور جاس سنج من جامعة سيدني باستراليا ذلك إلى أن المواد الموجودة في هذا الشراب يمكن أن تقلص حجم سرطان البروستاتا بنسبة الربع خلال اسبوعين من تناوله لأنه يبطيء من نمو الخلايا السرطانية.
وأكدت دراسة أمريكية حديثة بأن تناول السمك والجوز قد يكون حيوياً بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأشارت الدراسة إلى أن زيوت "اوميجا-3" الموجودة فى السمك وفى الجوز يمكن أن تؤخر ظهور الأورام السرطانية.
ومن خلال الدراسة التي أجراها الباحثون على الفئران التي تمت تغذيتها منذ الولادة بمواد غنية جداً بزيوت "اوميجا-3 "، حيث بلغ معدل فرص بقائها على قيد الحياة 60 بالمئة مقابل 10 بالمئة لمجموعة أخرى تمت تغذيتها بمنتجات لا تتضمن سوى كميات ضئيلة من هذه الزيوت.
ومن جانبه، أوضح يون شن الباحث فى كلية الطب فى جامعة وايك فوريست فى كارولينا الشمالية، أن الكميات المرتفعة جداً من زيوت "اوميجا-3" الموجودة خصوصاً فى سمك السلمون والتونا والجوز تحد من سرطان البروستاتا.
نظريات عديدة
يقول الدكتور محمد شوقي محمد أبو يوسف متخصص المسالك البولية وكيل مستشفى المنيرة العام بالقاهرة، أن سرطان البروستاتا من أخطر الأمراض، حيث يعد السبب الثاني في وفيات الرجال بعد سرطان الرئة ويوصف سرطان البروستاتا بأنه تحور من خلايا البروستاتا سواء في الشكل أو الوظيفة وينمو ببطء ويستطيع المريض أن يعيش سنوات عديدة مصاباً، ويظهر غالباً في كبار السن.
وأوضح شوقي أن البروستاتا هي أحد الغدد الذكرية الموجودة عند الرجل وهى تنتج سائلاً يحتوى على مواد غذائية ضرورية للحيوانات المنوية وهى في حجم واحدة من "المشمش" وتتكون من فصين وتقع أسفل المثانة و تحيط بالجزء العلوي من مجرى البول و هى تتأثر بالهرمونات الذكرية التي تقوم بتنشيطها وتجديد خلاياها أما سرطان البروستاتا فهو تحور فى خلايا البروستاتا سواء فى الشكل أو الوظيفة وهو سرطان بطئ النمو و يستطيع المريض أن يعيش سنوات عديدة و هو مصاب به.
ويظهر غالباً فى كبار السن، حيث تم تشخيص أكثر من 70 % من الحالات فوق سن 65 سنة.
ليست كل الأورام خبيثة
يري الدكتور محمد شوقي أنه ليس كل أورام البروستاتا خبيثة، فهناك تضخم البروستاتا الأكثر شيوعاً هو حالة تسمى تضخم البروستاتا الحميد، وقد يعيق هذا التضخم عملية التبول مما يستدعي إجراء عملية جراحية، ولكنه لا يعتبر من نذر الإصابة بالسرطان.
ويزداد احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر، وفي الغالب تكون أعمار الرجال الذين يصابون بسرطان البروستاتا قد تجاوزت الخامسة الخمسين تشمل أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا ضعف تدفق البول، أو تدفقه بشكل متقطع وعدم القدرة على التبول أو مواجهة صعوبة في بدء التبول، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر خصوصاً في الليل ونزول دم مع البول وصعوبة التحكم في تدفق البول والشعور بألم أو حرقة أثناء التبول، وفي بعض الأحيان لا تظهر أية أعراض وإنما يكتشف السرطان أثناء إجراء أحد الفحوصات الدورية العادية.
أعراض الإصابة
وتعد صعوبة البول والإحساس بالألم أثناءه ووجود دماء فيه والشعور بألم في الظهر والأرداف من علامات الإصابة بالمرض، ويزداد خطر الإصابة بالمرض عند الأشخاص الذين لدى عائلاتهم تاريخ مرضي، وقد يزيد النظام الغذائي العالي الدهون من خطر الإصابة به و ينصح أي مريض عند ظهور شكوى من تغيير في طبيعة البول بعد سن الخمسين التوجه للطبيب المتخصص لعمل الفحوصات و التحاليل الأزمة حتى يتم الاكتشاف المبكر و سهولة علاجه.
***********
منقول
باتت أمراض البروستاتا ـ وخصوصاً الأورام ـ بلا أدنى شك حاملة لقب "قاهر الرجال" بعد سن الخمسين، فهناك عوامل تساعد علي ظهور المرض تتمثل في كثرة تناول اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان الدسمة والتقدم في العمر والعوامل الوراثية، فماذا عن البروستاتا ، وما هي أهم الأمراض التي تصيبها وكيف يمكن التشخيص المبكر لسرطان البروستاتا ثاني أكثر السرطانات انتشاراً ؟
فقد أكدت دراسة حديثة أن الوجبات الغنية بعناصر رئيسية, والمطبوخة بطريقة معينة, يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض سرطان البروستاتا.
وأشارت رجت بها مارجريت رايمان أستاذة الطب الغذائي في جامعة سوري البريطانية, إلى أن البروكولي والكرنب وأنواع أخرى من الخضار, علي رأس قائمة الأغذية المانعة لسرطان البروستاتا القاتل.
وأوضحت رايمان أن الحمية تلعب دوراً رئيسياً في تحديد ما إذا كان الرجل مرشحاً للإصابة بسرطان البروستاتا, وأن تعديل طريقة طبخ بعض الأطعمة وكميتها والمواظبة علي تناولها, من شأنها أن تقلل من احتمالات الإصابة به وأن تبطئ من انتشاره.
وأكدت رايمان أن طبخ الأطعمة بطريقة لا تدمر ما تحتوي عليه من عناصر مضادة للسرطان يمكن أن يعود بفائدة كبيرة حتي علي الرجال الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان البروستاتا, باعتباره يعزز نظام المناعة في الجسم.
وتضيف الدكتورة رايمان أن أفضل طريقة لإعداد الخضراوات النافذة, مثل البصل والثوم, هي تركها لمدة10 دقائق بعد تقطيعها ثم تعريضها لمصدر حراري باعتدال, حيث يتفاعل إنزيم "ألييناز" الموجود بكثرة فيها مع المركبات الكبريتية في الخضار ويحولها إلي عناصر مضادة للسرطان, أما الخضراوات المتفرعة, مثل البروكلي والكرنب الصيني, فإنها تطلق إنزيماً يسمي "ميروسيناز" يتفاعل عند تقطيعه أو طحنه أو مضغه مع مشتقات الجلوكوز الطبيعية ويحولها هي الأخري إلي عناصر مانعة أو مقاومة للسرطان.
ويتأثر إنزيم الـ "ميروسيناز" بالحرارة هو الآخر, مما يجعل تناول الخضراوات نيئة أو مسلوقة سلقاً خفيفا ثم استعمال مائها للطبخ مفيداً في الاحتفاظ بالـ "ميروسيناز" التي تتعامل مع الأطعمة ومركباتها أثناء مرورها بالجهاز الهضمي.
كوكتيل من الأطعمة يفيدك
وحول الأطعمة المفيدة للوقاية من أمراض البروستاتا، وجد الباحثون أن مادة "الليكوبين" الموجودة بثمار الطماطم لها دور فعال في مقاومة سرطان البروستاتا.
وجاءت نتائج الدراسة من خلال أبحاث أجريت على 14 ألف نباتي ومستهلك للطماطم، وتبين من خلالها أن الطماطم لها فائدة كبيرة فى محاربة هذا المرض.
وأفادت دراسة حديثة بأن القرع يطرد السوائل من الجسم ويعالج تضخم البروستاتا والعجز الجنسي، وذلك لأنه يحتوي على "ستيرويدز" ودهون ومواد بروتينية وأحماض أمينية وفيتامينات "أ"، "ب" وحوامض "اللوسين" و"التاروزين".
وأوضح الباحثون أن القرع يخفف الآم الصداع، وهو ملين للبطن، كما يمكن تناوله يومياً لطرد السوائل من الجسم.
وتعالج بذرة القرع تضخم البروستاتا عند الكبار، والعجز الجنسي، كما أنه هاضم، ومسكن، ومرطب، وملين، ومدر للبول، ومطهر للصدر، ويفيد في أمراض وعلل التهابات مجاري البول، وحصر البول، البواسير والإمساك، وعسر الهضم والتهاب الأمعاء والأرق.
وقد أعلنت دراسة أمريكية حديثة أن التفاح يقاوم سرطان البروستاتا وذلك لتوافر مادة "البكتين" التي تساعد على الوقاية من أورام البروستاتا الخبيثة.
وأوضحت الدراسة أن التفاح يساعد على الهضم ويزيل النفايات من الكبد، وهو مصدر غني بفيتامين "ج" والألياف، كما أن قشرته قليلة السعرات الحرارية وغنية بسكر فركتوز الذي يضبط سكر الدم ويمدنا بالطاقة.
وأشار علماء من جامعة "جورجيا" الأمريكية، إلى أن مادة البكتين تعد واحدة من أكثر الجزئيات تعقيداً في الطبيعة، كما أن لها القدرة على الارتباط بمواقع متعددة على سطح الخلية، لتستثير بذلك عدداً مختلفاً من الاستجابات الخليوية في وقت واحد، لذا فقد عكفوا على القيام بدراسة تضمنت إجراء تجارب مخبرية على ثلاثة أصناف من مادة البكتين، والتي هدفت إلى تحديد أصغر جزء من تلك المادة يمكنه أن يُحث الخلية على "الانتحار" أو الموت المبرمج.
وأفاد باحث استرالي بأن شراب التوت اللأزرق يمكن أن يقلص اللأورام الناتجة عن الإصابة بسرطان البروستاتا.
وأرجع الدكتور جاس سنج من جامعة سيدني باستراليا ذلك إلى أن المواد الموجودة في هذا الشراب يمكن أن تقلص حجم سرطان البروستاتا بنسبة الربع خلال اسبوعين من تناوله لأنه يبطيء من نمو الخلايا السرطانية.
وأكدت دراسة أمريكية حديثة بأن تناول السمك والجوز قد يكون حيوياً بالنسبة للرجال الذين لديهم استعداد جيني للإصابة بسرطان البروستاتا.
وأشارت الدراسة إلى أن زيوت "اوميجا-3" الموجودة فى السمك وفى الجوز يمكن أن تؤخر ظهور الأورام السرطانية.
ومن خلال الدراسة التي أجراها الباحثون على الفئران التي تمت تغذيتها منذ الولادة بمواد غنية جداً بزيوت "اوميجا-3 "، حيث بلغ معدل فرص بقائها على قيد الحياة 60 بالمئة مقابل 10 بالمئة لمجموعة أخرى تمت تغذيتها بمنتجات لا تتضمن سوى كميات ضئيلة من هذه الزيوت.
ومن جانبه، أوضح يون شن الباحث فى كلية الطب فى جامعة وايك فوريست فى كارولينا الشمالية، أن الكميات المرتفعة جداً من زيوت "اوميجا-3" الموجودة خصوصاً فى سمك السلمون والتونا والجوز تحد من سرطان البروستاتا.
نظريات عديدة
يقول الدكتور محمد شوقي محمد أبو يوسف متخصص المسالك البولية وكيل مستشفى المنيرة العام بالقاهرة، أن سرطان البروستاتا من أخطر الأمراض، حيث يعد السبب الثاني في وفيات الرجال بعد سرطان الرئة ويوصف سرطان البروستاتا بأنه تحور من خلايا البروستاتا سواء في الشكل أو الوظيفة وينمو ببطء ويستطيع المريض أن يعيش سنوات عديدة مصاباً، ويظهر غالباً في كبار السن.
وأوضح شوقي أن البروستاتا هي أحد الغدد الذكرية الموجودة عند الرجل وهى تنتج سائلاً يحتوى على مواد غذائية ضرورية للحيوانات المنوية وهى في حجم واحدة من "المشمش" وتتكون من فصين وتقع أسفل المثانة و تحيط بالجزء العلوي من مجرى البول و هى تتأثر بالهرمونات الذكرية التي تقوم بتنشيطها وتجديد خلاياها أما سرطان البروستاتا فهو تحور فى خلايا البروستاتا سواء فى الشكل أو الوظيفة وهو سرطان بطئ النمو و يستطيع المريض أن يعيش سنوات عديدة و هو مصاب به.
ويظهر غالباً فى كبار السن، حيث تم تشخيص أكثر من 70 % من الحالات فوق سن 65 سنة.
ليست كل الأورام خبيثة
يري الدكتور محمد شوقي أنه ليس كل أورام البروستاتا خبيثة، فهناك تضخم البروستاتا الأكثر شيوعاً هو حالة تسمى تضخم البروستاتا الحميد، وقد يعيق هذا التضخم عملية التبول مما يستدعي إجراء عملية جراحية، ولكنه لا يعتبر من نذر الإصابة بالسرطان.
ويزداد احتمال الإصابة بسرطان البروستاتا مع تقدم العمر، وفي الغالب تكون أعمار الرجال الذين يصابون بسرطان البروستاتا قد تجاوزت الخامسة الخمسين تشمل أعراض الإصابة بسرطان البروستاتا ضعف تدفق البول، أو تدفقه بشكل متقطع وعدم القدرة على التبول أو مواجهة صعوبة في بدء التبول، والحاجة إلى التبول بشكل متكرر خصوصاً في الليل ونزول دم مع البول وصعوبة التحكم في تدفق البول والشعور بألم أو حرقة أثناء التبول، وفي بعض الأحيان لا تظهر أية أعراض وإنما يكتشف السرطان أثناء إجراء أحد الفحوصات الدورية العادية.
أعراض الإصابة
وتعد صعوبة البول والإحساس بالألم أثناءه ووجود دماء فيه والشعور بألم في الظهر والأرداف من علامات الإصابة بالمرض، ويزداد خطر الإصابة بالمرض عند الأشخاص الذين لدى عائلاتهم تاريخ مرضي، وقد يزيد النظام الغذائي العالي الدهون من خطر الإصابة به و ينصح أي مريض عند ظهور شكوى من تغيير في طبيعة البول بعد سن الخمسين التوجه للطبيب المتخصص لعمل الفحوصات و التحاليل الأزمة حتى يتم الاكتشاف المبكر و سهولة علاجه.
***********
منقول