زوجة الجيزاوى تصل القاهرة
وصلت زوجة الجيزاوى على متن طائرة مصر للطيران رحلة رقم ٢٦٦٦ من جدة ، وكان فى استقبالها محمد نبيل المحامى ووالدتها وشقيقاتها
نفت شاهندة فتحى اتهام زوجها بالاتجار فى الاقراص المخدرة و أن زوجها تعرض لضغوط أمنية للاعتراف والإدلاء بأقوال غير صحيحة ، مؤكدة أنهما توجها الى المملكة لقضاء مناسك العمرة مع شركة سياحة ، وكان مقررا للفوج أن يغادر جدة داخل أتوبيس سياحى للتوجه مباشرة الى المدينة المنورة .
وقالت: فور وصول زوجى الى الجوازات وبمجرد الكشف عن اسمه تم اصطحابه داخل غرفة بالجوازات ، نافية ماتردد أن زوجها وصل إلى بوابة تفتيش الأمتعة بالصالة الدولية داخل مطار جدة ، وتم اكتشاف الأقراص المخدرة فى أمتعته .
وأكدت أن اسم أحمد كان مدرجا بقوائم ترقب الوصول بالأراضي السعودية بسبب الخلاف القائم بينه وبين السلطات السعودية نتيجة القضايا التي رفعها ضدهم بسبب معاناة المصريين العاملين في السعودية من نظام الكفيل وما يتعرضون له من إهانات بسببه.
ولفتت إلى أن الأمتعة كانت على سيرالحقائب هى التى قامت بإخبار السلطات بها بعد القبض على زوجها للسماح لها باصطحابها معه، لأنها كانت تحتوى على متعلقاتها الشخصية إلا أنهم رفضوا منحها لها.
وقالت شاهندة، إن محتويات الحقيبتين عبارة عن ملابس وبعض أكياس المكرونة والوجبات الخفيفة لتناولها خلال رحلتهما من جدة إلى المدينة، ثم ارتداء ملابس الإحرام وبدء رحلة العمرة من جديد، موضحة أن سبب عدم ارتدائها وزوجها لملابس الإحرام من مصر، هو أن رحلتهم كانت تتضمن السفر إلى المدينة من جده وبعدها ارتداء ملابس الإحرام وبدء طقوس فريضة العمرة.
وأكدت زوجة الجيزاوى أن هذه الزيارة هى الأولى لهما فى السعودية وليست لديهما أى علاقة بأحد فكيف يمكن لزوجها توزيع تلك الكمية الضخمة.
وقالت: إن التحقيقات التى أعلنوا عنها أوضحت كما ادعوا أن زوجها اعترف بأنه كان سوف يسلمها لإحدى شركات الأدوية فلماذا لم يتم الكشف عن اسمها حتى الآن وهو يعلم أن تلك التهمة عقوبتها كبيرة .
واستنكرت زوجة الجيزاوى ما أوردته صحيفة "عكاظ" السعودية عن التحقيقات التى تمت مع زوجها ، ووجهت الشكر للشعب المصرى العظيم على مساندة زوجها فى محنته التى تعرض لها بالمملكة السعودية ، وكذلك الشعب السعودي هو الآخر يتسم بالأخلاق الرفيعة