إنه لما كان المتظاهر من أبناء الشعب المصرى المسلم الأبى ضد المجلس العسكرى الطاغية وجيشه المرتد ونظامه الكافر الفاسد المستبد، ليس كأى متظاهر فى بلاد أخرى يسمح فيها بالتظاهرات مثل السعودية أو الإمارات، فهذا يعنى أنه فى كثير من الأحيان يكون هناك احتمال مقتل واستشهاد المتظاهر على أيدى الغدر والخيانة من مخابرات النظام، فإنه يستوجب الالتزام بمجموعة من التوصيات حتى يكتب الله له أجر الشهيد».
وطالب المنشور بتجديد النية وجعلها فى سبيل الله، بحيث تكون نيته إقامة الدولة الإسلامية والحكم بما أنزل الله، موضحا «إذا كانت نيتك لله ونية من بجوارك من المتظاهرين لغير الله فلا تضرك نيته، كما لا تنفعه نيتك». وقبل تصاعد الأحداث قال المتحدث باسم «السلفية الجهادية» عادل شحتو فى ميدان العباسية: إنهم تيار سلفى جهادى جاء إلى محيط وزارة الدفاع كميدان للدعوة إلى تطبيق شرع الله، بالطرق السلمية. ووصف شحتو مشايخ الدعوة السلفية الذين وجهوا لهم نداءات بفض اعتصامهم والعودة إلى ميدان التحرير بأنهم مشايخ الأمن والمجلس العسكرى، وقال متعجبا «يطالبوننا بفض الاعتصام ولم يطالبوا بفك الأسرى الذين يبلغ عددهم 35 من المشايخ فى مقدمتهم أحمد سلامة مبروك المحبوس فى سجن العقرب». اللقاء الذى كان بين «الشروق» وشحتو قبل اقتحام الميدان وفض الاعتصام طرح عليه كل السيناريوهات وهل هم يعتزمون اقتحام مقر الوزارة، فرد بشكل قاطع قائلا: «قررنا عدم الاقتراب من الوزارة، ولكن فى حالة إذا ما قرر الجيش اقتحام الميدان سنواجهه بصدورنا».
وطالب المنشور بتجديد النية وجعلها فى سبيل الله، بحيث تكون نيته إقامة الدولة الإسلامية والحكم بما أنزل الله، موضحا «إذا كانت نيتك لله ونية من بجوارك من المتظاهرين لغير الله فلا تضرك نيته، كما لا تنفعه نيتك». وقبل تصاعد الأحداث قال المتحدث باسم «السلفية الجهادية» عادل شحتو فى ميدان العباسية: إنهم تيار سلفى جهادى جاء إلى محيط وزارة الدفاع كميدان للدعوة إلى تطبيق شرع الله، بالطرق السلمية. ووصف شحتو مشايخ الدعوة السلفية الذين وجهوا لهم نداءات بفض اعتصامهم والعودة إلى ميدان التحرير بأنهم مشايخ الأمن والمجلس العسكرى، وقال متعجبا «يطالبوننا بفض الاعتصام ولم يطالبوا بفك الأسرى الذين يبلغ عددهم 35 من المشايخ فى مقدمتهم أحمد سلامة مبروك المحبوس فى سجن العقرب». اللقاء الذى كان بين «الشروق» وشحتو قبل اقتحام الميدان وفض الاعتصام طرح عليه كل السيناريوهات وهل هم يعتزمون اقتحام مقر الوزارة، فرد بشكل قاطع قائلا: «قررنا عدم الاقتراب من الوزارة، ولكن فى حالة إذا ما قرر الجيش اقتحام الميدان سنواجهه بصدورنا».