واحبتني فتاة لم احبها
حتى اصبح الذي اذلني
هو الحب الذي اذلها
كالمطر الذي ينزل في الصحراء
دون جدوى من نزلها
ما الحل اذا ياخالقي
ناجيتك يارازقي
ان تنزل الحمل من عاتقي
فمن بين كل النعم التي انعمتها
لم اجد كنعمة الحب
نعمة مثلها
فلماذا تحرمني اليوم
من فتاة احبها
وانت الذي قلت
باني جميل احب الجمال
وان اليك يكون المأل
فكيف انا عبدك الضعيف
لا حول لي ولا حالا
قتلت على يد اضعف
خلقك فسبحانك يا ذو الجلالا
خلقت الاسود الاشد فتكا
وفخرا وخلقت الضباع لهن حكرا
وجعلت لكل ذي خلق خلقا
واستويت على العرش تدبر لكل امر
امرا وكل ماض له قدرا
وان بعد العسر يسرا
واني وعزتك ياخالقي
مارايت بعد العسر
الا عصر وعصراوالم وغدرا
وكيد مدبرا
من فتاة احببتها
وقد مللت غدرها
وسئمت جهلها
والان اسلم لك امري وامرها
فانظر ياخالقي ماترى
فانك الادرى بما جرى
فانا عبدك الضعيف قتلت
على يد اضعف خلقك
وسكنت مقبرة
حبها