نص حوار للسيدة ليلى بدوى
أين كان اللقاء الأول مع الزوج؟
- جمعتنى المصادفة مع عمرو ـ وسط بعض الزملاء والأصدقاء ـ حين كنت أقضى إجازة نصف العام بالقاهرة. بعدها بثلاثة أشهر تقدم لخطبتي - وفقا للأسلوب التقليدي - عن طريق بعض الأقارب. وتم الزواج بعد التخرج من الجامعة، وأضافت: كانت «نيويورك» أول محطة فى حياتنا، حيث كان عمرو يعمل سكرتيرا ثانيا بالوفد المصرى لدى الأمم المتحدة فى الفترة من 168 حتى عام 172، أتممت دراستى بجامعة «كولومبيا» وحصلت على الماجستير تخصص كمبيوتر. كنا اتفقنا وزوجى على تأجيل فكرة الإنجاب خلال الفترة الأولي. وبالفعل جاءت ابنتي «هانيا» بعد العودة إلى القاهرة ومن بعدها «حازم»، قمت بتدريس علم «الحاسب الآلي» بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية. كما أجريت دراسات للحصول على الدكتوراة فى الكمبيوتر بجامعة «كولومبيا» بنيويورك خلال الفترة الثانية لنا هناك والتى امتدت من عام 181 إلى عام 183، واستطردت: وحينما عين زوجى سفيرا لمصر فى الهند لمدة ثلاث سنوات قمت متطوعة بالتدريس بجامعة نيودلهى بقسم الكمبيوتر.
لا وقت للأسرة فى يوم عمرو موسي؟
عمرو يومه كله شغل ثم شغل ثم شغل. فمنذ أن يستيقظ إلى أن ينام. هناك ملفات وأوراق واتصالات تليفونية. ونزول إلى المواقع للقاء المواطنين والاستفسار عن مطالبهم. عمل لا ينقطع وجهد لا يهدأ.
هل يتحدث معك عن عمله؟
- يكون عادة الحديث عاما. دون الدخول فى التفاصيل. كلامه قليل. وأسمع عن أمور وتطورات من آخرين.
باعتبارك زوجة لوزير خارجية مصر الأسبق ثم أمين عام لجامعة الدول العربية ثم مرشح لرئاسة الجمهورية. هل سبب ذلك لك أعباء إضافية أو مضايقات؟
- أنا فخورة بكل محطة فى حياة «عمرو» فخورة بحب الناس له. والحمد لله على هذه النعمة. الأعباء بالنسبة لى أعباء مفيدة وممتعة. حيث أتيح لى لقاء شخصيات من جنسيات مختلفة ونوعيات مختلفة. هى مسئوليات وأنا راضية بها تماما.
هل كان العمل العام لزوجك على حسابك كزوجة؟
- بدون شك. لكن الحمد لله حتى الوقت القليل الذى كان يوجد فيه بيننا كأسرة يكون عطاؤه كبيرا. فالعبرة بالكيف وليست بالكم.
هل كانت لديك أحلام لم تتحقق؟
- الحمد لله حققت أحلاما كبيرة. زوجا ناجحا وأولادا بررة وأحفادا هم زينة الحياة الدنيا.
شعورك تجاه المحطة الحالية لزوجك وما الصفات التى تؤهله فى تقديرك للنجاح فيها بالرغم من صعوباتها الفائقة المعروفة؟
- أؤمن بأن زوجى بفضل إخلاصه فى العمل وإيمانه بما يعمل. يستطيع أن يقنع الآخرين وينجح فى أية مهمة يُكلف بها.
|