مرشحو الرئاسة
يتوجه نحو 50 مليون ناخبا فى 27 محافظة اليوم الأربعاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيس للبلاد من بين 13 مرشحا، فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير من العام الماضى، تحت إشراف قضائى كامل على كافة مجريات العملية الانتخابية ضمانا لسلامتها ونزاهتها.
والمرشحون الرئاسيون هم: أبو العز الحريرى عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى (رمز الهرم) - محمد فوزى عيسى عن حزب الجيل الديمقراطى (رمز كاميرا الفيديو) - حسام خير الله عن حزب السلام الديمقراطى (رمز السيارة) - عمرو موسى "مستقل" ( رمز الشمس) - عبد المنعم أبو الفتوح "مستقل" (رمز الحصان) - هشام البسطويسى عن حزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوى (رمز ساعة يد) - محمود حسام "مستقل" (رمز النجمة) - محمد سليم العوا "مستقل" (رمز المظلة) - أحمد شفيق "مستقل" (رمز السلم) - حمدين صباحى "مستقل" (رمز النسر) - عبد الله الأشعل عن حزب الأصالة (رمز البلطة) - خالد على "مستقل" (رمز الشجرة) - محمد مرسى عن حزب الحرية والعدالة (رمز الميزان).
ويتوزع الناخبون الذين لهم حق الانتخاب والبالغ عددهم 50 مليونا و524 ألفا و993 ناخبا- على 13 ألفا و99 لجنة اقتراع فرعية، فى الوقت الذى اعتمدت فيه لجنة الانتخابات الرئاسية مبدأ قاض لكل صندوق انتخابى، فيما يبلغ عدد اللجان الانتخابية العامة (المشرفة على لجان الاقتراع) 351 لجنة، ويبلغ إجمالى المراكز الانتخابية 9339 مركزا.
ويشارك فى الإشراف على العملية الانتخابية 14 ألفا و509 قضاة من مختلف الهيئات القضائية، من بينهم حوالى 1200 قاضية من هيئتى قضايا الدولة والنيابة الإدارية.
ومن المقرر أن يتم فرز أصوات الناخبين داخل اللجان الفرعية بمعرفة القضاة وأمناء اللجان فى ختام اليوم الثانى للاقتراع الخميس بعد غلق باب التصويت فى الانتخابات، وذلك وسط حضور من جانب ممثلى منظمات المجتمع المدنى ومندوبى الصحافة ووسائل الإعلام ومندوبى المرشحين.
وتبدأ عملية التصويت فى تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم فى كافة اللجان، على أن تنتهى فى الثامنة مساء، مشيرة إلى أنها عملت على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة نحو التأكد من وصول كافة أوراق ومستلزمات الانتخاب إلى لجان الاقتراع بوقت كاف ضمانا لبدء الانتخابات فى مواعيدها فى جميع اللجان على مستوى البلاد، وحرصا منها على تيسير عملية التصويت وعدم تعطيل الناخبين أو وقوع أى تزاحم غير ضرورى أمام اللجان.
وتتخذ لجنة الانتخابات الرئاسية مجموعة من التدابير الاحترازية التى من شأنها حماية العملية الانتخابية من أى عبث، فى مقدمتها الحرص على أن يتولى القاضى الواحد الإشراف على صندوق انتخابى واحد فقط، ووجود أختام ضاغطة غير قابلة للنسخ بكل استمارة تصويت بالإضافة إلى رقم كودى مسلسل لكل استمارة، ووجود الحبر الفسفورى غير قابل النزع قبل 24 ساعة على الأقل، صناديق الاقتراع المؤمنة بأرقام كودية منعا من أن يطال أوراق التصويت أى عبث.. بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المشددة فى حماية اللجان الانتخابية من جانب الشرطة وأفراد القوات المسلحة.
وأكدت اللجنة على أحقية ذوى الاحتياجات الخاصة فى الإدلاء بأصواتهم مع توفير كافة التيسيرات لهم فى عملية الاقتراع، وذلك بأن يبلغ الناخب القاضى رئيس اللجنة بشكل سرى رغبته فى الإدلاء بصوته واختيار مرشح ما، فيقوم القاضى بدوره بمساعدة الناخب، ويتم إثبات ذلك فى محضر إجراءات اللجنة الفرعية.
وتوزعت خريطة أعداد الناخبين ولجان الاقتراع على النحو التالى:
تضم محافظة أسوان 859 ألفا و278 ناخبا يتوزعون على 229 لجنة اقتراع - أسيوط 2 مليون و87 ألفا و308 ناخبين يتوزعون على 552 لجنة اقتراع - الإسكندرية 3 ملايين و291 ألفا و734 ناخبا يتوزعون على 692 لجنة اقتراع - الإسماعيلية 700 ألف و515 ناخبا يتوزعون على 201 لجنة اقتراع - الأقصر 673 ألفا و986 ناخبا يتوزعون على 188 لجنة اقتراع - البحر الأحمر 225 ألفا و218 ناخبا يتوزعون على 64 لجنة اقتراع - البحيرة 3 ملايين و227 ألفا و555 ناخبا يتوزعون 916 لجنة اقتراع - الجيزة 4 ملايين و289 ألفا و421 ناخبا يتوزعون على 888 لجنة اقتراع - الدقهلية 3 ملايين و675 ألفا و691 ناخبا يتوزعون على 1032 لجنة اقتراع - السويس 381 ألفا و783
ناخبا يتوزعون على 86 لجنة اقتراع .
وفى الشرقية 3 ملايين و499 ألفا و492 ناخبا يتوزعون على 971 لجنة اقتراع - الغربية 2 مليون و914 ألفا و418 ناخبا يتوزعون على 820 لجنة اقتراع - الفيوم مليون و554 ألفا و788 ناخبا يتوزعون على 380 لجنة اقتراع - القاهرة 6 ملايين 497 ألفا و887 ناخبا يتوزعون على 1326 لجنة اقتراع - القليوبية 2 مليون و606 آلاف و58 ناخبا يتوزعون على 608 لجان اقتراع - المنوفية 2 مليون و221 ألفا و441 ناخبا يتوزعون على 562 لجنة اقتراع - المنيا 2 مليون 668 ألفا و655 ناخبا يتوزعون على 664 لجنة اقتراع - الوادى الجديد 141 ألفا و959 ناخبا يتوزعون على 98 لجنة اقتراع .
وفى بنى سويف مليون و427 ألفا و545 ناخبا يتوزعون على 443 لجنة اقتراع - بورسعيد 436 ألفا 703 ناخبين يتوزعون على 104 لجان اقتراع - جنوب سيناء 62 ألفا و759 ناخبا يتوزعون على 20 لجنة اقتراع - دمياط 852 ألفا و249 ناخبا يتوزعون على 238 لجنة اقتراع سوهاج 2 مليون و347 ألفا و958 ناخبا يتوزعون على 635 لجنة اقتراع - شمال سيناء 207 آلاف و906 ناخبين يتوزعون على 96 لجنة اقتراع - قنا مليون و604 آلاف و713 ناخبا يتوزعون على 628 لجنة اقتراع - كفر الشيخ مليون و863 ألفا و240 ناخبا يتوزعون على 577 لجنة اقتراع - مرسى مطروح 204 آلاف و733 ناخبا يتوزعون على 81 لجنة اقتراع.
وحرصا من اللجنة على وصول القضاة الذين سيتولون عملية الإشراف على الانتخابات الرئاسية فى المحافظات النائية، دون مشقة وإرهاق، تم التنسيق مع القوات المسلحة على نقل القضاة بطائرات حربية، إلى الإمكان التى يريدونها.
وبالفعل تم نقل القضاة من المطار الحربى إلى المحافظات البعيدة، ومنها محافظات جنوب، وشمال سيناء وقنا والأقصر وأسوان والبحر الأحمر والوادى الجديد ومناطق حلايب وشلاتين، ومرسى علم، وتم تخصيص قطار من القاهرة إلى سوهاج لنقل القضاة إلى محافظات المنيا وبنى سويف وأسيوط وسوهاج، وكذلك قطار آخر للوجه البحرى، من القاهرة إلى الإسكندرية.
واجتمعت لجنة الرئاسة مع رؤساء المحاكم الابتدائية، وأجرت اتصالات مع المحافظين لتوفير أماكن إقامة للقضاة بالقرب من اللجان الفرعية التى سيشرفون فيها على الانتخابات، وتسليمهم أوراق الاقتراع قبلها بيوم، تجنبا لوقوع أى تأخير.
وكان المستشار حاتم بجاتو عضو اللجنة العليا للانتخابات، أكد أن من لهم حق التصويت داخل مصر 50 مليونا و407 آلاف، و266 ناخبا، وأن عدد الناخبين داخل وخارج مصر المسجلين فى قاعدة البيانات يقدر بـ50994070 ناخبا.
وأضاف بجاتو أن عدد اللجان العامة 351 لجنة، وعدد المراكز الانتخابية 9334، وعدد اللجان الفرعية 13 ألفا و97 لجنة، وأن عدد القضاة 75 عضوا بلجان المحافظات، و231 عضوا بغرف العمليات، بعدد إجمالى 14 ألفا و509 قضاة .
وبخصوص المنتقبات، أكد بجاتو أن أى منتقبة ترفض رفع النقاب والكشف عن الوجه واليدين لن تنتخب، لأن هذا هو القانون، مضيفا أن قضاة مصر لن يطبقوا إلا القانون لحماية الأمة من العبث، وأن اللجنة كلفت 1400 قاضية من بينهن 1200 قاضية تقريبا للإشراف على لجان الإناث، وبالنسبة لباقى اللجان المشتركة، تقرر وضع سيدة بأمانة السر، من الممكن أن يستعين بها القاضى، للكشف عن الوجه واليدين.
وأضاف بجاتو أن عدد اللجان بالقاهرة، 1326 لجنة، بواقع 6000 ناخب لكل لجنة، بينما توجد بسيناء 30 لجنة بمتوسط 20000 ناخب.
وقال بجاتو "يمنع استخدام كاميرا المحمول فى تصوير بطاقة الاقتراع، ومن يصورها سيرتكب جريمة انتخابية، ويعد إخلالا بسير العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن الحبر الفسفورى تم إحضاره من الدنمارك".
وأشار بجاتو إلى أنه لن يسمح بدخول من يرتدى فانلة أو تيشرت عليه تأييد لأى مرشح أو أى دعاية للتصويت، أو إلى الحرم الانتخابى وخارجه، مضيفا أن ذلك يعد جريمة يعاقب عليها القانون، وهناك تنسيق مع الشرطة للقبض على من يقوم بالدعاية فترة الصمت الانتخابى خاصة خارج لجان الاقتراع. مؤكدا أنه سيتم القبض على من يثبت وجوده فى أى وضع دعائى لأى مرشح فى فترة الصمت الانتخابى.
وأوضح بجاتو "فى كل مركز انتخابى كشف بأسماء وأرقام الناخبين بكشوف اللجنة الفرعية، ولن يحتاج الناخب لسؤال أى شخص خارج اللجان عن رقمه الانتخابى، فهناك مسئول خاص بذلك، بالإضافة لمنسقى طابور، لن يكون هناك أكثر من صندوق، بل صندوق واحد يكفى لـ2500 صوت انتخابى".
وأشار إلى أنه لأول مرة فى مصر سيتم إجراء الانتخابات من خلال دفتر انتخابات، فيه بطاقات التصويت، والقاضى سيفتح الدفتر بوجود المندوبين وأعضاء اللجنة، وأن هناك 3 ضمانات أخرى، حيث يوجد ختم ضاغط بحيث يظهر التزوير فى حال تصويرها، بالإضافة لرقم مسلسل، فضلا عن كتابة دقيقة إذا طبعت أو صورت لا تظهر، ونفس الكتابة موجودة حول الإطار وبذلك نؤمن الانتخابات الرئاسية لأقصى درجة، وبطاقة الإعادة ستكون مختلفة.
وأضاف أن من سيعطى أكثر من مرشح سيبطل صوته وأن كتابة اسم يبطل الصوت، والحبر الفسفورى لا يسبب أى مرض، وأى ناخب يرفض وضع يده فى الحبر الفسفورى "ميجيش انتخابات أحسن".
وأكد بجاتو أن الصناديق فى أول يوم ستوضع فى غرفة، ويتم غلقها بالشمع الأحمر، ومسموح لمندوب واحد فقط لأى مرشح المبيت أمام الحجرة، وفى اليوم التالى سيتأكد القاضى من سلامة الشمع الأحمر، ويتم الفرز فى اللجان الفرعية فى وجود المندوبين ووسائل الإعلام والمجتمع المدنى، والقاضى لن ينتظر أحدا إذا لم يكن هناك مندوبون، وهناك لجان لن تصل إليها وسائل الإعلام، وعندما تنتهى عملية التصويت ستعلن النتيجة.
وأكد الأمين العام للجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن التجاوزات التى حدثت بالخارج مثل التصويت الجماعى حدثت خارج اللجان، قائلا لا نستطيع مراقبة المواطنين خارج مصر، ولكن إذا أرسلت أكثر من بطاقة اقتراع فى ظرف بريد واحد تعتبر باطلة.
وحول إحالة عدد من المرشحين إلى النيابة العامة مؤخرا وإمكانية صدور قرار من اللجنة العليا بمنع هؤلاء المرشحين من خوض الانتخابات، أكد بجاتو نحن نطبق القانون وليس لدينا نص يحرم أى مرشح من الاستبعاد من الانتخابات، مشيرا إلى أنه لم يتهم المحليات بأى شىء بالرغم من عدم استجابتها حتى الآن لطلب اللجنة العليا بحصر الدعاية الانتخابية للمرشحين.
وأضاف بجاتو أن الممنوعين من مباشرة حقوقهم السياسية والإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية هم رجال الرقابة الإدارية والمخابرات العامة والشرطة والقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه لا يمكن استخدام البركود فى انتخابات الداخل مثلما حدث فى انتخابات الخارج ويحق للقاضى فى اللجنة إلغاء التصويت فى حالة وجود أى مؤثرات على سير العملية الانتخابية.
وقال بجاتو إن المحكمة الدستورية لم تقض بإلغاء الصمت الانتخابى، ولكنها قضت بعدم دستورية المادة التى ألغت الصمت الانتخابى، مشددا على أن اللجنة العليا تمنع الإعلان عن أى مؤشرات حول نتيجة الانتخابات لحين صدور النتيجة النهائية من جانب اللجنة الرئاسية وهو اختصاص استئثارى لها.
وعن أحكام القضاء الإدارى الأخيرة الخاصة بالانتخابات الرئاسية قال بجاتو نحن نحترم جميع أحكام القضاء الإدارى وكافة الإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية من اختصاص اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية.
وقال بجاتو: إن اللجنة ستنظر جميع الطعون فى المدة المحددة بعد عملية الاقتراع، وستصدر قرارها فيه مهما كان، حتى ولو ببطلان الانتخابات.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان أرسلت رسالة عبر موقعها الإلكترونى إلى قضاة مصر دعتهم فيها إلى الأخذ بدليل إجراءات الاقتراع والفرز الذى وضعته اللجنة حتى يتمكنوا من أداء أعمالهم فى الإشراف على الانتخابات، مقدمة لهم الشكر على ما قاموا به من أجل الوطن وما سيقومون به خلال الانتخابات.