وحذَّر (الإسلام) من ترك العمل الذي يفضي إلى سؤال الناس.. قال صلى الله عليم وسلم: »والذي نفسي بيده، لأن يأخذ أَحَدُكُم حَبْلَهُ، فيحتَطِب على ظهره، خيرٌ له من أن يأتي رجلاً فيسأله، أعطاه أو منعه« [البخاري]. ولم يرد في الشريعة الاسلاميـِّة تقييد لدعوته إلى العمل: 1- لا بزمان .. 2- ولا بمكان .. فالمسلم مطالب بالعمل طالما هو قادر عليه: 1- ينفع نفسه... 2 وينفع غيره...
وكذلك كان السلف الصالح.. ومن سار على نهجهم من: العلماء والصالحين رحمهم الله عز وجل.
إذاً فالإسلام لا يعرف سِنّـَاً معينة لترك العمل ..!! أو ما يسمونه اليوم: التقاعد..!!
ولا يدعوا إلى ذلك ... بل يحاربه... قال صلى الله عليه وسلم: ».. إحرص على ما ينـْفَعُك، واستعن بالله ولا تعجز... « [مسلم] وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو قائلا: »اللَّهم إنـِّي أعوذ بك من العَجْزِ والكَسَلِ.. « [مسلم]
http://www.wathakker.info/flyers/view.php?id=2785