الى لاعبى منتخب مصر الرجال
" كأس العالم من أمامكم . ودموع الملايين من خلفكم "
الى قاهرى الآزورى . ومحرجى السامبا . وأبطال القارة السمراء
.يا من التهمتم الأفيال الايفوارية .وروضتم أسود الكاميرون ..
لن تكون مجرد مباراة فى كرة القدم . او حياة او موت . او تجديد
الآمال ... انها الطريق نحو كأس العالم .والثأر أيضا . نعم الثأر ممن
رموكم بالباطل امثال جريدة الشروق التى تهكمت على القرآن الكريم
وتحاول فتح ملف فضيحة جنوب افريقا التى برّأكم الله منها ومن بعده
جماهير مصر....الثأر ايضا من فئة قليلة مريضة شوهت وجه منتخب
الساجدين وبدلوها بوجوه راقصات .
مباراتكم القادمة مع فريق اسمه زامبيا . نعم زامبيا . ليست ايطاليا او
البرازيل . ولم تكن يوما بمستوى الكاميرن او كوتديفوار رغم تعادلها
معنا فى استاد القاهره قدراً . لأسباب لا داعى للخوض فيها
رجال مصر . مهدوا الطريق نحو استاد القاهرة .يآزركم مائة ألف متفرج
ولنحقق خماسية جديدة فى حصون الخضر الواهية
فلتكن انتفاضة النصر
او صحوة اسد جريح
فيا رجال مصر
وجه الشروق قبيح
........
اقهروا اولاد رونار
حطمو كل الحصون
وفى استاد القاهرة
يكن ما يكون ...
هل تتذكرون تلك الفرحة فى أعين المصريين . هل تعلمون كم تعانقت
الأجساد مع كل هدف احرزتموه ... هل تدركون ماذا فعلت انتصاراتكم
بقلوب المصريين . المصريين .... المصريين . اعيدها مرارا وتكرارا
المصريين ... هؤلاء الاناس البسطاء الذين طحنتهم رحا الحياة القاسية
وظروف المعيشة الصعبة .... المصررين اصحاب الوجوه الباسمة رغم
الألم ... المصريين الذين يستنجدون بكم . لرسم فرحة جديدة وابتسامة
اخرى تبعث فيهم الحياة وتبدد احباط مرير من اشياء اكثر مرارة . لم لا
وقد فعلتموها من قبل عندما قاتل زيدان مع سونج ومرر لأميـر القلوب
فصوبها فى الشباك غامداً سيفاً حاداً فى قلب الحزن .تلك التصويبة التى
كانت شعاعاً من الشمس يشق نهار يوم من أيام الشتاء القارس قى قلوب
المصريين
ايها الجنود البواسل ..
نستجديكم بالدموع ونستحلفكم بكل عزيز لديكم . نستحلفكم بابنائكم
المصريين أيضا ....... نستحلفكم بامهاتكم وآبائكم المصريين أيضا .
نستحلفكم .....ابذلوا قصارى جهدكم ولا تدخروا نقطه عرق واحدة
ابوتريكة ورفاقه .. صوبوها فى قلوب المصريين قبل شباك زامبيا
جمعه وجنوده ... فلتكونوا حائط السد المنيع ضد شلال الدموع
حسن وأوركيسترا الوسط . الكره بين أقدامكم كقلوب المصريين ردوها الى الصدور سعيده
قاتلوا كما لو لم تقاتلوا من قبل . وان انتصرتم حملناكم على الاعناق
وان اخفقتم (لا قدر الله) لن نلومكم . ولكـن لا تلومونا على البكاء فرغما
عنا .. الحزن استعمر القلوب والدموع تملأ الأعين .. فردوها الى مآقيها
.. فأنتم املنا الاخير فى .............. الفرحه
اترك فى ردك رسالة للاعبى المنتخب
وفى النهاية .
" ان ينصركم الله فلا غالب لكم "
صدق الله العظيم