تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية مفاجأة فى قضية الإعلامية سلمى الشماع وخادمتها حيث تم توجيه تهمة الاتجار فى البشر لـ«الشماع» بعد أن اتهمتها خادمتها بإجبارها على العمل لديها 10 سنوات دون دفع راتبها الشهرى البالغ 200 دولار.
وكشف مصدر مطلع على التحقيقات أن النيابة العامة وجهت لـ«الشماع» تلك التهمة لأنها دخلت فى نطاق «الاستخدام القسرى» أى إنها بحسب اتهام خادمتها أجبرتها على العمل دون أجر وهو ما يندرج ضمن التعريف القانونى لجريمة الاتجار فى البشر.
وحصلت «الوطن» على نصوص من التحقيقات فى القضية التى يباشر التحقيقات فيها المستشار محمد سراج رئيس نيابة الجيزة الكلية. «طفح بى الكيل 10 سنوات ولم أحصل على راتبى»، هذه أول عبارة نطقتها خادمة سلمى الشماع فى تحقيقات النيابة وقالت للمحقق: «أنا اسمى «نالى يوسف»، 41 سنة، إندونيسية الجنسية، أعمل خادمة لدى الإعلامية سلمى الشماع منذ حوالى 18 سنة، ومنذ 10 سنوات لم تدفع راتبى الشهرى مما دفعنى إلى الهرب من فيلتها الموجودة بمنشأة القناطرة إلى السفارة لكى تقاضيها وتجلب لى حقى».
أضافت «نالى» خلال التحقيقات أنها حضرت إلى القاهرة منذ 20 سنة قادمة من إندونيسيا ولديها ابنة تعيش هناك وعملت بعد مجيئها خادمة لدى دكتور يدعى أحمد المصرى واستمرت فى العمل لديه لمدة سنتين وبعد ذلك طلبت «الشماع» من مخدومها خادمة لكى تساعدها فى تربية نجلتها «نورا» وكان عمرها نحو سنتين فقام الدكتور المصرى بترشيحها لـ«الشماع» فوافقت.
وأوضحت «نالى» أنها ظلت تعمل لدى «الشماع» 8 سنوات وأنها كانت تحسن معاملتها وكانت تتقاضى راتبها الشهرى بشكل مستمر، إلا أنها فوجئت بعد ذلك بامتناع «الشماع» عن صرف راتبها وطلبت منها «جواز السفر الخاص بها لكى تحتفظ به لها»، وكانت كلما طلبت منها صرف راتبها ترفض: «انت هتفضلى عايشة معانا على طول وإذا حاولتى الهرب سوف تلقى السلطات المصرية القبض عليك وتقرر حبسك لعدم حملك جواز سفر».
وتابعت «نالى» فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد زكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن ذلك الوضع ظل مستمرا حتى تمكنت من الهرب منذ حوالى 45 يوما بعدما قام أحد الجيران بمساعدتها على الهرب إلى مقر سفارة إندونيسيا وشرحت لهم الواقعة. وأوضحت أن مسئولى السفارة أجروا اتصالات عديدة بـ«الشماع» للتوصل إلى أى حل دون جدوى فقدموا بلاغا إلى النيابة العامة.
النيابة انتهت من سماع أقوال الخادمة «نالى» يوم 29 من الشهر الماضى واستدعت المشكو فى حقها «سلمى الشماع».
حضرت «الشماع» إلى سراى النيابة يوم الثلاثاء 15 من الشهر الجارى فى تمام الساعة 11 صباحا لمواجهتها بأقوال خادمتها.
وأنكرت جميع الاتهامات الموجهة إليها مؤكدة أن أقوال خادمتها غير صحيحة، وقالت «الشماع» فى التحقيقات إنها فوجئت منذ 45 يوما باختفاء «نالى» من الفيلا وعندما بحثت عنها فوجئت أن «نالى» جمعت متعلقاتها الشخصية فتأكدت أنها تركت العمل برغبتها فلم تبحث عنها، وبعد نحو شهر فوجئت باستدعاء النيابة العامة لها بتهمة احتجاز خادمتها وعدم صرف راتبها لمدة 10 سنوات.
أضافت «الشماع» أن أقوال «نالى» غير صحيحة وأكدت أنها كانت تعمل لديها منذ 18 عاما وطوال تلك السنوات كانت تحسن معاملتها ولم تعاملها على أنها خادمة وكانت تقيم مع نجلتها فى «أوضة واحدة».
وأنكرت «الشماع» استيلاءها على جواز السفر الخاص بها، وقالت إن الخادمة كانت تذهب إلى السوق بمفردها وتشترى مستلزمات المنزل وتذهب معهم أثناء خروجهم إلى التنزه والنادى، وفسرت «الشماع» تصرف «نالى» بأنه قد يكون مصاحبا لتلقيها عرضا أفضل.
وتابعت «الشماع» أنها كانت تأخذها إلى السفارة الإندونيسية لكى تقابل أصدقاءها وكانت فى بعض الأحيان تقوم بإرسال راتبها إلى نجلتها فى إندونيسيا وتعطيها «الحوالة»، ونفت فى نهاية التحقيقات تلقيها أى اتصالات من السفارة الإندونيسية بشأن «نالى» مؤكدة أنها لم تطلب إعادة «نالى» مرة أخرى إلى العمل لأنها لم تعد تأتمنها على منزلها وأولادها مرة أخرى بعدما تركت المنزل فجأة.
وظهر التوتر على «الشماع» فى نهاية التحقيقات بعدما وجهت لها النيابة تهمة «الاتجار بالبشر» وأخلت سبيلها بضمان محل إقامتها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
وكشف مصدر مطلع على التحقيقات أن النيابة العامة وجهت لـ«الشماع» تلك التهمة لأنها دخلت فى نطاق «الاستخدام القسرى» أى إنها بحسب اتهام خادمتها أجبرتها على العمل دون أجر وهو ما يندرج ضمن التعريف القانونى لجريمة الاتجار فى البشر.
وحصلت «الوطن» على نصوص من التحقيقات فى القضية التى يباشر التحقيقات فيها المستشار محمد سراج رئيس نيابة الجيزة الكلية. «طفح بى الكيل 10 سنوات ولم أحصل على راتبى»، هذه أول عبارة نطقتها خادمة سلمى الشماع فى تحقيقات النيابة وقالت للمحقق: «أنا اسمى «نالى يوسف»، 41 سنة، إندونيسية الجنسية، أعمل خادمة لدى الإعلامية سلمى الشماع منذ حوالى 18 سنة، ومنذ 10 سنوات لم تدفع راتبى الشهرى مما دفعنى إلى الهرب من فيلتها الموجودة بمنشأة القناطرة إلى السفارة لكى تقاضيها وتجلب لى حقى».
أضافت «نالى» خلال التحقيقات أنها حضرت إلى القاهرة منذ 20 سنة قادمة من إندونيسيا ولديها ابنة تعيش هناك وعملت بعد مجيئها خادمة لدى دكتور يدعى أحمد المصرى واستمرت فى العمل لديه لمدة سنتين وبعد ذلك طلبت «الشماع» من مخدومها خادمة لكى تساعدها فى تربية نجلتها «نورا» وكان عمرها نحو سنتين فقام الدكتور المصرى بترشيحها لـ«الشماع» فوافقت.
وأوضحت «نالى» أنها ظلت تعمل لدى «الشماع» 8 سنوات وأنها كانت تحسن معاملتها وكانت تتقاضى راتبها الشهرى بشكل مستمر، إلا أنها فوجئت بعد ذلك بامتناع «الشماع» عن صرف راتبها وطلبت منها «جواز السفر الخاص بها لكى تحتفظ به لها»، وكانت كلما طلبت منها صرف راتبها ترفض: «انت هتفضلى عايشة معانا على طول وإذا حاولتى الهرب سوف تلقى السلطات المصرية القبض عليك وتقرر حبسك لعدم حملك جواز سفر».
وتابعت «نالى» فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار محمد زكرى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن ذلك الوضع ظل مستمرا حتى تمكنت من الهرب منذ حوالى 45 يوما بعدما قام أحد الجيران بمساعدتها على الهرب إلى مقر سفارة إندونيسيا وشرحت لهم الواقعة. وأوضحت أن مسئولى السفارة أجروا اتصالات عديدة بـ«الشماع» للتوصل إلى أى حل دون جدوى فقدموا بلاغا إلى النيابة العامة.
النيابة انتهت من سماع أقوال الخادمة «نالى» يوم 29 من الشهر الماضى واستدعت المشكو فى حقها «سلمى الشماع».
حضرت «الشماع» إلى سراى النيابة يوم الثلاثاء 15 من الشهر الجارى فى تمام الساعة 11 صباحا لمواجهتها بأقوال خادمتها.
وأنكرت جميع الاتهامات الموجهة إليها مؤكدة أن أقوال خادمتها غير صحيحة، وقالت «الشماع» فى التحقيقات إنها فوجئت منذ 45 يوما باختفاء «نالى» من الفيلا وعندما بحثت عنها فوجئت أن «نالى» جمعت متعلقاتها الشخصية فتأكدت أنها تركت العمل برغبتها فلم تبحث عنها، وبعد نحو شهر فوجئت باستدعاء النيابة العامة لها بتهمة احتجاز خادمتها وعدم صرف راتبها لمدة 10 سنوات.
أضافت «الشماع» أن أقوال «نالى» غير صحيحة وأكدت أنها كانت تعمل لديها منذ 18 عاما وطوال تلك السنوات كانت تحسن معاملتها ولم تعاملها على أنها خادمة وكانت تقيم مع نجلتها فى «أوضة واحدة».
وأنكرت «الشماع» استيلاءها على جواز السفر الخاص بها، وقالت إن الخادمة كانت تذهب إلى السوق بمفردها وتشترى مستلزمات المنزل وتذهب معهم أثناء خروجهم إلى التنزه والنادى، وفسرت «الشماع» تصرف «نالى» بأنه قد يكون مصاحبا لتلقيها عرضا أفضل.
وتابعت «الشماع» أنها كانت تأخذها إلى السفارة الإندونيسية لكى تقابل أصدقاءها وكانت فى بعض الأحيان تقوم بإرسال راتبها إلى نجلتها فى إندونيسيا وتعطيها «الحوالة»، ونفت فى نهاية التحقيقات تلقيها أى اتصالات من السفارة الإندونيسية بشأن «نالى» مؤكدة أنها لم تطلب إعادة «نالى» مرة أخرى إلى العمل لأنها لم تعد تأتمنها على منزلها وأولادها مرة أخرى بعدما تركت المنزل فجأة.
وظهر التوتر على «الشماع» فى نهاية التحقيقات بعدما وجهت لها النيابة تهمة «الاتجار بالبشر» وأخلت سبيلها بضمان محل إقامتها وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.