صباحي:
مصر بين كابوس الاستبداد بإسم الدين وأخر بإسم الدولة
قال حمدين صباحي المرشح السابق لانتخابات الرئاسة
أن الشعب المصري بين كابوس الاستبداد بإسم الدين وأخر باسم الدولة مؤكدا ان مرشحوا الثورة حصلوا على أغلبية الأصوات ولكن تم تفتيتها بين مرشحي الثورة قائلا “نحن الأقوى ولكن ينقصنا التنظيم ولن نستسلم لأى من طرفي الإعادة” الذان سيعيدا انتاج النظام السابق ولن يحققا مطالب الثورة.
وأضاف حمدين خلال لقائه ببرنامج أخر كلام الذي يقدمه الإعلامي يسري فوده على قناة الأون تي في أنه لن يقبل التصويت لشخص لا يؤمن بتحقيقه للعدالة الاجتماعية قائلا “لو اننى مطمئن لتحقيق أحدهما للدولة المدنية لانتخبته ولكني كمصري لا أطمئن لذلك”
وأضاف حمدين انه تم التحالف بين حملته الانتخابية وحملتي الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح وخالد علي لكشف الانتهاكات التى تمت بالمرحلة الأولى لانتخابات الرئاسة، وقال أننا أمام أداء ناعم لا يمكننا من الإمساك بوقائع التزوير.
وعن الشروط التى يمكن أخذها على أحد طرفي الإعادة لدعمه فى الجولة الحاسمة من الانتخابات قال صباحي لابد اولا أن نرى تشكيل واضح من مجلس الشعب لاختيار أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور كخطوة واضحة لبناء الثقة بين أحد طرفي الإعادة الذى يمتلك أحدهما ذلك قاصدا الدكتور محمد مرسي من خلال أغلبية البرلمان وطالبه ان يقدم سلة اقتراحات لكسب ود المواطن المصري.
وأكد صباحي أن طرفي الإعادة يجب عليهم المبادرة بإلزام أنفسهم بما يعلمون أن الشعب يريده ولابد أن يأتي ذلك بدون ذهابي أو أخرين للتفاوض بل يجب عليهم المبادرة بذلك،لافتا أن مرور سنة ونصف بعد الثورة كان بها الكثير من سوء الإدارة خلال الفترة الانتقالية أدى لعزوف البعض عن مرشحى الثورة.
وقال صباحي أنه من الخطأ ان يظن مسيحي مصر أن التصويت ضد الإخوان سيصب فى مصلحتهم أو يظن المسلمين أن التصويت لصالح الإخوان سيخدم مصلحة المسلمين مؤكدا ان الحل الوحيد هو عدم التصويت لأى من الطرفين وعدم الخضوع لأي من الإكراهين على حد تعبير المرشح السابق للرئاسة، مؤكدا أن الدكتور محمد مرسي خرج علينا بكلام جيد جدا ولكن ماذا يدفعنى لتصديقه رغم انه لم يقل هذا الكلام الذى يؤكد حرصه على مدنية الدولة طوال العقود السابقة ما يعنى أن هذا الكلام مجرد تصريحات لكسب أصوات الناخبين وكذلك الفريق شفيق خرج بكلام رائع ولكن لا يمكننى تصديقهم لأن تاريخ الطرفين ليس به ما يدفعنى لذلك كما أننى لست مطمئنا لتنفيذهم مطالب الثورة التى راح ضحيتها مئات الشهداء.
وأشاد صباحي بدور خالد على خلال مظاهرات الامس بميدان التحرير التى خرجت للتنديد بنتيجة الجولة الأولى من الانتخابات حيث حافظ خالد على على ضمان عدم اتهام المتظاهرين بعدم سلمية التظاهر كما حافظ وجوده على هذه السلمية ولو وجد مرشح أخر داخل التظاهرة التى كانت أمام مقر الفريق شفيق ما تطور الأمر لاقتحام المقر وحرقه مؤكدا على رفضة لكافة التظاهرات غير السلمية.
يذكر ان صباحي احتل المركز الثالث بانتخابات الرئاسة الحالية وجاء بعد كل من الدكتور محمد مرسي مرشح احزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق الذين يخوضا جولة الإعادة.