قلب خروج المنتخب المصرى من دور ال16 أمام كوستاريكا فى بطولة العالم للشباب لكرة القدم تحت 20 سنة الأمور رأسا على عقب وأصاب البطولة فى مقتل وعرضها لخسائر هائلة على المستوى المادي والتنظيمي الأمر الذي دفع المهندس هانى أبوريدة إلى القول "أن هذه الهزيمة كأنها كابوس كبير أطفأ أنوار الفرح الذى كنا نعيشه" ، وأضاف "الله يسامحهم .. نكدوا علينا وأفسدوا البطولة". وقد دفع خروج منتخب مصر للشباب من دور ال16 المهندس هانى أبوريدة إلى مناشدة الجماهير المصرية تحقيق التحدى الثانى للمصريين فى البطولة وهو تحطيم رقم الحضور الجماهيري الذى تحقق فى كندا عام 2007 حيث وصل العدد إلى ما يزيد على مليون ونصف مليون متفرج. وقال إن ما ينقص البطولة الأن هو الوجود الجماهيري ، وأنه قد شاهد البطولة حتى الآن حوالى 900 ألف متفرج ويتبقى 12 مباراة أخرى وأنه إذا التقى الشعب المصري حول هذا الهدف وحرص على أن تظهر صورة مصر جيدة فى المدرجات لن تخفض رقم بطولة كندا فقط ولكننا سنتخطاه أيضا ليصعب تكراره مرة أخرى حيث أن الفيفا مقتنعة بأن بطولة مصر 2009 ستكون الأفضل على الإطلاق من النواحى الفنية والتنظيمية والجماهيرية. وقد شهدت مباريات دور ال 16 لبطولة العالم للشباب عدة مفاجأت مدوية كما شهدت أحداثا مثيرة حيث إنهزمت منتخبات كانت مرشحة للوصول إلى المربع الذهبى للبطولة وربما نهائى البطولة نفسها ، كما حدث مع المنتخب الاسبانى الذى فشل فى التاهل لدور الثمانية . وكانت أبرز مفاجأت دور ال 16 للبطولة هى خروج المنتخب الأسبانى الذى كان أبرز المرشحين مع المنتخب البرازيلى للوصول إلى المباراة النهائية للبطولة ، وكان هذا الخروج أمام منتخب إيطاليا دراماتيكيا حيث طرد حكم المباراة أحد لاعبى أسبانيا فى الشوط الأول وظل الفريق مهاجما وحقق التعادل 1/1 من ضربة جزاء ثم أضاع ضربة جزاء ثانية كانت كافية لتحقيق التعادل 2/2 واللعب وقتا اضافيا ربما يحقق فيه الفوز ويصل إلى دور الثمانية . وكانت ثانى المفاجآت الدراماتيكية فى البطولة هو فوز المنتخب الالمانى على منتخب نيجيريا فى دور ال 16 أيضا 3/2 فى الدقيقة الاخيرة ، وكانت نتيجة الشوط الأول صفر/ صفر حيث أن النسور الخضراء تقدمت 1/صفر ثم تعادل الالمان 1/1 ثم طرد حكم المباراة أحد لاعبى المانيا فى الدقيقة 64 من المباراة بعدها بأربع دقائق تقدم النسور2/1 ثم تعادل الالمان فى الدقيقة 75 لتصبح النتيجة 2/2. وبعدها حاصر المنتخب النيجيرى فريق ألمانيا فى منطقة جزائه ليجهز عليه ويحقق الفوز ولكن الالمان أصحاب العزيمة الفولاذية صمودا وقاوموا إلى أن خطفوا الكرة فى الدقيقة 92 وقاموا بهجمة مرتدة وسجلوا هدف الفوز الذى كان مفاجأة بكل المقاييس . ومن أبرز المفاجآت أيضا فوز منتخب كوريا الجنوبية على منتخب باراجواي القوى 3/صفر فى دور الـ 16 رغم أن كل التوقعات كانت تصب فى صالح باراجواي. كما أن خروج التشيك من دور الـ 16 أمام منتخب المجر مهزوما بضربات الجزاء الترجيحية مفاجأة كبيرة ايضا لاتقل عن سابقاتها حيث أن منتخب التشيك كان وصيف البطل فى بطولة العالم الأخيرة للشباب فى كندا . وكان فريق التشيك هو الأفضل وأتيحت له أكثر من فرصة مؤكدة أهدرها اللاعبون ليصلوا إلى لعب ضربات الجزاء الترجيحية التى فاز بها فريق المجر، كما أن هذه هى المرة الأولى التى يتأهل فيها هذا الفريق إلى دور الثمانية. أما المفاجأة التى كان لها أكبر الآثار السلبية على البطولة فهى فوز منتخب كوستاريكا الضعيف على منتخب مصر للشباب الذى كان يلعب على أرضه وأمام جماهيره المتحمسة التى تقترب من مائة ألف وكان فوز كوستاريكا 2/صفر بمثابة الصدمة الكبرى للجماهير المصرية ولـ 80 مليون مصرى كانوا ينتظرون الفوز وأن يدخل هذا الفريق الفرحة والسرور على نفوسهم. ولكن هذه الخسارة أصابت هذه الجماهير فى مقتل لأن طريق المنتخب المصري إلى المربع الذهبي كان مفروشا بالورود ،وكان يبدأ أولا بالفوز على منتخب كوستاريكا الضعيف ثم الفوز على منتخب الإمارات فى دور الثمانية والتأهل للمربع الذهبي. |
مشكور عىل الخبر
|
مواضيع مشابهة: | ||||
› اغنية الله الله يابهدلتنا صاحي اغنية خروج النتخب السعودي من تصفيات كاس العالم بعد هزيمة استراليا 4-2 | ||||
› من حق الرسول صلى الله عليه و سلم علينا |