منذ صدور الحكم بالمؤبد على الرئيس المخلوع حسني مبارك و حبيب العادلي وصدور أحكاما بالبراءة على نجلي مبارك ومساعدي العادلي، والشارع المصري في حالة من الغضب والغليان.
المظاهرات تجوب أنحاء مدن الجمهورية الكبرى، والمعتصمون في الميدان، والجميع يستعد لمليونية العزل.
ثوار الميدان يرون أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو تفعيل قانون العزل السياسي واسبتعاد شفيق من انتخابات الرئاسة.
أما الحل الآخر بالنسبة للثوار هو تشكيل مجلس رئاسي مدني من كبار الشخصيات ذات التوافق العام وأهمهم الدكتور محمد البرادعي ومرشحي الرئاسة الخاسرين عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي وخالد علي.
أما البعض الآخر يرى أن فكرة المجلس الرئاسي انقلاب على الديمقراطية وأن الحل الأفضل هو الاستمرار في الخطوات الفعلية التي وافق عليها الشعب والتصويت في جولة الإعادة لأحد المرشحين إما أحمد شفيق أو محمد مرسي.