اسطنبول - بعد سنوات طويلة من الاهمال ، يتهافت الان رجال الأعمال على شراء وتجديد ارقى الحمامات العثمانية . استضافت الحمامات القديمة في اسطنبول "باشاوات" متآمرين ومحظيات رشيقات قبل ان تضمحل امام الحمامات الحديثة غير ان اقبال السائحين عليها ونمو صناعة المنتجعات الصحية يبشر بعودة الحياة اليها. وينفق رجال اعمال ملايين الدولارات على شراء وتجديد ارقي الحمامات (حمامات البخار) في اسطنبول بعد عقود من الاهمال. ويبنون آمالهم على زيادة عدد السائحين واهتمام اكبر بالتقاليد العثمانية. وتشير كل التوقعات الى المستقبل المزدهر الذى ينتظر هذه الحمامات حيث واقنع نجاح حفنه من الحمامات التاريخية التي تركز على السائحين ومن بينها جاغال "اوغلو" رجال الاعمال بالجدوى الاقتصادية لعشرات من الحمامات الاخرى في اسطنبول. وقد تصل تكلفة تنظيف البشرة والتدليك في تلك الحمامات الى 55 دولارا. ويحرص السائحون على تجربتها وفي مخيلتهم ما يتردد من قصص عن سحر الشرق حيث قام 3.26 مليون سائح بزيارة الى تركيا في عام 2008 كما تهدف الدولة لجذب 63 مليون سائح بحلول عام 2023 من خلال برنامج لتحسين البنية التحتية وتسويق اماكن جديدة واغراض اخرى لتمضية العطلات تشمل الصحة. ويعكس احياء الحمامات نمطا أوسع لعودة الاهتمام بالحقبة العثمانية في تركيا التي تأسست في عام 1923 بعد الانهيار الفوضوي للامبراطورية العثمانية. |
مررررررررررررسي للخبر
|