البيت المصري الان يمر بفترة من اصعب الفترات وهي الثانوية العامة بمرحليتيها الاولى والثانية مع وجود الكثير من التوتر والضغط العصبي لان امتحانات تلك الفترة سوف تبدأ السبت القادم 9/6/2012
فقد نشر موقع اليوم السابع المراجعة النهائية بالفيديو لمادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة مساعدة منها على تدريب الطلاب على بعض الاسئلة المتوقعه في امتحانات آخر العام .....
منتديات نجوم مصرية تتمنى لكل طلابنا التوفيق باذن الله
> (يروح العلماء ويغدون فى القاهرة لا يحفل بهم أحد ولا يكاد يحفل بهم أحد، وبين ما يقول العلماء فيكثرون فى القول، ويتصرفون فى فنونه دون أن يلتفت إليهم أحد غير تلاميذهم فى القاهرة ترى علماء الريف وأشياخ القرى ومدن الأقاليم يغدون ويروحون فى جلال ومهابة).
أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتى:-
- مــرادف «جـــلال»: (مهابـة – خـوف – حقـارة).
ج- مهابة.
- مـضـاد «يـكـثــرون»: (ينقصون–يقلون- يتندرون).
ج- يقلون.
- «يغدون» و «يرحون» بينهما: (ترادف–تضـاد- جنـاس).
ج- تضاد.
ب) وازن بين نظرة أهل الريف وأهل الحضر للعلماء. معللاً ذلك.
ج- للعلماء فى القرى جلال ومهابة، فالناس يستمعون إليهم فى إكبار وتأثر، ويلجأون إليهم دائماً، أما العلماء فى الحضر فلا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد، وذلك لكثرتهم وعدم معرفة الناس بهم.
جـ) كيف كان الصبى ينظر إلى العلماء؟
ج- كان الصبى متأثراً بنظرة الريف، يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون، ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى فطر منها الناس جميعاً.
دـ) كان علماء المدينة ثلاثة تقسموا فيما بينهم إعجاب الناس ومودتهم، تحدث عن شخصية كل عالم واتجاهاته ومذهبه.
ج- الأول العالم الحنفى الذى كان يعمل كاتباً فى المحكمة الشرعية بعد فشله وكان حقوداً وكانت المنافسة فى الأزهر وعدم حصوله على العالمية بينه وبين الفتى قوية وخاصة فى الخطبة والصلاة بالناس يوم الجمعة أما الثانى فكان إمام المسجد (الشافعى المذهب) معروفاً بالتقى والورع يقدسه الناس ويتبركون به، ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء مرضاهم، لكن الشيخ الثالث كان تاجراً يعمل فى الأرض ويعطى دروساً فى المسجد وهو (عالم مالكى).
هـ) ما موقف الصبى من هؤلاء العلماء فى ذلك الوقت؟
ج- كان الصبى يتردد على هؤلاء جميعاً وكذا العلماء غير الرسميين وكان لهم تأثيرهم الكبير فيه وفى تكوينه العقلى واجتمع له مقدار من العلم ضخم مضطرب متناقض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> (والفتى فى سريره يتضور: يقف ثم يلقى بنفسه، ثم يجلس ثم يطلب الساعة، ثم يعالج القىء، وأمه واجمة والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما، وصبينا منزو فى ناحية من هذه الحجرة واجماً كئيباً يمزق الحزن قلبه تمزيقاً).
أ) هات مرادف (منزو – يتضور) ومضاد (واجماً).
ج- مرادف (منزو): منطو، مرادف (يتضور): يتلوى، مضاد (واجماً ): بشوشاً مبتسماً.
ب- (والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما) من الرجلان؟ وبماذا أجابهما؟ وعلام يدل ذلك من صفات الفتى المذكور؟
ج- الرجلان هما من أقرب أصحاب الشيخ والد الفتى المريض، أسر إليهما الطبيب أن الفتى يحتضر، وأجابهما الفتى بقوله: لست خيراً من النبى « صلى الله عليه وسلم «، أليس النبى قد مات، ويدل ذلك على شدة إيمان الفتى ورضاه بالقضاء والقدر.
جـ) كان للفتى أمنية قبيل موته ولكنها لم تتحقق. وضح ذلك.
ج- كان الفتى قد طلب أن يبرق لأخيه الأزهرى فى القاهرة وإلى عمه فى أعلى الإقليم حتى يراهما قبل مماته، لكنهما حضرا بعد خروج النعش وموت الفتى فلم يرهما.
د) كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد مماته؟
ج- فكر فى أن يصوم عنه شهراً وأن يصلى عنه خمس مرات إلى جانب قيامه بذلك، وأن يتصدق على روحه فيطعم المساكين والأيتام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
> (ثم ألقى من فوق هذا الفراش حشية طويلة عريضة من القطن ثم بسط من فوقها ملاءة على هذه الحشية كان يجلس الفتى الشيخ ويجلس معه أصفياؤه).
أ)هات جمع «حشية» ومفرد «أصفياء» وبين المقصود بـ«الفتى الشيخ».
ج- جمع «حشية»: حشايا.
مفرد «أصفياء»: صفى.
المقصود «بالفتى الشيخ»: أخو الصبى.
ب) اعرض فى إيجاز فراش كل من الصبى وأخيه الشيخ.
ج- فراش الصبى حصير بسط على الأرض ألقى عليه بساط قديم قيم تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف به.
- أما فراش أخيه فهو أرقى قليلا أو كثيرا: حصير مبسوط ملقى عليه بساط لا بأس به، عليه فراش آخر من اللبد، عليه حشية طويلة عريضة من القطن، بسطت من فوقها ملاءة، فضلا عن وسائد مرصوصة.
جـ) علام تدل الموازنة المعقودة بين كل من الفرشين؟
ج- تدل الموازنة على مدى الهمل الذى عاناه الصبى فى مجلس وفراش إقامته مما جعل إقامته غربة قاسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
> (وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته.. وأحب إليه من طوره الثانى فى طريقه تلك بين البيت والأزهر).
أ) هات مرادف (آثرها) وجمع كل من (حياة) و (غرفة).
ج- مرادف «آثرها»: أحبها إلى نفسه وأفضلها.
جمع «حياة»: حيوات، جمع « غرفة»: غرف.
ب) ما الطور المشار إليه؟ ولم غدا أحب أطول حياة الصبى؟
ج- اختلافه إلى مجالس العلم فى الأزهر وغدا أحب أطوار حياته لأنه كان يجد فيه من الراحة والأمن والطمأنينة حب هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر فى الصباح الباكر والشعور أنه بين وطنه وأهله فضلا عن شغفه ببحر العلم الذى لا حد له.
جـ) اذكر أحب اللحظات فى الأزهر عند الفتى.
ج- أحب اللحظات لديه حين ينفتل (ينصرف) المصلون من صلاة الفجر فى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك وينتظروا هذا الأستاذ أو ذاك وللهدوء الذى يغمر المكان.
د) كان لأصوات الشيوخ عند الفجر والظهر وقع فى نفس الصبى وسمة وضح ذلك.
ج- يذكر أن أصوات الفجر كانت عنده فاترة حلوة فيها بقية من نوم، فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف على حين كانت أصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شىء من كسل تصور امتلاء البطون بما كانت تمتلئ به من طعام الأزهريين فى ذلك الوقت، وفيها هجوم على المؤلفين يشبه أن يكون عدوانا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> (وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياله ولعلها أن تكون قد صرفته عن غير درس من دروسه اليسيرة).
أ) أرقته – اليسيرة – صرفته. هات مرادف الأولى ومضاد الثانية والمقصود بالثالثة.
ج- مرادف «أرقته»: أقلقته.
مضاد «اليسيرة»: العسيرة.
المقصود بـ«صرفته»: شغلته.
ب) ما تلك الجملة التى أرقت الصبى؟ ولم أرقته؟ وكيف صرف عنها؟
ج- الجملة هى «الحق هدم الهدم» وأرقته لغموض معناها فدارت فى رأسه كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض. وصرف عنها بأشكال من إشكالات الشيخ الكفراوى إذ أقبل عليه ففهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذى لا ساحل له وهو بحر العلم.
جـ) كيف كان الفتى يتحول عن درس إلى درس؟
ج- كان يقبل على الصبى صاحبه فيأخذه بيده فى غير كلام ويجذبه فى غير رفق ويمضى به إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ثم يبقى فى مكان لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين وقد فرغ من درس الشيخ بخيت.
د) لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجلس الجماعة؟
ج- لأن أبغض شىء إليه هو أن يطلب إلى أحد شيئا، ولو قد طلب ذلك إلى أخيه لرده عنه ردا رفيقا أو عنيفا ولكنه مؤلم له مؤذ لنفسه على كل حال، فالخير فى أن يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة عقله إلى العلم، وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاى.. وكان كل شىء أهون على الصبى من أن يفاجأه أخوه فيسأله ما خطبك؟ فكان إذن يرى الخير فى أن يبقى فى مكانه ويؤثر العافية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> (وقع هذا الخبر من نفس الصبى موقعاً حسناً، وقضى مساءه مبتهجاً ولم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً، وأرق أرقاً مبهجاً استعجالاً لقدوم ابن خالته الذى غير حياته كلها بعد ذلك حتى أذهب عنه عزلته حتى رغب فيها أحياناً وضاق عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى.)
أ) ما المقصود بقوله: عاش جهرة بعد أن كان يعيش سراً؟
ج- يعنى انطلاق الصبى إلى الحياة فى الربع حيث كان يقضى يومه كله أو أكثر فى الأزهر، وفيما حوله من المساجد، فعرف من شؤون أهل الربع الكثير والكثير.
ب) كيف لفت الصبى نظر أسرته وأهل قريته إليه وغير رأيهم فيه؟ وبم اتهموه؟وهل نجح فى غايته؟
ج- لم يكد الصبى يقضى أياما بين أسرته وقريته حتى لفت نظر أسرته وأهل قريته لفت إنكار وإعراض وازورار لا لفت عطف ومودة فإذا هو ينبو على ما كان يألف وينكر ما كان يعرف حتى تكلف وعان وغلا فى الشذوذ فيما تعارف عليه أهل القرية من إكبار للأولياء والتوسل بهم، فقد استهزأ بكراماتهم وحرم التوسل بهم، وأنكر على أبيه قراءة دلائل الخيرات.
- اتهموه بأنه ضال مضل، قد ذهب إلى القاهرة فسمع مقالات الشيخ محمد عبده الضارة وآراءه الفاسدة المفسدة، ثم عاد بها إلى المدينة ليضلل الناس.
- حقق الصبى غايته وانتقم لنفسه وشغل الناس به فى القرية والمدينة وتغير مكانه المعنوى فى الأسرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
فقد نشر موقع اليوم السابع المراجعة النهائية بالفيديو لمادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة مساعدة منها على تدريب الطلاب على بعض الاسئلة المتوقعه في امتحانات آخر العام .....
اليكم اسئلة المراجعة النهائية للغة العربية لطلاب الثانوية العامة .......
منتديات نجوم مصرية تتمنى لكل طلابنا التوفيق باذن الله
القصة:
> (يروح العلماء ويغدون فى القاهرة لا يحفل بهم أحد ولا يكاد يحفل بهم أحد، وبين ما يقول العلماء فيكثرون فى القول، ويتصرفون فى فنونه دون أن يلتفت إليهم أحد غير تلاميذهم فى القاهرة ترى علماء الريف وأشياخ القرى ومدن الأقاليم يغدون ويروحون فى جلال ومهابة).
أ) تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتى:-
- مــرادف «جـــلال»: (مهابـة – خـوف – حقـارة).
ج- مهابة.
- مـضـاد «يـكـثــرون»: (ينقصون–يقلون- يتندرون).
ج- يقلون.
- «يغدون» و «يرحون» بينهما: (ترادف–تضـاد- جنـاس).
ج- تضاد.
ب) وازن بين نظرة أهل الريف وأهل الحضر للعلماء. معللاً ذلك.
ج- للعلماء فى القرى جلال ومهابة، فالناس يستمعون إليهم فى إكبار وتأثر، ويلجأون إليهم دائماً، أما العلماء فى الحضر فلا يحفل بهم أحد أو لا يكاد يحفل بهم أحد، وذلك لكثرتهم وعدم معرفة الناس بهم.
جـ) كيف كان الصبى ينظر إلى العلماء؟
ج- كان الصبى متأثراً بنظرة الريف، يكبر العلماء كما يكبرهم الريفيون، ويكاد يؤمن بأنهم فطروا من طينة نقية ممتازة غير الطينة التى فطر منها الناس جميعاً.
دـ) كان علماء المدينة ثلاثة تقسموا فيما بينهم إعجاب الناس ومودتهم، تحدث عن شخصية كل عالم واتجاهاته ومذهبه.
ج- الأول العالم الحنفى الذى كان يعمل كاتباً فى المحكمة الشرعية بعد فشله وكان حقوداً وكانت المنافسة فى الأزهر وعدم حصوله على العالمية بينه وبين الفتى قوية وخاصة فى الخطبة والصلاة بالناس يوم الجمعة أما الثانى فكان إمام المسجد (الشافعى المذهب) معروفاً بالتقى والورع يقدسه الناس ويتبركون به، ويلتمسون منه قضاء حاجاتهم وشفاء مرضاهم، لكن الشيخ الثالث كان تاجراً يعمل فى الأرض ويعطى دروساً فى المسجد وهو (عالم مالكى).
هـ) ما موقف الصبى من هؤلاء العلماء فى ذلك الوقت؟
ج- كان الصبى يتردد على هؤلاء جميعاً وكذا العلماء غير الرسميين وكان لهم تأثيرهم الكبير فيه وفى تكوينه العقلى واجتمع له مقدار من العلم ضخم مضطرب متناقض.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> (والفتى فى سريره يتضور: يقف ثم يلقى بنفسه، ثم يجلس ثم يطلب الساعة، ثم يعالج القىء، وأمه واجمة والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما، وصبينا منزو فى ناحية من هذه الحجرة واجماً كئيباً يمزق الحزن قلبه تمزيقاً).
أ) هات مرادف (منزو – يتضور) ومضاد (واجماً).
ج- مرادف (منزو): منطو، مرادف (يتضور): يتلوى، مضاد (واجماً ): بشوشاً مبتسماً.
ب- (والرجلان يواسيانه وهو يجيبهما) من الرجلان؟ وبماذا أجابهما؟ وعلام يدل ذلك من صفات الفتى المذكور؟
ج- الرجلان هما من أقرب أصحاب الشيخ والد الفتى المريض، أسر إليهما الطبيب أن الفتى يحتضر، وأجابهما الفتى بقوله: لست خيراً من النبى « صلى الله عليه وسلم «، أليس النبى قد مات، ويدل ذلك على شدة إيمان الفتى ورضاه بالقضاء والقدر.
جـ) كان للفتى أمنية قبيل موته ولكنها لم تتحقق. وضح ذلك.
ج- كان الفتى قد طلب أن يبرق لأخيه الأزهرى فى القاهرة وإلى عمه فى أعلى الإقليم حتى يراهما قبل مماته، لكنهما حضرا بعد خروج النعش وموت الفتى فلم يرهما.
د) كيف فكر الصبى فى الإحسان إلى أخيه الشاب بعد مماته؟
ج- فكر فى أن يصوم عنه شهراً وأن يصلى عنه خمس مرات إلى جانب قيامه بذلك، وأن يتصدق على روحه فيطعم المساكين والأيتام.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
> (ثم ألقى من فوق هذا الفراش حشية طويلة عريضة من القطن ثم بسط من فوقها ملاءة على هذه الحشية كان يجلس الفتى الشيخ ويجلس معه أصفياؤه).
أ)هات جمع «حشية» ومفرد «أصفياء» وبين المقصود بـ«الفتى الشيخ».
ج- جمع «حشية»: حشايا.
مفرد «أصفياء»: صفى.
المقصود «بالفتى الشيخ»: أخو الصبى.
ب) اعرض فى إيجاز فراش كل من الصبى وأخيه الشيخ.
ج- فراش الصبى حصير بسط على الأرض ألقى عليه بساط قديم قيم تلقى له وسادة يضع عليها رأسه ولحاف يلتف به.
- أما فراش أخيه فهو أرقى قليلا أو كثيرا: حصير مبسوط ملقى عليه بساط لا بأس به، عليه فراش آخر من اللبد، عليه حشية طويلة عريضة من القطن، بسطت من فوقها ملاءة، فضلا عن وسائد مرصوصة.
جـ) علام تدل الموازنة المعقودة بين كل من الفرشين؟
ج- تدل الموازنة على مدى الهمل الذى عاناه الصبى فى مجلس وفراش إقامته مما جعل إقامته غربة قاسية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
> (وكان هذا الطور أحب أطوار حياته تلك إليه وآثرها عنده كان أحب إليه من طوره ذاك فى غرفته.. وأحب إليه من طوره الثانى فى طريقه تلك بين البيت والأزهر).
أ) هات مرادف (آثرها) وجمع كل من (حياة) و (غرفة).
ج- مرادف «آثرها»: أحبها إلى نفسه وأفضلها.
جمع «حياة»: حيوات، جمع « غرفة»: غرف.
ب) ما الطور المشار إليه؟ ولم غدا أحب أطول حياة الصبى؟
ج- اختلافه إلى مجالس العلم فى الأزهر وغدا أحب أطوار حياته لأنه كان يجد فيه من الراحة والأمن والطمأنينة حب هذا النسيم الذى يترقرق فى صحن الأزهر فى الصباح الباكر والشعور أنه بين وطنه وأهله فضلا عن شغفه ببحر العلم الذى لا حد له.
جـ) اذكر أحب اللحظات فى الأزهر عند الفتى.
ج- أحب اللحظات لديه حين ينفتل (ينصرف) المصلون من صلاة الفجر فى عيونهم النعاس ليتحلقوا حول هذا العمود أو ذاك وينتظروا هذا الأستاذ أو ذاك وللهدوء الذى يغمر المكان.
د) كان لأصوات الشيوخ عند الفجر والظهر وقع فى نفس الصبى وسمة وضح ذلك.
ج- يذكر أن أصوات الفجر كانت عنده فاترة حلوة فيها بقية من نوم، فيها دعاء للمؤلفين يشبه الاستعطاف على حين كانت أصوات الظهر قوية عنيفة ممتلئة فيها شىء من كسل تصور امتلاء البطون بما كانت تمتلئ به من طعام الأزهريين فى ذلك الوقت، وفيها هجوم على المؤلفين يشبه أن يكون عدوانا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> (وقد سمع جملة بعينها شهد الله أنها أرقته غير ليلة من لياله ولعلها أن تكون قد صرفته عن غير درس من دروسه اليسيرة).
أ) أرقته – اليسيرة – صرفته. هات مرادف الأولى ومضاد الثانية والمقصود بالثالثة.
ج- مرادف «أرقته»: أقلقته.
مضاد «اليسيرة»: العسيرة.
المقصود بـ«صرفته»: شغلته.
ب) ما تلك الجملة التى أرقت الصبى؟ ولم أرقته؟ وكيف صرف عنها؟
ج- الجملة هى «الحق هدم الهدم» وأرقته لغموض معناها فدارت فى رأسه كما يدور هذيان الحمى فى رأس المريض. وصرف عنها بأشكال من إشكالات الشيخ الكفراوى إذ أقبل عليه ففهمه وحاول فيه وأحس أنه يشرب من ذلك البحر الذى لا ساحل له وهو بحر العلم.
جـ) كيف كان الفتى يتحول عن درس إلى درس؟
ج- كان يقبل على الصبى صاحبه فيأخذه بيده فى غير كلام ويجذبه فى غير رفق ويمضى به إلى مجلس آخر فيضعه فيه كما يضع المتاع وينصرف عنه ثم يبقى فى مكان لا يتحول عنه حتى يعود إليه صاحبه من سيدنا الحسين وقد فرغ من درس الشيخ بخيت.
د) لماذا آثر الصبى الوحدة فى غرفته بالرغم من رغبته فى مجلس الجماعة؟
ج- لأن أبغض شىء إليه هو أن يطلب إلى أحد شيئا، ولو قد طلب ذلك إلى أخيه لرده عنه ردا رفيقا أو عنيفا ولكنه مؤلم له مؤذ لنفسه على كل حال، فالخير فى أن يملك على نفسه أمرها ويكتم حاجة عقله إلى العلم، وحاجة أذنه إلى الحديث وحاجة جسمه إلى الشاى.. وكان كل شىء أهون على الصبى من أن يفاجأه أخوه فيسأله ما خطبك؟ فكان إذن يرى الخير فى أن يبقى فى مكانه ويؤثر العافية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
> (وقع هذا الخبر من نفس الصبى موقعاً حسناً، وقضى مساءه مبتهجاً ولم يسمع للظلمة فى تلك الليلة صوتاً ولا حديثاً، وأرق أرقاً مبهجاً استعجالاً لقدوم ابن خالته الذى غير حياته كلها بعد ذلك حتى أذهب عنه عزلته حتى رغب فيها أحياناً وضاق عليه العلم حتى ضاق به أحياناً أخرى.)
أ) ما المقصود بقوله: عاش جهرة بعد أن كان يعيش سراً؟
ج- يعنى انطلاق الصبى إلى الحياة فى الربع حيث كان يقضى يومه كله أو أكثر فى الأزهر، وفيما حوله من المساجد، فعرف من شؤون أهل الربع الكثير والكثير.
ب) كيف لفت الصبى نظر أسرته وأهل قريته إليه وغير رأيهم فيه؟ وبم اتهموه؟وهل نجح فى غايته؟
ج- لم يكد الصبى يقضى أياما بين أسرته وقريته حتى لفت نظر أسرته وأهل قريته لفت إنكار وإعراض وازورار لا لفت عطف ومودة فإذا هو ينبو على ما كان يألف وينكر ما كان يعرف حتى تكلف وعان وغلا فى الشذوذ فيما تعارف عليه أهل القرية من إكبار للأولياء والتوسل بهم، فقد استهزأ بكراماتهم وحرم التوسل بهم، وأنكر على أبيه قراءة دلائل الخيرات.
- اتهموه بأنه ضال مضل، قد ذهب إلى القاهرة فسمع مقالات الشيخ محمد عبده الضارة وآراءه الفاسدة المفسدة، ثم عاد بها إلى المدينة ليضلل الناس.
- حقق الصبى غايته وانتقم لنفسه وشغل الناس به فى القرية والمدينة وتغير مكانه المعنوى فى الأسرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ