بعد حكم الدستورية العليا اليوم الذي صدم العديد من الشعب المصري واصابته بالاحباط ... بعدم دستورية قانون العزل وبطلان ثلث مقاعد البرلمان مم ترتب على هذا القرار حل مجلس الشعب بأكمله ... واستمرار شفيق في سباق الترشح الرئاسي وخوضه الجولة الثانية (الاعادة) من انتخابات رئاسة الجمهورية 2012
علق الدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح المرشح السابق للانتخابات الرئاسية على حسابه الشخصي على تويتر على هذا القرار قائلاً:
ابقاء المرشح العسكري و الاطاحة بمجلس الشعب المنتخب ومنح الشرطة العسكرية سلطة الضبطية . انقلاب كامل يتوهم من يظن ان ملايين الشباب سيركونة يمر
وقام بدعوة منه لكل القوى السياسية والثورية لاقامة قياده موحدة ثورية لحماية البلاد من عودة النظام السابق تستمد شرعيتها من الدعم الشعبى الذى حظى به مرشحو التغيير فى الانتخابات الرئاسية, وأضاف :
أنه لا بد لهذه القيادة من العمل على استعادة الزخم الثورى، والضغط الشعبى لتحقيق أهداف الثورة، ومنع عودة النظام السابق بكل أشكاله وبكل رموزه، وإننا فى هذا الموقف العصيب ندعو كل القوى الوطنية للاجتماع والتوحد حول هذا المطلب العاجل.
البيان الرسمى للدكتور عبدالمنعم ابو الفتوح بخصوص حكم المحكمة اليوم
حيث قال ابو الفتوح في بيان رسمى له :
إن حكم المحكمة الدستورية العليا القاضى ببطلان قانون انتخابات مجلس الشعب، وكذلك عدم دستورية تعديلات قانون مباشرة الحقوق السياسية، بما يسمح باستمرار رئيس وزراء نظام مبارك فى الانتخابات الرئاسية، ما هو إلا امتداد طبيعى لكثير من القرارات والإجراءات التعسفية والانقلابية، والتى كان آخرها قرار وزير العدل الصادر من غير ذى صفة بإعطاء ضباط وأفراد القوات المسلحة حق الضبطية القضائية للمدنيين بما يؤكد أن ما حدث ما هو إلا انقلاب كامل تحت غطاء قانونى.
أن الانقلاب الحادث هو إعلان رسمى لعدم سقوط نظام حسنى مبارك فى الحادى عشر من فبراير لعام 2011، وأن رجاله الذين كلفهم بإدارة شئون البلاد طوال الفترة الماضية كانوا فى حالة انتظار لإظهار الحقيقة، التى حاولوا إخفاءها كثيراً رغم تعدد مظاهرها من قتل وتعذيب للثوار، وفوضى أمنية متعمدة، ونقص شديد فى المواد التموينية الأساسية للمواطن المصرى، بما يؤهل الأجواء لتقبل هذا الانقلاب المشئوم.
أن إجراء انتخابات الإعادة الرئاسية فى ظل ما رأيناه من شواهد على التزوير فى الجولة الأولى، وتحت غطاء الانقلاب الحادث، لهو تأكيد على شرعية زائفة يراد منها إعطاء صبغة دستورية على انقلاب كامل.
وأن الشعوب لا تسقط أبداً، والثورات حين تبدأ، فإنها تزيل فى طريقها كل ظالم وفاسد مهما طال الزمن، ومهما حدث من تآمر، لأن الشعوب باقية، والطغاة زائلون، مشيرا إلى أن هذا هو درس التاريخ الذى غفل عنه المتآمرون، وأن الثورة مستمرة، ومنتصرة لا محالة فى القريب العاجل، وإن غداً لناظره قريب.
وأن الشعوب لا تسقط أبداً، والثورات حين تبدأ، فإنها تزيل فى طريقها كل ظالم وفاسد مهما طال الزمن، ومهما حدث من تآمر، لأن الشعوب باقية، والطغاة زائلون، مشيرا إلى أن هذا هو درس التاريخ الذى غفل عنه المتآمرون، وأن الثورة مستمرة، ومنتصرة لا محالة فى القريب العاجل، وإن غداً لناظره قريب.